قتل عشرة رجال برصاص مسلحين أطلقوا النار عليهم داخل صالة للبلياردو في ولاية غواناخواتو، الواقعة في وسط المكسيك والتي تشهد أعلى مستوى من أعمال العنف.
وقالت النيابة العامة في الولاية إن المجزرة وقعت مساء الأربعاء الماضي في مقاطعة تاريمورو، مشيرة إلى أن تسعة من القتلى عثر عليهم جثثا هامدة داخل الصالة، في حين أصيب العاشر بجروح نقل على إثرها إلى المستشفى حيث فارق الحياة. وفي تغريدة على تويتر، ندد حاكم غواناخواتو، دييغو سينهو رودريغيز، بـ"الهجوم الجبان"، واعدا بإعادة فرض النظام في الولاية. وغواناخواتو، الولاية الصناعية المزدهرة، أصبحت الأكثر عنفا في المكسيك بسبب الصراع الدائر فيها بين عصابتي "سانتا روزا دي ليما" و"خاليسكو نويفا جينيراسيون" اللتين تنشطان خصوصا في مجالي تهريب المخدرات وسرقة الوقود. ومنذ شن الجيش حربه ضد المخدرات في ديسمبر، قتل في المكسيك أكثر من 340 ألف شخص، غالبيتهم في جرائم نسبت إلى منظمات إجرامية، في حين اعتبر 100 ألف شخص آخرين في عداد المفقودين.