مشكلة صرير الأسنان وتأثيرها على أوجاع الرأس والمفاصل!
المصاب بعادة صرير الأسنان ليلا قد لا يدرك حدوث ذلك، ومع الوقت يشعر بآلام عند تناول المأكولات والمشروبات الباردة والساخنة وتعتبر جبيرة الأسنان طريقة شائعة للعلاج، إلا أن الوسيلة الناجعة تكمن في القضاء على أسباب التوتر.
يعاني الكثيرون أثناء النوم من مشكلة صرير الأسنان دون معرفتهم بذلك. ويقصد بصرير الأسنان بانه عملية إطباق الأسنان على بعضها البعض أو احتكاكها ببعضها البعض بشدة مما يحدث صوتا قد يسبب تلف الأسنان.
ولصرير الأسنان عواقب وخيمة، إذ يؤدي احتكاك الأسنان وحدوث نخر فيها وأضرار بالغة في غضاريف مفصل الفك. ولصرير الاسنان تأثير سلبي على الجسم بأكمله أيضاً، إذ يؤدي ذلك إلى آلام في الرأس وتشنجات وأوجاع بالظهر.
ويرى فالك أيفرت، أخصائي جراحة الفك، أن تركيب حشوة الأسنان بشكل خطأ هو أحد أهم أسباب احتكاك الأسنان، ما يؤدي إلى طحن المادة المزعجة ليلاً. ويؤكد أيفرت أن التعرض للضغوط والتوترات يؤدي إلى صرير الأسنان أيضاً.
أما أولى خطوات العلاج، فتتمثل بمعرفة طبيب الأسنان لسبب الاحتكاك ومكانه ومن ثم يتم وضع جبيرة للحفاظ على الأسنان، إضافة إلى ضرورة علاج آثار الاحتكاك.
ويؤكد أخصائي جراحة الفك أن وضع جبيرة الأسنان وحده لا يكفي لحل مشكلة الصرير، إذ لابد من علاج السبب الحقيقي للاحتكاك، وهو حالة التوتر والضغط التي يتعرض لها المرء. وينصح الطبيب أيفرت بالعلاج الطبيعي والتنويم المغناطيسي والوخز بالإبر، التي يرى أنها طرق بديلة تساعد الجسم على تخفيف حدة التوتر والقضاء على صرير الأسنان.
ثروة غنية للجسم
يعتبر شرب الحليب ثروة غنية بالفوائد لصحة الجسم من عدة جوانب. فبالإضافة إلى تعزيز صحة القلب وصحة العظام، فهناك فوائد كبيرة للحليب على صحة الأسنان وحمايتها. المزيد في هذا التقرير.
من المعروف أن حليب الأبقار غني جدا بالعناصر الغذائية الأساسية لصحة الجسم بما في ذلك فيتامين بـ 12 والريبوفلافين والنياسين والبوتاسيوم والفوسفور وفيتامين أ والزنك والسيلينيوم. ويعد الاستمتاع بكوب أو كوبين من الحليب يوميا من أفضل الطرق للحصول على الكالسيوم وفيتامين د لمساعدتك على بناء عظام قوية والحفاظ عليها.
الحليب من المصادر الغنية بالكالسيوم والفوسفور، وهما من المعادن التي يستخدمها الجسم للحفاظ على العظام والأسنان. كما يدعم الكالسيوم عمليات التمثيل الغذائي الحيوية، ويخزن الجسم 98 في المائة منه في عظامك وأسنانك، وفقًا للمعهد الوطني للصحة (NIH). والذي يستخدمه جسمنا كمخزن لإعادة تشكيل عظامنا بشكل مستمر طوال حياتنا.
وللحصول على أسنان صحية، تحتاج إلى التأكد من أنك تستهلك ما يكفي من الكالسيوم يوميا لأن هذا ما يستخدمه الجسم لصنع المينا والعاج. بحسب ما نشره موقع (لايف ساينس).
