حاكم عجمان يؤدي صلاة الجنازة على جثمان الشيخة عائشة محمد خلف
مسؤولان إعلاميان عربيان : الإعلام الرقمي شريك في التنمية المستدامة
أكد مسؤولان إعلاميان عربيان خلال مشاركتهما في المنتدى الدولي للاتصال الحكومي بالشارقة أهمية بناء وعي إعلامي ناقد ومسؤول لدى النشء والشباب وتعزيز التكامل بين الإعلامين الرسمي والرقمي بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ومواجهة التحديات المتسارعة التي تفرضها البيئة الرقمية. فمن جانبه أكد سعادة عبدالرحمن بن محسن مجرشي ، رئيس مركز التواصل الحكومي والمتحدث الرسمي باسم وزارة الإعلام في المملكة العربية السعودية أن المشاركة في المنتدى فرصة متميزة لتبادل الخبرات وتعزيز الشراكات الإعلامية بين الدول بما يسهم في دعم أهداف التنمية المستدامة.
ولفت مجرشي في تصريحات لـ "وام" إلى أهمية المشاركة في المنتدى على أرض إمارات الخير وفي رحاب شارقة الثقافة والأدب والفكر بوصفه منصة مهمة للحوار والتعاون في مجالات الإعلام والتواصل الحكومي.
ونوه إلى دور الاتصال الحكومي في تحقيق التنمية المستدامة واستعرض تجربة مركز التواصل الحكومي في المملكة العربية السعودية من خلال التفاعل مع المؤثرين سواءً من خلال السياسات والتنظيمات أو عبر مبادرات نوعية من أبرزها ملتقى صناع التأثير" ImpaQ" والذي أُطلِق تحت شعار "إلهام يتخطى الأرقام" واستضاف أكثر من 1500 مؤثر وحظي بزيارة أكثر 30 ألف ضيف إلى جانب تضمنه ورش عمل وجلسات نقاشية تهدف إلى تعزيز المحتوى الإيجابي والهادف إضافةً إلى وجود رخصة "موثوق" التي تُمنح للمؤثرين في السعودية تحت إشراف من الهيئة العامة لتنظيم الإعلام.
وأوضح أن قطاع الإعلام في المملكة يتبنى مفهومًا شاملًا للمؤثر مؤكدًا أن التأثير لا يقاس بعدد المتابعين وأن المؤثر الحقيقي هو من يساهم في صناعة الرسائل الإعلامية الهادفة ويشارك بفاعلية في النقاشات العامة .
وأكد حرص وزارة الإعلام السعودية على إشراك المؤثرين في المؤتمرات والفعاليات الإعلامية منوها إلى إطلاق وزارة الإعلام سلسلة لقاءات "نبض الإعلام" والتي تجمع المهتمين والمختصين والمسؤولين في منصة جديدة للحوارات المثرية تسلط الضوء على الفرص وتعالج التحديات وتمكن المشاركين من تبادل الخبرات. وأكد الدكتور زيد النوايسة أمين عام وزارة الاتصال الحكومي في المملكة الأردنية الهاشمية ، أن تعزيز الوعي الإعلامي لدى النشء والشباب يشكل ضرورة ملحة في ظل التحديات المتسارعة التي تفرضها البيئة الرقمية لافتًا إلى أن الإعلام لم يعد حكرًا على المؤسسات الرسمية بل أصبح فضاءً مفتوحًا يتفاعل فيه الجميع خاصة فئة الشباب. وقال الدكتور النوايسة إن الحكومة الأردنية بدأت منذ عام 2020 إدخال مساقات تعليمية ضمن المناهج الجامعية تهدف إلى توعية الشباب بكيفية التعامل مع الإعلام الرقمي وتطوير مهارات التحقق من المعلومات والتمييز بين الخطاب الموضوعي وخطابات الكراهية أو التضليل المنتشرة عبر المنصات الرقمية. وأضاف أن هذه المبادرات أسهمت في بناء فكر ناقد ووعي مسؤول لدى الشباب مع التأكيد على أهمية استخدام وسائل الإعلام الحديثة بشكل إيجابي سواء في تعزيز المشاركة المجتمعية أو مواجهة التحديات الوطنية.ونوه إلى أهمية التكامل بين الإعلامين الرسمي والرقمي بهدف بناء سردية وطنية موحدة تنطلق من المعلومة الموثوقة والشفافية وتعزز الثقة بين المواطن والمؤسسات.