مذكرة تفاهم بين زايد العليا لأصحب الهمم و مركز فقيه للإخصاب

مذكرة تفاهم بين زايد العليا لأصحب الهمم و مركز فقيه للإخصاب

أبرمت “ مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم ” مذكرة تفاهم مع “ مركز فقيه للإخصاب” بهدف إحراز تقدم كبير في مجال الوقاية من الإعاقات والتشوهات الخلقية وتحسين الرعاية الصحية لأصحاب الهمم بشكل كبير على المستويين المحلي والدولي، والتعاون في تطوير المواد والبرامج التعليمية والمشاركة في الفعاليات الدولية التي تركز على أصحاب الهمم.
تقضي مذكرة التفاهم بالمشاركة المشتركة في ورش العمل، مع التركيز بشكل خاص على خدمات الإخصاب للأشخاص من تلك الفئات، إضافة إلى التعاون مع منظمة خارجية تركز على أبحاث التوحد على أن يقدم المركز خدمات تسلسل الإكسوم الكامل (WES) المجاني لمجموعة محددة من الأطفال المصابين بالتوحد والمسجلين في المؤسسة، مع الالتزام بالمشاركة في مشاريع البحثية المشتركة بين الجانبين ما يساهم بشكل أكبر في تقدم المعرفة في هذا المجال.
 
وقع مذكرة التفاهم سعادة عبد الله عبد العالي الحميدان، الأمين العام للمؤسسة وعن مركز فقيه للإخصاب الدكتور مايكل فقيه الرئيس التنفيذي للمجموعة: المدير الطبي وذلك بمقر المركز بحضور لفيف من قيادات الجانبين. وبموجب مذكرة التفاهم تدعم مؤسسة زايد العليا وتشجع أصحاب الهمم وأسرهم في الوصول إلى خدمات التلقيح الاصطناعي عند الحاجة وتساعد مركز فقيه للإخصاب في عقد ورش عمل تعريفية ببرنامج الاختبارات الجينية الإنجابي بالتنسيق مع فريق المركز للمشاركة الفعّالة في المشروع.
 
بينما يضمن المركز حصول المرضى أصحاب الهمم على فرص متساوية للعلاج .. وسيتم استكشاف خيارات بديلة وإجراءات استئناف لمساعدة غير المواطنين منهم أو غير المغطى ضمن تأمينهم الصحي.
وسيقدم المركز خدمة استشارة مجانية لأصحاب الهمم ومساعدتهم في الحصول على تقرير لتقديمه لمساعدة مالية في مراكز المساعدات والخدمات للعلاج.. على أن يُقيّم المرشحين لتقنيات المساعدة على الإنجاب بطريقة شاملة، من خلال نهج متعدد التخصصات .
أعرب سعادة عبد الله الحميدان الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم عن ترحيبه بتوقيع مذكرة التفاهم مع مركز فقيه للإخصاب أحد المراكز الرائدة في دول مجلس التعاون الخليجي بمجال علاج العقم، وأمراض النساء والتوليد، وعلم الوراثة وعلاجات التلقيح المجهري.
وأكد أن التعاون بين المؤسسة والمركز بشأن الوقاية من الإعاقات والتشوهات الخلقية خطوة استباقية تقوم بها " زايد العليا " التي لا تكتفي بالعمل على تقديم أرقى سبل الرعاية والتأهيل لمختلف فئات أصحاب الهمم بل تسعى بالتعاون مع الجهات المتخصصة ومن خلال البحث العملي إلى الحد من ظهور حالات الإعاقة لاسيما للمواليد في أسر أصحاب الهمم ضمن المشاركة الفاعلة في مجتمع أكثر صحة
 
وأشار إلى أن مؤسسة زايد العليا تسعى للاستفادة من الأبحاث العلمية المتطورة في عصر الابتكار واتباع الأساليب العلمية في تقديم خدماتها المختلفة وبرامج الرعاية والتأهيل والجلسات العلاجية لمختلف فئات أصحاب الهمم . وتطرق في هذا الإطار إلى التعاون بين المؤسسة وشركة G42 هيلث كير في تنفيذ برنامج الجينوم الإماراتي لوضع خارطة الجينوم المرجعي لأصحاب الهمم وأسرهم عن طريق دراسة التسلسل الجيني الكامل بأحدث التقنيات لتوفير قاعدة بيانات وراثية للاستفادة منها في المجال الطبي والتشخيصي بما يسهم في وضع كودات للإعاقات في محاولة للحد من حدوث الإعاقة ومن ثم تقديم خدمة علاجية متميزة لهم.
 
من ناحيته أعرب الدكتور مايكل فقيه عن تقديره وسعادته بإبرام مذكرة التفاهم مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم والتي تفتح آفاقاً جديدة بين الجانبين.. موضحا أنه من خلال هذه المذكرة سيسعى العاملون في مراكزنا إلى ضمان حصول المرضى من أصحاب الهمم على العلاج الأنسب والرعاية المثلى وإعطاء الأولوية لهم من قبل فريق الأطباء الذين يمتلكون خبرة كبيرة في مجال الإخصاب والأمراض الوراثية.
 
وقال:" انطلاقاً من مسؤوليتنا المجتمعية التي ترتكز على تسخير إمكانياتنا العلمية والبشرية لخدمة المجتمع الإماراتي والعمل من أجل تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية لجودة الحياة 2031 فإن هذه المذكرة ستكون بداية التعاون بين مركز فقيه للإخصاب ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم ونتطلع لمزيد من التعاون معها ومع مؤسسات أخرى في دولة الإمارات لبناء مجتمع أفضل من الناحية الصحية والجسدية".