وتوضح طبيبة الأسنان الدكتورة سونيتا دي زويسا أن الحليب غني بمجموعة متنوعة من المعادن تساعد على المساهمة في صحة الأسنان. وتقول: "يحتوي الحليب على العديد من المعادن والفيتامينات والبروتينات المفيدة، مما يجعله مشروبا رائعا لصحتك وصحة أسنانك".
ويحتوي الحليب أيضا على بروتينات الكازين التي تشكل طبقة واقية على سطح الأسنان، تعمل على الحماية من التسوس. كما أنه يحتوي على فيتامين د الذي يساعد على امتصاص الكالسيوم والفوسفور من نظامك الغذائي، بالإضافة إلى المساعدة في إصلاح العاج التالف ومحاربة أمراض اللثة من خلال مساعدة جهاز المناعة وتقليل التهاب اللثة.
ولكن يجب الانتباه، فبالإضافة إلى غنى الحليب بالكالسيوم، فهو يحتوي أيضا على نسبة عالية من السكر المسمى اللاكتوز (والذي لا تستطيع بعض الأجسام هضمه).
وإذا تم تناولها قبل موعد النوم ودون تنظيف الأسنان، فستعمل هذه السكريات مثل أي سكر آخر وتتسبب بتسوس الأسنان. إذ تحب البكتيريا الموجودة في الفم السكر، وتنتج أحماضا تعمل على إذابة طبقة المينا بمرور الوقت، ولهذا يوصى بغسل أسنانك جيدا بالفرشاة قبل النوم مباشرة.
ويشير الأطباء إلى أن الحليب مفيد لحماية المينا إذ يساعد على تحييد هجمات الحمض أو السكر للأسنان كما يحفز أيضا إنتاج اللعاب، والذي يتمتع بخصائص مضادة للميكروبات، ويحارب تسوس الأسنان وأمراض اللثة.
وتوصي أخصائية التغذية كارلي نولز بشرب الحليب الحليب كامل الدسم للحصول على فائدة صحية إضافية تتمثل في زيادة الأحماض الدهنية أوميغا 3 (الدهون الصحية). بحسب ما نشره موقع (درينك ذس نات ذات) الأمريكي.
يعاني الكثيرون أثناء النوم من مشكلة صرير الأسنان دون معرفتهم بذلك. ويقصد بصرير الأسنان بانه عملية إطباق الأسنان على بعضها البعض أو احتكاكها ببعضها البعض بشدة مما يحدث صوتا قد يسبب تلف الأسنان.
ولصرير الأسنان عواقب وخيمة، إذ يؤدي احتكاك الأسنان وحدوث نخر فيها وأضرار بالغة في غضاريف مفصل الفك. ولصرير الاسنان تأثير سلبي على الجسم بأكمله أيضاً، إذ يؤدي ذلك إلى آلام في الرأس وتشنجات وأوجاع بالظهر.
ويرى فالك أيفرت، أخصائي جراحة الفك، أن تركيب حشوة الأسنان بشكل خطأ هو أحد أهم أسباب احتكاك الأسنان، ما يؤدي إلى طحن المادة المزعجة ليلاً. ويؤكد أيفرت أن التعرض للضغوط والتوترات يؤدي إلى صرير الأسنان أيضاً.
أما أولى خطوات العلاج، فتتمثل بمعرفة طبيب الأسنان لسبب الاحتكاك ومكانه ومن ثم يتم وضع جبيرة للحفاظ على الأسنان، إضافة إلى ضرورة علاج آثار الاحتكاك.
ويؤكد أخصائي جراحة الفك أن وضع جبيرة الأسنان وحده لا يكفي لحل مشكلة الصرير، إذ لابد من علاج السبب الحقيقي للاحتكاك، وهو حالة التوتر والضغط التي يتعرض لها المرء. وينصح الطبيب أيفرت بالعلاج الطبيعي والتنويم المغناطيسي والوخز بالإبر، التي يرى أنها طرق بديلة تساعد الجسم على تخفيف حدة التوتر والقضاء على صرير الأسنان.
