رئيس الدولة ونائباه يهنئون ملك مملكة تونغا بذكرى اليوم الوطني لبلاده
مراهق يقضي 24 عامًا في السجن بجريمة قتل
دفع فتى تركي، عمره 15 عامًا، ثمنًا غاليًا لرسالة ورقية كتبها، ووصلت للمحكمة التي تنظر في جريمة قتل ارتكبها، بعدما بدا فيها للقضاة، واعيًا ومسؤولًا وأكبر من سنه، وحكمت عليه بالسجن مدة 24 عامًا.
وتورط صاحب الرسالة مع ثلاثة آخرين من رفاقه، في جريمة قتل فتى آخر في إسطنبول، يوم 24 يناير الماضي، وقررت المحكمة إدانته مع متهم آخر بجريمة القتل وبرأت اثنين آخرين. وصدر حكم السجن على المراهقين، قبل نحو أسبوعين، لكن المحكمة كشفت عن تفاصيله حديثًا، حيث لعبت رسالة أحد المتهمين دورًا في عقوبتهما بالسجن مدة 24 عامًا بدلًا من مدة أقل كان محاميهما يطالب بها لكونهما صغارًا في السن. ونص قرار المحكمة على أن المتهمين الرئيسين بالقتل، كانا واعيين وأكبر ممن هم في سنهما رغم كونهما في عمر 15 عامًا فقط، دون أي إشارة في القرار لكون أحد طرفي الرسالة قد تلقاها فقط ولم يظهر أنه كتب ردًا. كما جاء في نص القرار أن ذلك الوعي للمتهمين، ظهر في رسالة المتهم الأول التي وجهها للثاني، وورد فيها عبارات مثل: "أنا بخير، كيف حالك أنت؟ لقد ارتكبنا خطأً، ونتحمل العواقب، وسنخرج مثل الأسود".