مركز جامع الشيخ زايد الكبير يعزز قيمة التطوع خلال شهر رمضان المبارك

مركز جامع الشيخ زايد الكبير يعزز قيمة التطوع خلال شهر رمضان المبارك

تطوع موظفو إدارات وأقسام مركز جامع الشيخ زايد الكبير جنباً إلى جنب مع فرق العمل الميدانية والمتطوعين من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي وفريق (أبشر يا وطن) التطوعي، ليشرفوا جميعهم على توفير أفضل الخدمات للمصلين ، و ذلك تجسيداً لإحدى قيمه الأساسية وهي “نتطوع شكرا لعطاء الوطن”؛ الهادفة لإتاحة الفرصة للشباب للتطوع في مجالات متنوعة، تنمي فيهم حب الوطن وقيمة التطوع،
 
توفير أجواء الطمأنينة للمصلين.
ويعمل المتطوعون على توفير أجواء السكينة والطمأنينة للمصلين في جامع الشيخ زايد الكبير، وجامع الشيخ زايد الكبير في الفجيرة، وجامع الشيخ خليفة الكبير في مدينة العين، والذين تتزايد أعدادهم في الجامع خلال ليالي الشهر الفضيل، وذلك من خلال توفير أفضل الخدمات، بدءًا من الإشراف على العمليات التقنية واللوجستية في الجامع، وتهيئة الجامع لاستقبال المصلين والزوار، واستقبالهم عند مواقف السيارات، وتوجيههم إلى الأماكن الصحيحة، وتنظيم دخولهم إلى قاعات الصلاة، ومساعدة كبار السن وأصحاب الهمم، والإشراف على توفير الكراسي المتحركة، والسيارات الكهربائية، ومياه الشرب، بما يجسد روح العطاء والتكاتف كقيم إسلامية نبيلة، ويؤكد أصالتها في مجتمع دولة الإمارات. وقالت أمينة الحمادي، مدير إدارة خدمات المصلين والزوار بالإنابة: يستقبل مركز جامع الشيخ زايد الكبير شهر رمضان المبارك باستعدادات استثنائية، تتماشى مع قدسية الشهر الكريم، حيث يشهد الجامع توافد آلاف المصلين خلال ليالي الشهر الفضيل، بالإضافة إلى توافد الزوار من مختلف ثقافات العالم، وفي سبيل تأمين أفضل الخدمات وتأمين أجواء من السكينة والراحة، تطوع موظفو المركز لخدمة ضيوف الجامع خلال الشهر الفضيل، وتم توزيع الموظفين المتطوعين بحسب ليالي الشهر الفضيل بمعدل 90 متطوعاً في كل ليلة، كما استقطب المركز 105 أشخاص من نخبة المتطوعين المؤهلين من أبناء الوطن، الذين يتسمون بالكفاءة والخبرة اللازمة للعمل جنباً إلى جنب مع فرق العمل وموظفي المركز لتقديم أفضل الخدمات، وضمان تأدية المصلين لصلواتهم براحة وسلام».
 
-استثمار لطاقات 
أبناء الوطن.
وكان المركز قد أطلق “منصة التطوع”؛ التي تأتي ضمن مبادرات برنامج “الشباب الباني”، بهدف إتاحة الفرصة لمرتادي الجامع من مصلين وزوار، والذين يقصدون الجامع من مختلف دول العالم، للتطوع في رحاب الجامع، واكتســاب مهارات التعامل مع الجمهور وخدمة أفراد المجتمع، بحيث تنمي فيهم هذه المبادرة حس العطاء والتعاون والإيجابية، وتعزز لديهم حب الوطن وحب العمل الإنساني والتطوع، وسيســاهم المتطوعون مــن خلال المنصة الجديدة بشــكل فاعل فــي خدمة مجتمعهم ووطنهم وتقديم صورة مشرفة عن أبناء الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه-. يذكر أن هذه المبادرات تجسد رؤيــة المركــز في غــرس مفاهيم العمل التطوعي والمســؤولية المجتمعية في نفوس الشــباب، كما تأتي تطبيقاً لاستراتيجية المركز الهادفة إلى ترسيخ الثقافة الإسلامية السمحة وتعزيز قيم التعايش والانفتاح والإخاء والتواصل الحضاري بين الشعوب في إمارة السلام تجسيدا لإرث الإمارات الإنساني الأصيل.