تحت رعاية رئيس الدولة.. خالد بن محمد بن زايد يشهد حفل تخريج جامعة خليفة لعام 2025
مشروع قانون أمريكي لتفادي إغلاق الدوائر الحكومية
أعلن مجلس الشيوخ الأميركي أنه سيصوت على مشروع قانون تمويل موقت لمنع إغلاق الدوائر الحكومية قبل ساعات فقط، بحيث هناك أمام النواب مهل تنطوي على مخاطر كبيرة للاقتصاد والأجندة المحلية للرئيس جو بايدن.
من المتوقع أن تكون الأيام المقبلة الأكثر صعوبة حتى الآن في ولاية بايدن، حيث يتفاوض لتمرير مشروعي إنفاق ضخمين وإصلاح لرفع سقف الديون دون دعم الجمهوريين. لكن الأولوية الأكثر إلحاحًا هي تمويل الوكالات الفدرالية، ويقول الديموقراطيون في مجلس الشيوخ إنهم سيمررون تشريعًا موقتًا صباح الخميس قبل ساعات من نفاد الأموال لضمان استمرارية في الدوائر حتى 3 كانون الأول/ديسمبر. من المتوقع أن يحظى مشروع القانون الذي يتضمن 6,3 مليار دولار لمساعدة اللاجئين الأفغان و28,6 مليار دولار من المساعدات في حالات الكوارث، بدعم واسع من جميع الأطراف على أن ينتقل من مجلس النواب إلى مكتب بايدن بعد إعطاء مجلس الشيوخ الضوء الأخضر له.
وقال زعيم الأغلبية الديموقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر مساء الأربعاء “لدينا اتفاق على مشروع القرار لمنع إغلاق الدوائر الحكومية. وينبغي أن نصوت على ذلك صباح غد».
وتعني عمليات الإغلاق عادةً إرسال مئات آلاف الموظفين الحكوميين إلى منازلهم مع توقف الخدمات الفدرالية.
لم يكن هناك إغلاق خلال حالة طوارئ وطنية مثل الجائحة، لكن مكتب الميزانية في الكونغرس يقدر أن التوقف خلال 2018-2019 كبد الاقتصاد خسائر بقيمة 11 مليار دولار.
مع ابتعاد تهديد الإغلاق، ستكون القيادة الديموقراطية قادرة على التركيز على رفع سقف الديون وتجاوز جدول الأعمال المحلي المتعثر لبايدن - خطة بنى تحتية بقيمة 1,2 تريليون دولار وخطة إنفاق بقيمة 3,5 تريليون دولار.
يعتبر مشروعا القانون أساسيين لإرث بايدن، لكن كلاهما قد يفشل بسبب الخلاف بين الجناحين التقدمي والوسطي في الحزب الديموقراطي.
والدليل على التوتر السائد في المكتب البيضوي، فقد ألغى بايدن زيارة الأربعاء إلى شيكاغو وبقي في واشنطن للضغط على المعارضين قبل تصويت مجلس النواب غير المؤكد على البنى التحتية.
وكان من المقرر أن يصدر النواب أحكامهم بشأن مشروع القانون الخميس رغم أن ذلك بدا مستبعدًا مع تزايد الهوة بين الكتلة اليسارية والمعتدلين للمضي قدما. ويشير البيت الأبيض بانتظام إلى استطلاعات الرأي التي تظهر أن الأولويات التشريعية لبايدن تحظى بشعبية واسعة، على الرغم من أنها أقل شعبية في بعض المناطق الرئيسية.
وقالت المتحدثة باسم بايدن جين ساكي للصحافيين “هدفنا هنا هو الفوز بصوتين وتمرير هذين التشريعين المهمين لأننا نعرف تأثيرهما على الشعب الأميركي».
بعد يوم من المحادثات خلف الكواليس مع مساعديه وزعماء الكونغرس الديموقراطيين، حضر بايدن مباراة البيسبول السنوية للنواب المخصصة للأعمال الخيرية، ووزع مثلجات على كلا الفريقين - الديموقراطيين والجمهوريين - في ناشونالز بارك.
وصل النواب إلى طريق مسدود بشأن احتمال تعثر الولايات المتحدة في سداد ديون لأول مرة ما سيتسبب بإلغاء ستة ملايين وظيفة ومحو 15 تريليون دولار من ثروة الأسر وبالتالي سيضر بالاقتصاد.
حذرت وزيرة الخزانة جانيت يلين من احتمال نفاد أموال الحكومة في 18 تشرين الأول/أكتوبر، ما لم يرفع الكونغرس سقف الاقتراض الفدرالي.
لكن الجمهوريين يقولون إنهم لن يساعدوا على الرغم من الضغط في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، لأنهم لا يريدون أن يشاركوا في حزمة الإصلاحات الاجتماعية الضخمة تاريخياً للديموقراطيين.
أقر مجلس النواب “قرارًا مستمرًا” للإبقاء على التمويل متاحًا، لكن مجلس الشيوخ أسقط الخطة الاثنين مع رفض الجمهوريين رفع سقف الديون الذي تم تضمينه في الصياغة.
ثم قام الجمهوريون بعرقلة محاولة من قبل الديموقراطيين في مجلس الشيوخ لرفع سقف الديون بأغلبية الأصوات.
اتهم زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ ميتش مكونيل الديموقراطيين بمحاولة “استنزاف الأموال من جيوب الناس (و) إنفاقها على الاشتراكية».
وقال “إنهم يريدون طباعة واستدانة تريليونات الدولارات ثم إحراقها».