ثروة غنية للجسم
يعتبر شرب الحليب ثروة غنية بالفوائد لصحة الجسم من عدة جوانب. فبالإضافة إلى تعزيز صحة القلب وصحة العظام، فهناك فوائد كبيرة للحليب على صحة الأسنان وحمايتها. المزيد في هذا التقرير.
من المعروف أن حليب الأبقار غني جدا بالعناصر الغذائية الأساسية لصحة الجسم بما في ذلك فيتامين بـ 12 والريبوفلافين والنياسين والبوتاسيوم والفوسفور وفيتامين أ والزنك والسيلينيوم. ويعد الاستمتاع بكوب أو كوبين من الحليب يوميا من أفضل الطرق للحصول على الكالسيوم وفيتامين د لمساعدتك على بناء عظام قوية والحفاظ عليها.
الحليب من المصادر الغنية بالكالسيوم والفوسفور، وهما من المعادن التي يستخدمها الجسم للحفاظ على العظام والأسنان. كما يدعم الكالسيوم عمليات التمثيل الغذائي الحيوية، ويخزن الجسم 98 في المائة منه في عظامك وأسنانك، وفقًا للمعهد الوطني للصحة (NIH). والذي يستخدمه جسمنا كمخزن لإعادة تشكيل عظامنا بشكل مستمر طوال حياتنا.
وللحصول على أسنان صحية، تحتاج إلى التأكد من أنك تستهلك ما يكفي من الكالسيوم يوميا لأن هذا ما يستخدمه الجسم لصنع المينا والعاج. بحسب ما نشره موقع (لايف ساينس).
وتوضح طبيبة الأسنان الدكتورة سونيتا دي زويسا أن الحليب غني بمجموعة متنوعة من المعادن تساعد على المساهمة في صحة الأسنان. وتقول: "يحتوي الحليب على العديد من المعادن والفيتامينات والبروتينات المفيدة، مما يجعله مشروبا رائعا لصحتك وصحة أسنانك".
ويحتوي الحليب أيضا على بروتينات الكازين التي تشكل طبقة واقية على سطح الأسنان، تعمل على الحماية من التسوس. كما أنه يحتوي على فيتامين د الذي يساعد على امتصاص الكالسيوم والفوسفور من نظامك الغذائي، بالإضافة إلى المساعدة في إصلاح العاج التالف ومحاربة أمراض اللثة من خلال مساعدة جهاز المناعة وتقليل التهاب اللثة.
ولكن يجب الانتباه، فبالإضافة إلى غنى الحليب بالكالسيوم، فهو يحتوي أيضا على نسبة عالية من السكر المسمى اللاكتوز (والذي لا تستطيع بعض الأجسام هضمه).
وإذا تم تناولها قبل موعد النوم ودون تنظيف الأسنان، فستعمل هذه السكريات مثل أي سكر آخر وتتسبب بتسوس الأسنان. إذ تحب البكتيريا الموجودة في الفم السكر، وتنتج أحماضا تعمل على إذابة طبقة المينا بمرور الوقت، ولهذا يوصى بغسل أسنانك جيدا بالفرشاة قبل النوم مباشرة.
ويشير الأطباء إلى أن الحليب مفيد لحماية المينا إذ يساعد على تحييد هجمات الحمض أو السكر للأسنان كما يحفز أيضا إنتاج اللعاب، والذي يتمتع بخصائص مضادة للميكروبات، ويحارب تسوس الأسنان وأمراض اللثة.
وتوصي أخصائية التغذية كارلي نولز بشرب الحليب الحليب كامل الدسم للحصول على فائدة صحية إضافية تتمثل في زيادة الأحماض الدهنية أوميغا 3 (الدهون الصحية). بحسب ما نشره موقع (درينك ذس نات ذات) الأمريكي.
