تأكيداً على دوره في نشر قيَم التسامح والتعايش

مركز تريندز يشارك في افتتاح (بيت العائلة الإبراهيمية)

مركز تريندز يشارك في افتتاح (بيت العائلة الإبراهيمية)


شارك مركز تريندز للبحوث والاستشارات ممثلاً في رئيسه التنفيذي الدكتور محمد عبدالله العلي، في حفل تدشين «بيت العائلة الإبراهيمية»، الذي أقيم في جزيرة السعديات بأبوظبي، بحضور نخبة من المسئولين والمفكرين ورجال الدين من مختلف الديانات.
وقال الدكتور محمد العلي، إن افتتاح هذا المعلم الحضارى يُشكِّل مركزا جديدا للحوار والتعلم ، وخطوة مهمة في طريق نشر وتعزيز قيم التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية ليس في المنطقة فقط وإنما في العالم كله بما يوفره من بيئة حاضنة للقيم الإنسانية المشتركة التي تعزّز الحوار وتبادل الرؤى والأفكار بين أتباع الديانات السماوية الثلاث، كما يشكّل ترجمة واقعية لوثيقة الأخوة الإنسانية التي انطلقت من أبو ظبي مشدّدة على أن الحوار والتفاهم ونشر ثقافة التسامح وقبول الآخر والتعايش بين الناس من شأنه أن يسهم في حلّ الازمات والمشكلات التي تعصف بالعالم، سواء كانت اجتماعية أو سياسية أو اقتصادية.

وأضاف أن مشاركة تريندز في افتتاح «بيت العائلة الإبراهيمية» تأتي في إطار رؤيته البحثية المعرفية التي تسعى إلى نشر قيم التسامح والتعايش من خلال نتاجاته البحثية وفعالياته العلمية ونشاطه المعرفي المتنوع، مبيّنًا أن روح هذا البيت تتماشى بشكل وثيق مع رؤية المركز وأهدافه الداعية لقيم الخير والأخوة الإنسانية ونبْذ التطرف والعنف بكل صوَره.

وأوضح الدكتور العلي، أن تريندز وعبر العديد من إصداراته وفعالياته وأنشطته جعل هذه القيم محور عمله ومنهجه. مضيفًا أن «بيت العائلة الإبراهيمية» يعكس طبيعة التسامح والإنسانية على صعيد التعايش السلمي والتواصل الحضاري.
وذكر أن «بيت العائلة الإبراهيمية» رسالة إنسانية خلّاقة ترمي إلى خلق تعاون ورؤى إنسانية متصالحة متحابّة تكرّس ثقافة قبول الآخر واحترامه، والاستفادة من إيجابيات التنوّع الديني، والبعد عن سلبياته والتعصب الأعمى؛ بما يحقق أمنًا واستقرارًا وازدهارًا للجميع في بيئة سليمة هدفها الإنسان ورخاؤه واستقراره.