حكومة الإمارات والمنتدى الاقتصادي العالمي ينظمان مجالس المستقبل 14–16 أكتوبر
مدينة الرب في الإكوادور فريسة البؤس والعنف
يحمل الحيّ الواقع في ضاحية غواياكيل، المدينة الساحلية الكبرى في الإكوادور، اسما مقدّسا هو سيوداد دي ديوس أو "مدينة الربّ"، غير أن سكانه يعانون الجحيم اليوميّ جراء تفشي البؤس والعنف وسط ازدهار أنشطة تهريب مخدرات. وكما في فيلم "مدينة الرب" الذي روى عام 2002 يوميّات أحد أعنف أحياء ريو دي جانيرو الفقيرة، تقع "مدينة الرب" الإكوادورية على تلة خضراء إلى شمال غرب غواياكيل، ثاني أكبر مدن البلاد التي شهدت منذ مطلع العام 861 جريمة قتل، أي ثلث العدد الإجمالي للإكوادور ككلّ.
وهي من مدن الصفيح الـ55 المنتشرة في هذا الحي الشاسع المعروف بـمونتيه سينايي ("جبل سيناء")، حيث انبثقت مبان غير قانونية وانتشرت في السنوات الأخيرة على وقع الازدهار المتزايد للمرفأ الكبير منذ بداية الألفيّة. ويقيم نصف مليون شخص في مونتيه سينايي على مساحة 9300 هكتار (مئة كلم مربع)، محرومين من الخدمات الأساسية وفي غالب الأحيان في مساكن مترهّلة، وفق آخر تعداد سكاني أجرته بلدية غواياكيل، من أصل 2,8 مليون نسمة يقطنون المدينة.
وفي حيّ "مدينة الرب" وحده يتكدس حوالي أربعين ألفا من الفقراء في مساكن من خشب وصفائح معدنية وأحجار القرميد، غير مكتملة البناء وضيّقة تخلو من الحمامات التي يقصدونها في الخارج.
كان البروتستانت الإنجيليون أول من أقام في الحي الذي أطلقوا عليه الاسم ذاته كمدينة الصفيح البرازيلية الشهيرة التي خلدها الفيلم الحامل اسمها عام 2002. ماريسول تشافيز الأربعينية هي من زعماء الحيّ، تقيم في منزل متواضع يصطف فيه سريران جنبا إلى جنب فرشت عليهما كميّة من الدمى. طردت ماريسول من حي آخر مقام بصورة غير قانونية، فوصلت إلى التلة عام 2019 وهي تعتاش من صفقات صغرى غير رسمية. غير أن ولادة طفلها الأخير أرغمتها على لزوم منزلها.
وهي من مدن الصفيح الـ55 المنتشرة في هذا الحي الشاسع المعروف بـمونتيه سينايي ("جبل سيناء")، حيث انبثقت مبان غير قانونية وانتشرت في السنوات الأخيرة على وقع الازدهار المتزايد للمرفأ الكبير منذ بداية الألفيّة. ويقيم نصف مليون شخص في مونتيه سينايي على مساحة 9300 هكتار (مئة كلم مربع)، محرومين من الخدمات الأساسية وفي غالب الأحيان في مساكن مترهّلة، وفق آخر تعداد سكاني أجرته بلدية غواياكيل، من أصل 2,8 مليون نسمة يقطنون المدينة.
وفي حيّ "مدينة الرب" وحده يتكدس حوالي أربعين ألفا من الفقراء في مساكن من خشب وصفائح معدنية وأحجار القرميد، غير مكتملة البناء وضيّقة تخلو من الحمامات التي يقصدونها في الخارج.
كان البروتستانت الإنجيليون أول من أقام في الحي الذي أطلقوا عليه الاسم ذاته كمدينة الصفيح البرازيلية الشهيرة التي خلدها الفيلم الحامل اسمها عام 2002. ماريسول تشافيز الأربعينية هي من زعماء الحيّ، تقيم في منزل متواضع يصطف فيه سريران جنبا إلى جنب فرشت عليهما كميّة من الدمى. طردت ماريسول من حي آخر مقام بصورة غير قانونية، فوصلت إلى التلة عام 2019 وهي تعتاش من صفقات صغرى غير رسمية. غير أن ولادة طفلها الأخير أرغمتها على لزوم منزلها.