مشاركة واسعة لـ برنامج خليفة للتمكين (أقدر) بمعرض أبوظبي الدولي للكتاب في نسخته الـ 30

مشاركة واسعة لـ برنامج خليفة للتمكين (أقدر) بمعرض أبوظبي الدولي للكتاب في نسخته الـ 30


يشارك برنامج خليفة للتمكين "أقدر" في النسخة الـ 30 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب الذي انطلقت فعالياته أمس تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وتستضيف منصة "أقدر" في المعرض عدة فعاليات بشكل مباشر وأخرى افتراضية بما فيها الورش التدريبية المتخصصة والجلسات الحوارية التي تهدف لإثراء الجمهور ببرامج فكرية وثقافية متنوعة.

ويتضمن جناح برنامج خليفة للتمكين – "أقدر" مجموعة لمؤلفات من كتّاب مبادرة "أقدر للكتابة" من روايات وقصص وأعمال أدبية متنوعة تتناول قضايا وطنية في إطار مبادرة أقدر للكتابة، التي تأتي ضمن المبادرات الرئيسية التي أطلقها البرنامج الداعمة للإبداع والتميز لإعداد جيل معرفي متمكن أدبياً بما يعزز حركة الثقافة والآداب والفنون والتعليم في دولة الإمارات.

وأكد سعادة المستشار الدكتور إبراهيم الدبل الرئيس التنفيذي لبرنامج خليفة للتمكين - "أقدر" ضرورة الاهتمام بمؤلفات النشء من أبنائنا انسجاماً مع توجيهات القيادة العليا بما يخدم التوجهات العامة للدولة، الرامية إلى ترسيخ مكانتها الدولية في مجالات الإبداع والابتكار. وأشاد الدبل بتأليف مجموعة من الكتب على أيدي منتسبي مبادرة أقدر للكتابة، والذين تمثل منتجاتهم قفزة نوعية في تحقيق الأهداف العلمية للمبادرة وتشكيل منظومة وعي فكري وإعداد أجيال المستقبل ودعمهم وتمكينهم للتعامل مع مجتمعهم في إطار بيئة تحفيزية على الإبداع والتطور إلى الأفضل.

وقال : من أهم الفعاليات إطلاق "دار أقدر للنشر" التي تهدف إلى دعم وتمكين وتعزيز أدب الشباب عبر مبادرات أقدر للقراءة والكتابة، ونشر نتاجاتهم والمساهمة في الحراك الإبداعي والثقافي لتشجيع الشباب على الإبداع وتنطلق الدار بنتاج تدريب 100 مشارك تم تنمية مهاراتهم الكتابية من مختلف الفئات العمرية واعتمدت على مجموعة أجناس أدبية.

من جانبه أوضح سلطان الكتبي نائب المنسق العام لبرنامج خليفة للتمكين "أقدر"، أن البرنامج تبنى مبادرة أقدر للكتابة والتي تم تنفيذها بالتعاون مع دار كتاب للنشر بهدف إعداد نخبة من المبدعين في مختلف المجالات الأدبية والعلمية وغيرها، وبما يوفر مجموعة من الكتب المتميزة الصادرة عن منتسبي المبادرة أنفسهم، وتعزيز مهارات الإبداع والابتكار من خلال تطوير مهارتي القراءة والكتابة اللتين تعدان، وفقاً لتصور البرنامج، المدخل الرئيسي لبناء منظومة إبداعية خلاقة.

وأضاف الكتبي : نطلق أيضا "تطبيق أقدر للكتابة" ليصبح لهم منصة تتناسب مع مختلف الفئات المستهدفة لتسهيل الوصول إلى المحتوى والمؤلفات الأدبية لزيادة الحس المعرفي والتنويري لديهم، ولإثراء الساحة المحلية بمؤلفات وكتب، هي من صنع وتأليف المنضويين تحت مبادرات أقدر .

ويستهل "أقدر" فعالياته في المعرض بجلسة حوارية بمشاركة الطفلة الإماراتية، مزنة نجيب، التي تُوّجت بطلة لتحدي القراءة العربي، على مستوى الإمارات، كما تتضمن فعاليات "أقدر" في المعرض ورشة تقنيات جديدة ومتطورة في النشر الرقمي، والاستخدام الفاعل لوسائل الإعلام الرقمي بمشاركة هيثم مسعود آل سيف، المستشار في تطوير الأعمال و خبير بالإعلام الرقمي والاتصال المؤسسي، كما تعقد جلسة ثقافية ضمن مبادرة "صالون أقدر الثقافي" حضورياً داخل المعرض على أن تُبث عبر برنامج للتواصل المرئي مع نخبة من المثقفين .

وتتضمن فعاليات "أقدر" الموسعة جلسة حوارية بعنوان "قادرون" بمشاركة الكاتب حمد الحمادي ونورة البلوكي الفائزين في "مسابقة اقدر لأصحاب الهمم"، ويختتم البرنامج مشاركته في المعرض بحفل التكريم الافتراضي للفائزين بمبادرة "أقدر للكتابة والقراءة"، كما سيتم عقد شراكات محلية ودولية لتعزيز صناعة النشر والترجمة للناشئة مع مجموعة شيونغ يوان الصينية بحضور أفضل 10 كتّاب من المبادرة الذي تم اختيار كتبهم ليتم ترجمتها للصينية.