في السنوات الأخيرة، صاحب الارتفاع الكبير في شعبية مسدسات التدليك ادعاءات بفاعليتها في تخفيف تصلب العضلات والمساعدة في التعافي خصوصًا في "تيك توك". ووفقًا لمراجعة منهجية نشرها موقع huffpost، ثبت أن هذه الأجهزة المحمولة تعمل على تحسين نطاق الحركة والمرونة والتعافي على المدى القصير، إلا أنها تشكل خطرًا على أجزاء معينة من الجسم. وأكدت "إنغريد أندرسون"، مؤسسة شركة "إنتاون" للعلاج الطبيعي في أتلانتا، فائدة مسدسات التدليك في تخفيف الألم وعلاج حالات معينة، محذرة من استخدامها على الرقبة، مستشهدة بتشريحها المعقد مع العديد من النتوءات العظمية السطحية والأعصاب. أما كيفن ليز، أخصائي تقويم العظام في ولاية أريزونا، فسلط الضوء على المخاطر المرتبطة باستخدام مسدسات التدليك على الرقبة، إذ يمكن أن يؤدي الإفراط في تحفيز مستقبلات العضلات في هذه المنطقة إلى ظهور أعراض مثل: الغثيان، والدوار. علاوة على ذلك، فإن الضغط الذي تمارسه هذه الأجهزة قد يؤدي إلى تلف الأنسجة الرخوة والأوعية الدموية؛ ما قد يؤثر على تدفق الدم إلى الدماغ. ولفتت التحذيرات الفيروسية الأخيرة على منصات، مثل: "تيك توك"، الانتباه إلى مخاطر استخدام مسدسات التدليك على الرقبة. وأكد خبراء الصحة هذه المخاوف، مشددين على أهمية تجنب العلاج بالطرق على شرايين الرقبة لمنع ظهور أعراض محتملة تشبه السكتة الدماغية.