من دبي إلى العالم: مانع جلوبال تُطلق منصة شراكات دولية استراتيجية لرسم خريطة الاستثمار المستدام
في أمسية استثنائية جمعت نخبة من رجال الأعمال وصنّاع القرار والإعلاميين من الإمارات والوطن العربي والصين، أطلق الشيخ مانع بن محمد بن راشد بن مانع آل مكتوم منصة "مانع جلوبال ذ.م.م"، في حفل رسمي فخم أُقيم بمقر إقامته في دبي، لتمثل هذه المنصة بوابة جديدة للتعاون الدولي، والابتكار، وتحفيز النمو المستدام في دولة الإمارات.
وبحضور نوعي عكس الأهمية المتزايدة لدبي كمركز عالمي للأعمال، شهد الحفل تدشين المنصة التي تهدف إلى تمكين الشركات العالمية من الدخول إلى السوق الإماراتية بمرونة وكفاءة، من خلال ربطها بشراكات استراتيجية فاعلة، وتقديم دعم مصمم خصيصًا لتلبية احتياجاتها وفق أعلى المعايير العالمية.
وأكد الشيخ مانع في كلمته خلال الحفل أن "مانع جلوبال" ليست مجرد كيان تجاري، بل جسر استراتيجي يربط بين دبي والعالم، ويستند إلى رؤية تنموية طموحة ترتكز على الابتكار، والمعرفة، والانفتاح على الثقافات والأسواق.
وقال سموه: الازدهار الذي ننعم به اليوم هو ثمرة تضحيات من سبقونا. ومن واجبنا أن نحافظ عليه ونطوره، لا بالأقوال، بل بالمبادرات التي تخلق الفرص وتُكرّس قيم التعاون والتقدم المشترك."
وقد تميز الحفل بحضور ممثلين عن كبرى الشركات الصينية والدولية، إلى جانب شخصيات رائدة في عالم الاقتصاد والإعلام ، ما يعكس البعد الدولي الذي تسعى المنصة لترسيخه.
وفي سياق رؤيته المستقبلية، استشهد الشيخ مانع بكلمات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم:
"إن الحفاظ على الريادة وإدامة النمو والازدهار يتطلبان الانتقال إلى عصر اقتصاد المعرفة، وبأسرع ما يمكن."
مشددًا على أن التقدم الحقيقي لا يأتي من الاكتفاء بما تحقق، بل من احتضان التجديد والاستثمار في المستقبل.
وتُعنى مانع جلوبال بتقديم حلول متكاملة لرواد الأعمال والمؤسسات في مجالات استراتيجية، أبرزها: التكنولوجيا المتقدمة، الطاقة النظيفة، الرعاية الصحية، الغذاء المستدام، التعليم، والحلول البيئية، وكل ذلك ضمن إطار يتماشى مع الرؤية الاقتصادية لدبي ومبادئ التنمية الوطنية المستدامة.
وفي ختام الحفل، وجّه الشيخ مانع دعوة مفتوحة إلى رواد الأعمال الطموحين حول العالم قائلاً:
"دبي ترحب بكم. لنبنِ معًا مستقبلًا لا يقوم على النجاح الاقتصادي فحسب، بل على قيمة إنسانية أعمق تُثري حاضرنا وتُلهِم أجيالنا المقبلة."