تستعد بلدية مدينة العين لافتتاح النسخة الأحدث من مهرجان العين للزهور 2025، والذي سيقام في منطقة الصاروج بارك على مساحة 11,771.11 مترا مربعا على مدار 10 أيام ابتداء من يوم السبت الموافق الثامن وحتى السابع عشر من شهر فبراير الجاري ، مقدمًا تجربة استثنائية لعشاق الطبيعة والجمال، وسط أجواء احتفالية نابضة بالحياة.
وقال المهندس عبدالله سلطان الدرعي مدير إدارة الخدمات الفنية بأن مهرجان العين للزهور هذا العام يعد فرصة رائعة للاستمتاع بجمال الطبيعة، والمشاركة في الفعاليات الترفيهية والثقافية التي تناسب جميع أفراد العائلة مع إبداعات فنية فريدة، كما يساهم المهرجان في تقديم تجربة تفاعلية تجمع بين التعليم والترفيه والمشاركة المجتمعية. وأضاف الدرعي بأن منطقة المهرجان  قد تم تصميمها على شكل عين الانسان من خلال زراعة أكثر من مليون ونصف زهرة بألوان متنوعة تتوسطها كلمة العين  حيث تم تركيب 54 مجسمًا بالزهور تعكس الابداع والابتكار في فن تنسيق الزهور ومجسمات أخرى مضيئة في جميع ارجاء المهرجان كما يتضمن العديد من الفعاليات المصاحبة مثل معرض رحلة الزهور من البذرة الى المستهلك ، وورش العمل التعليمية، وجلسات للتصوير، وتنظيم جولات سياحية ، و مسابقات وعروض على المسرح المقام في منطقة المهرجان، بالإضافة إلى عرض  للزهور والمنتجات الطبيعية، مما يجعله وجهة ترفيهية مميزة للعائلات والزوار من مختلف الأعمار منوها بأن المهرجان سوف يستقبل زواره ما بين الساعة الرابعة عصرا حتى الساعة العاشرة مساء بالإضافة الى تنظيم زيارات للمدارس في الفترة الصباحية. وأشار الدرعي إلى أن بلدية العين تسعى من خلال هذا المهرجان إلى إبراز مدينة العين كوجهة ترفيهية وسياحية مهمة امتدادا لصورتها الجمالية التي تحظى بها مدينة الواحات لذا تم اختيار موقع المهرجان في الصاروج بارك لما يتميز به من مساحات طبيعية واسعة يمكن استغلالها بزراعة الزهور ، كما يوفر الموقع بنية تحتية متكاملة تشمل مواقف سيارات واسعة، ومرافق عامة، وخدمات لوجستية، ومنطقة للسيارات المتنقلة RV PARK  ،بالإضافة لسوق سابع الذي يفتح أبوابه للجمهور كل يوم سبت مما يضمن توفير تجربة متنوعة لمرتادي المهرجان ويعزز استقطاب الزوار من جميع المناطق.
يذكر ان مهرجان العين للزهور هذا العام يأتي متوافقًا مع اعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” تخصيص عام 2025 ليكون “عام المجتمع” في دولة الإمارات تحت شعار “يداً بيد” حيث يهدف إلى تعزيز الروابط الاجتماعية، وتشجيع مشاركة المجتمع المحلي في الفعاليات الثقافية والترفيهية، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة للأسر والمبدعين المحليين للمشاركة في خلق تجربة استثنائية، تعكس روح التلاحم والانتماء.