أعلنت مدينة الشيخ شخبوط الطبية، أحد أكبر مستشفيات دولة الإمارات العربية المتحدة في تقديم خدمات الرعاية الصحية للحالات الحرجة والمعقدة، والمشروع المشترك بين شركة أبوظبي للخدمات الصحية صحة ومايو كلينك، عن إطلاق فعاليات أسبوع التوعية بالإصابات الأول، في إطار جهودها الرامية إلى رفع مستوى الوعي بين كوادرها وبين أفراد الجمهور حول كيفية الوقاية من الإصابات، وتأهيل القائمين عليها بالتقنيات المُساعدة خلال انتظار وصول المستجيبين للطوارئ.

وافتتح معالي عبد الله بن محمد آل حامد، رئيس دائرة الصحة – أبوظبي فعاليات أسبوع التوعية بالإصابات في مدينة الشيخ شخبوط الطبية باجتماع لجنة أنظمة الإصابات لإمارة أبوظبي، مع موجز تنفيذي حول رعاية حالات الصدمة في أبوظبي، بحضور ممثلين عن الجهات الرئيسية المشاركة في الاستجابة للصدمة، مثل شرطة أبوظبي، والقوات المسلحة الإماراتية، وقيادة مدينة الشيخ شخبوط الطبية، إلى جانب جهات أخرى. وبعد الاجتماع، قامت اللجنة بجولة لاستعراض فعالية “أسبوع التوعية بالإصابات” في المستشفى برفقة وفد بارز، واطلعت على أحدث الأدوات والموارد التشغيلية المُساعدة في الاستجابة لحالات الصدمة.

وقال معالي عبد الله بن محمد آل حامد، رئيس دائرة الصحة - أبوظبي: على الرغم من الجائحة العالمية، وأهميتها وبدعم القيادة الرشيدة وتوجيهاتها، يواصل القطاع الصحي في أبوظبي اتخاذ الخطوات اللازمة لتنفيذ استراتيجية الارتقاء بنظام الرعاية الصحية ليكون الأفضل عالمياً، ومن أهم هذه الأنظمة هي نظام الاستجابة الفعالة للإصابات، لذا يصعب تقديم خدمات رعاية الصدمة دون مساعدة الآخرين، حيث أن مسؤولية الاستجابة السريعة للطوارئ وضمان حصول أفراد الجمهور على الرعاية التي يحتاجونها تقع على عاتقنا جميعاً، وتتزايد فيها الحاجة بصورة كبيرة إلى تعاون الهيئات المعنية، والمستجيبين الأوائل ومنشآت الرعاية الصحية بصورة سلسة لضمان أقصى قدر من التحديد والإيجاز والفاعلية في الاستجابة للإصابات الصعبة والتعامل معها، بالإضافة للفعاليات التي يتضمنها هذا الأسبوع حيث يوفر هذا الحدث دليل آخر علي طبيعة وثقافة وقدرات مختلف المنشآت والعاملين في القطاع الصحي كوحدة متكاملة تعمل باتجاه واحد، وهي نفس العوامل ذاتها التي ساعدت على حصول مدينة أبوظبي على المركز الأول عالمياً في التصدي لجائحة كورونا من قبل شركة المعرة العميقة العالمية.