رئيس الدولة يستقبل حاكم أم القيوين ويستعرضان عدداً من الموضوعات التي تتعلق بشؤون الوطن والمواطن
مصرف التنمية الدولي يعتزم رفع نسبة التوطين بالتوازي مع توسيع نطاق أعماله
أعلن مصرف التنمية الدولي، أول مصرف عراقي خاص يعمل في دولة الإمارات العربية المتحدة، عن التزامه بتبني مبادرة التوطين وتحقيق نسبة توظيف للكوادر الإماراتية وصلت إلى 30% من إجمالي عدد العاملين في المصرف، وذلك خلال أقل من عام على افتتاح فرع المصرف في دولة الإمارات العربية المتحدة. وبالإضافة إلى ذلك، يؤكد المصرف عزمه على رفع نسبة توظيف الكوادر الإماراتية بالتوازي مع توسيع نطاق أعماله، بما يتجاوز الحد الأدنى للمتطلبات التشغيلية الإلزامية.
ويعتبر المصرف أن عملية التوطين تعد جزءاً لا يتجزأ من مساعيه الرامية إلى المساهمة في تحقيق التنمية المستدامة في الدولة، بالإضافة إلى التزامه بالمتطلبات التشغيلية. كما يحرص المصرف على الاستعانة بالمعارف والخبرات المحلية من خلال توظيف الكوادر المهنية الإماراتية المتخصصة في المجال المصرفي.
وأكد الدكتور زياد خلف، رئيس مجلس إدارة مصرف التنمية الدولي، على نهج المصرف تجاه عملية التوطين قائلاً: "نؤمن إيماناً راسخاً بأن التزامنا بسياسة التوطين هو ليس امتثالاً للمتطلبات التشغيلية فحسب، وإنما هو جزء من النهج الذي يتبناه المصرف للمساهمة في تحقيق النمو الاقتصادي المستدام، وتمكين المهارات والكفاءات الإماراتية ودعم خطط التنمية الشاملة طويلة الأمد في الدولة. وإلى جانب التزامنا بمسؤوليتنا الاجتماعية، فإننا في مصرف التنمية الدولي ندرك أهمية الاستعانة بالمعارف والخبرات المحلية لتطوير العمل المصرفي والارتقاء به".
كما أعلن خلف عن عزم المصرف رفع نسبة التوطين وتوظيف المزيد من الكفاءات الإماراتية بما يتجاوز النسبة الإلزامية للتشغيل وذلك بالتوزاي مع توسع أعمال المصرف. ويعكس هذا الالتزام سعي المصرف لخلق بيئة عمل متنوعة ومُحفزة تساهم في دفع عجلة نمو القطاع المصرفي للأعمال في الإمارات.
وقد تم توظيف كوادر العمل الإماراتية في مختلف الوظائف والأقسام من بينها مناصب قيادية للكفاءات من ذوي الخبرة ووظائف مختلفة للخريجين الجدد. ويحرص المصرف على تقديم الدعم والتدريب اللازم للكوادر الإماراتية لتمكينهم من تطوير مهاراتهم وأداء عملهم على أكمل وجه. وقالت جواهر البلوشي، مدقق داخلي أول في مصرف التنمية الدولي: " من خلال عملي في مصرف التنمية الدولي تمكنت من توظيف خبرتي في مجال ضمان النزاهة المالية وإدارة المخاطر وحصلت على فرصة لتطوير مهاراتي المهنية والشخصية على حد سواء".
وبصفته أول مصرف عراقي خاص يعمل في دولة الإمارات العربية المتحدة، يفخر مصرف التنمية الدولي بمساهمته في تحقيق أهداف التوطين في الدولة. ويسعى المصرف من خلال احتضان وتمكين المواهب المحلية إلى توفير بيئة عمل مثالية تتسم بالشمول والتنوع لتكون قادرة على المساهمة في دعم النمو المستدام للقطاع المالي في دولة الإمارات.
وقالت حصة الشامسي، مسؤولة التوطين في مصرف التنمية الدولي: "يسرني العمل في مصرف التنمية الدولي وأن أكون جزءاً من مبادرة التوطين التي يتبناها المصرف. تتيح لي هذه الفرصة تطوير مهاراتي وخبرتي في المجال المصرفي. كما يسعدني أن أعمل ضمن فريق مهني متعدد الثقافات يجمعه هدف واحد وهو الإرتقاء بالخدمات المصرفية والمساهمة في إحداث تأثير إيجابي على المشهد المصرفي في قطاع الأعمال".
ويعد مصرف التنمية الدولي، فرع الإمارات العربية المتحدة، مصرف أعمال رائد يسعى إلى تعزيز التعاون في مجال التنمية الاقتصادية بين جمهورية العراق ودولة الإمارات العربية المتحدة. ويسعى المصرف من خلال خبرته الواسعة في القطاع المصرفي إلى توفير الحلول المالية والفرص الاستثمارية والشراكات الاستراتيجية التي تساهم في تعزيز التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري بين البلدين الشقيقين.
