يعود الفنان الأردنى منذر رياحنة إلى السينما المصرية بفيلم جديد بعنوان (آل هارون)، والذى بدأ تصويره مؤخرا بالقاهرة، وينتمى إلى نوعية أعمال الأكشن والغموض، ويشاركه البطولة عبير صبرى وإيهاب فهمى ومحمد عز وأحمد عبدالله محمود، وهاجر الشرنوبى، وأمير صلاح الدين، وحمدى هيكل، ومن تأليف أحمد أنور، ومحمود جاميكا، وإخراج معتز حسام.

وقال منذر رياحنة إن سبب حماسه للعمل هو جودة الورق والذى يعتبره أهم عنصر فى اختياره لأى عمل يقدمه، مؤكدا أن السينما المصرية والعالمية بشكل عام تواجه منذ عدة سنوات أزمة فى الموضوعات التى تطرحها للجمهور، خاصة فيما يتعلق بفكرة العمق والمحتوى،
بينما اهتمت بالتركيز فى التطور التكنولوجى والتكنيك أكثر من الاهتمام بالمضمون، لذا أصبح من النادر أن يهتم الجمهور بالعودة إلى تكرار مشاهدة الفيلم مرة أخرى،
لافتا إلى أن ذلك يعود إلى التغييرات فى متطلبات السوق خلال الفترة الأخيرة.

وأوضح أنه يجسد خلال الفيلم شخصية (هارون( كبير العائلة،
 والذى يتعرض لمشكلة كبيرة يحاول خلالها اللجوء لطريق صعب ليكشف حقيقة مجموعة من الأشخاص، مؤكدا على أن أهم ما يميز العمل هو البطولة الجماعية وهو ما يحقق المعادلة الصعبة.
وأضاف رياحنة أن الفيلم تدور أحداثه فى إطار تشويقى أكشن، حول فكرة الغدر بين البشر فى التعامل، من خلال تشكيل عصابى وخلاف ينشب بين مجموعة من تجار الآثار ينتج عنه نزاعات دموية.

وأضاف منذر أنه سعيد بالعمل مع المخرج الشاب معتز حسام لأول مرة، مؤكدا أنه لا يهمه فقط أن يعمل مع مخرجين أصحاب خبرات كبيرة، لكن يشغله فى النهاية طريقة التفكير والرؤية المختلفة وما يضيفه للممثل، لافتا إلى أنه دائم الحماس للتجارب الجديدة خاصة أنه يتعاون أيضا مع شركة إنتاج ناشئة.
وأكد على أن الإنتاج السينمائى يعيش حاليا فترة صعبة للغاية بسبب جائحة كورونا لكن هذا الوضع السيئ فرض فرصة أخرى لتسويق العمل من خلال المنصات الرقمية، مشيرا إلى أن مشاهدة الفيلم عبر الشاشة الكبيرة فى السينما يبقى له سحره الخاص، لكن تظل صحة الأشخاص هى الأهم فى ظل الوباء العالمى.

من جانبه قال الفنان إيهاب فهمى الذى يشارك فى بطولة الفيلم إنه يحب هذه النوعية من الأعمال والتى يطلق عليها أفلام (جراند) لأنها مليئة بالنجوم والأحداث أيضا،وليست متعددة اللوكيشنات، مما يجعلها ثرية فى الصورة والتمثيل.

وأضاف أنه سعيد بالعمل للمرة الثالثة مع المخرج الشاب معتز حسام بعد أن تعاونا سويا من قبل فى فيلمى (قبل الأربعين)،
 و(ريما) واللذين تم طرحهما مؤخرا فى دور العرض السينمائى، مؤكدا على حرصه على المشاركة فى التجارب الجديدة ودعمها.
وقال مؤلف العمل أحمد أنور إنه يقدم للجمهور تيمة عمل مختلف يجمع بين الأكشن والغموض والرومانسية.

وأكد المخرج معتز حسام أن الفيلم يتم تصويره فى أكثر من لوكيشن نظرا لوجود مشاهد أكشن صعبة وتدور عدد من أحداثه فى الصحراء،
مشيرا إلى أن التصوير سيكون داخل مصر فقط نظرا لظروف كورونا.
وقال الفنان محمد عز إنه يجسد خلال العمل شخصية (رشيد) وهو الأخ الأصغر لهارون،
 لافتا إلى أن هارون يتعرض لحدث ما يقلب أحداث الفيلم رأسا على عقب، ليكمل رشيد خطوات شقيقه هارون.

وأضاف عز أنه سعيد بالتعاون للمرة الثانية مع المخرج معتز حسام بعد مسلسل (بأثر رجعى)، فهو مخرج لديه رؤية وطموح.
أما الفنان الشاب أحمد عبدالله محمود فقال إنه يجسد شخصية مركبة خلال الأحداث، فهو شخصية شريرة، ويكون أحد أطراف الصراع خلال العمل.
وكشفت الفنانة الشابة هاجر الشرنوبى أنها تجسد خلال العمل شخصية تدعى (مهرة)،
وهى الأخت الصغرى لهارون، مؤكدة على أن الفيلم مغامرة جديدة فى ظروف صعبة تعيشها السينما فى ظل جائحة كورونا.

ومن جانبه قال المنتج حسنى محمود إن العمل يضم توليفة من النجوم للخروج بالعمل بأفضل صورة ممكنة،
 لافتا إلى أن التحضير للعمل استغرق فترة شهرين سواء فى اختيار الأبطال أو اختيار أماكن مناسبة لتصوير مشاهد الفيلم.