قصف على أوديسا.. وروسيا تدمر محطة طائرات مسيرة

موسكو: كييف تستهدف منصات نفطية في القرم

موسكو: كييف تستهدف منصات نفطية في القرم


فيما يتواصل القتال شرق أوكرانيا، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس الاثنين، أن القوات الصاروخية استهدفت بصواريخ أونيكس مطار أرتسيز في منطقة أوديسا ودمرت مراكز تحكم الطائرات المسيرة الأوكرانية.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، الفريق، إيغور كوناشينكوف، خلال إحاطة إعلامية أن القوات المسلحة الروسية قامت بقصف مطار أرتسيز بمقاطعة أوديسا بصاروخ عالي الدقة من طراز أونيكس ودمرت محطة لتوجيه طائرات بيرقدار المسيرة.

كما أشار إلى أن مقاتلات ومروحيات الجيش الروسي دمرت 47 مركزا لتجمع الأفراد والعتاد، ما أسفر عن تدمير عتاد عسكري في مناطق فيسيولوي، وبريفوليي، وبوغو روديتشنوي بجمهورية دونيتسك الانفصالية، ومنصة إطلاق صواريخ بوك-إم 1 في منطقة سيفيرسكا.
وتابع كوناشينكوف قائلاً: قامت وسائل الدفاع الجوي الروسية بإسقاط طائرة "ميغ-29" تابعة للقوات الجوية الأوكرانية في مقاطعة دنيبروبيتروفسك، كما أسقطت 9 طائرات مسيرة في مقاطعة خاركوف، ودونيتسك، ولوغانسك، ومقاطعة خيرسون.

هذا واتهمت روسيا، أمس الاثنين، القوات الأوكرانية بقصف منصات نفطية في شبه جزيرة القرم، التي تسيطر عليها موسكو منذ عام 2014.
وجاء الاتهام على لسان رئيس جمهورية القرم المعترف بها من روسيا فقط، سيرغي أكسيونوف، الذي قال إن القوات الأوكرانية قصفت منصات للحفر تابعة لشركة البحر الأسود للنفط والغاز.

كما أضاف عبر قناته في تليغرام أن خمسة أشخاص تم إنقاذهم، بينهم ثلاثة مصابين، فيما يجري البحث عن الآخرين باستخدام السفن والطائرات.

ويعمل في منصات الحفر التي تعرضت للقصف الأوكراني 12 شخصاً، وفق ما ذكرت وكالات أنباء روسية.
يذكر أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أكد يوم الأربعاء الماضي، أن موسكو على علم تام بالتهديدات التي أطلقتها كييف بضرب جسر القرم، الذي يربط البر الروسي بشبه الجزيرة.

وكان قائد القوات الأوكرانية ديمتري مارشينكو، قد قال مؤخراً، إن جسر القرم سيكون الهدف الأول للهزيمة بعد أن تتلقى كييف الأسلحة التي وعدها بها الغرب، مضيفاً: هذا ليس سراً على أحد. يأتي ذلك بينما تواصل القوات المسلحة الروسية، منذ 24 فبراير الماضي، تنفيذ العملية العسكرية في إقليم دونباس، جنوب شرقي أوكرانيا.

وتهدف روسيا إلى السيطرة على كامل حوض دونباس (يضم لوغانسك ودونيتسك)، بعدما سيطر عليه الانفصاليون الموالون لموسكو جزئيا العام 2014، بهدف فتح ممر بري يصل الشرق بشبه جزيرة القرم التي ضمتها إلى أراضيها بنفس العام.