معارك محتدمة بدونيتسك.. وروسيا تسيطر على الجزء الأكبر من مارينكا

موسكو: تزويد كييف بأسلحة هجومية سيؤدي إلى كارثة عالمية

موسكو: تزويد كييف بأسلحة هجومية سيؤدي إلى كارثة عالمية


قال المستشار الألماني أولاف شولتس أمس الأحد، إن ألمانيا ستواصل دعمها لأوكرانيا، بعد أيام من تقويض الحلفاء الغربيين لآمال كييف في الحصول سريعاً على إمدادات من الدبابات القتالية.
وأضاف شولتس في باريس في فعالية للاحتفال بالصداقة بين بلاده وفرنسا سنواصل دعم أوكرانيا طالما اقتضت الحاجة وبقدر ذلك. معا كأوروبيين دفاعا عن هدف السلام الأوروبي.

يأتي هذا بينما هدد رئيس مجلس الدوما الروسي برد بأسلحة أقوى في حال زود الغرب أوكرانيا بأسلحة وشنت بها ضربات على أراضي روسيا.
وكتب فياتشيسلاف فولودين عبر تليغرام الأحد: تزويد نظام كييف بأسلحة هجومية سيؤدي إلى كارثة عالمية.
 وإذا قامت واشنطن ودول الناتو بتسليم الأسلحة التي سيتم استخدامها لشن ضربات على المدن ومحاولة الاستيلاء على أراضينا، كما تهدد، فسيؤدي ذلك إلى إجراءات الرد باستخدام أسلحة أقوى.

هذا وما زالت مدينة مارينكا الواقعة غرب مقاطعة دونيتسك تشهد معارك ساخنة بين القوات الروسية والأوكرانية التي ما زالت تقاوم في بعض الأحياء.
وتشير سلطات مقاطعة دونيتسك الموالية لموسكو إلى أن المقاتلين الروس سيطروا على الجزء الأكبر من مارينكا، ويسعون لبسط نفوذهــــــم على آخر جيب من المدينــــــة لفتــــــح الطريق أمام الإمدادات العسكرية الروسية.

وفي تطور آخر، أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، أن روسيا ستواجه صعوبة في تنفيذ خططها لزيادة عدد قوات الجيش إلى 1.5 مليون.
وكان وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، قد عقد اجتماعا قبل أيام حول خطط زيادة قوة الجيش الروسي.

وكشف عضو المجلس الرئيسي لإدارة مقاطعة زابوريجيا، فلاديمير روغوف، أن القوات الروسية تقدمت 7 كيلومترات في زابوريجيا من خط المواجهة.
وكتب روغوف على تليغرام: نتائج اليوم على جبهة زابوريجيا: في يوم واحد، تقدمت قواتنا إلى عمق نحو 7 كيلومترات. تم تحرير 7 مناطق على الأقل”، وفق وسائل إعلام روسية.

فيما لفت إلى أن مدفعية العدو تعاني من نقص حاد في القذائف.
وقال مسؤولون من منطقتي زابوريجيا وسومي الأوكرانيتين، إن روسيا كثفت قصفها لمناطق واقعة بشرق أوكرانيا خارج خط المواجهة الرئيسي في منطقة دونباس الصناعية.

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن هجوما شنته في الآونة الأخيرة جعل قواتها تحتل مواقع مميزة بشكل أكبر على طول خط جبهة زابوريجيا، وهو ما وصفه مسؤولون عسكريون أوكرانيون بأنه مبالغة.
ومنذ شن أوكرانيا هجوما مضادا جريئا في أواخر أغسطس، تركز القتال في دونباس التي تشمل معظم مناطق لوغانسك ودونيتسك التي تسيطر عليها روسيا جزئيا والتي تقول موسكو إنها ضمتها.

وقال مسؤولون ومحللون إن الهجمات الروسية تستهدف زيادة العبء على دفاعات أوكرانيا ومنع كييف من استعادة الأراضي.
وقال أولكسندر ستاروخ حاكم منطقة زابوريجيا بجنوب شرق أوكرانيا على تليغرام، إن روسيا قصفت المنطقة 166 مرة خلال اليوم مع استهداف 113 هجوما مناطق مأهولة مما أدى إلى مقتل مدني. وتقول روسيا إنها لا تستهدف المدنيين.
وقال دميترو تشيفيتسكي حاكم منطقة سومي على تليغرام، إن القوات الروسية شنت 115 هجوما في المنطقة المتاخمة لروسيا في شمال شرق أوكرانيا.