رئيس الدولة يستقبل حاكم أم القيوين ويستعرضان عدداً من الموضوعات التي تتعلق بشؤون الوطن والمواطن
"مطارات دبي": مستعدون للتعامل مع موسم استثنائي وإنشاء مركز تحكم في مطار آل مكتوم خلال فترة COP28
أكدت مطارات دبي استعدادها للتعامل مع موسم استثنائي من حيث الازدحام، والأعداد الكبيرة من الزوار خلال فترة مؤتمر المناخ COP28، عبر مطاري "دبي الدولي" و"آل مكتوم".وأكد ماجد الجوكر، الرئيس التنفيذي للعمليات في مطارات دبي، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام”، أن مطارات دبي ستقوم بإنشاء مركز تحكم في مطار دبي ورلد سنترال (مطار آل مكتوم)، كما ستقوم بتعزيز فريق العمل العامل بالخطوط الأمامية في كلا المطارين لتسهيل الحركة في جميع نقاط الخدمة، مما يضمن تجربة سلسة وسهلة لجميع الضيوف طوال فترة المعرض وما بعده.وقال "إن مؤتمر المناخ COP28 يشكل علامة فارقة كبيرة بالنسبة لدولة الإمارات بشكل عام، فهو واحد من أهم الأحداث التي تستضيفها الدولة هذا العام".وأضاف: "من المتوقع حضور أكثر من 140 رئيس دولة وحكومة بالإضافة إلى 80 ألف مشارك لهذا الحدث العالمي".
تابع: "من خلال دورنا كبوابة عبور رئيسية إلى دبي، سنبذل قصارى جهودنا كما هي الحال دائماً لاستقبال الآلاف من المندوبين وممثلي الحكومات بما في ذلك رؤساء الدول من جميع أنحاء العالم، وذلك لضمان أن يغادر كل واحد من المشاركين الذين يصلون ويغادرون عبر مطار دبي الدولي، مع ذكريات لحدث ناجح وتجربة مطار لا مثيل لها".ونوه بأن مطارات دبي بدأت في النصف الثاني من العام بنتائج قوية، مشيرا إلى أنها تتخذ نهجاً شاملاً لضمان نجاح جميع الفعاليات الرئيسية من خلال توفير خدمات ذات مستوى عالمي للترحيب بضيوف دبي ومساعدتهم. وقال: "سيضمن فريقنا سلاسة كل رحلة كتجربة لا تُنسى، ويكمن في صميم هذا التزامنا الثابت بضمان أعلى درجات الكفاءة التشغيلية مع التركيز على التكنولوجيا المتقدمة والخدمات الشخصية لتلبية الاحتياجات الفريدة لكل مسافر".وحول جهود مطارات دبي في تعزيز الاستدامة في قطاع الطيران، قال ماجد الجوكر: "في حين أن صناعة الطيران مسؤولة عن 2% فقط من انبعاثات الكربون العالمية، فإن مسؤوليتنا المشتركة تحتم علينا مواصلة البحث عن وسائل أكثر استدامة".وأشار إلى أنهم ملتزمون بالعمل عن كثب مع شركات الطيران وأصحاب المصلحة الآخرين لتعزيز ممارسات الطيران المستدامة.وقال: "إدراكاً منا بأن الاستدامة هي أكبر تحدٍ استراتيجي لقطاع الطيران العالمي، وضعت مطارات دبي أهدافاً طموحة لخفض انبعاثات الكربون الناتج عن تشغيل مطار دبي الدولي بشكلٍ كبير بحلول عام 2030، وتوجيه الانتباه للطاقة والماء والنفايات واستهلاك الوقود".