ميقاتي: لا مصلحة من مغامرة فتح جبهة حرب مع إسرائيل

ميقاتي: لا مصلحة من مغامرة فتح جبهة حرب مع إسرائيل

حضت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا خلال زيارة إلى بيروت الاثنين السلطات اللبنانية على بذل ما في وسعها لتفادي انزلاق لبنان في دوامة الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس.
أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي أمس أن الحكومة تواصل اتصالاتها داخليا وخارجيا لإبقاء الوضع هادئا في الداخل اللبناني قدر المستطاع، وإبعاد البلاد عن تداعيات الحرب الدائرة في غزة.
 
وشدد ميقاتي على أن الاتصالات تتم بعيدا عن الإعلام حرصا على نجاحها، ولعدم إثارة الهلع عند الناس، معتبرا أن الاتهامات التي توجه إلى الحكومة بالتقصير اتهامات سياسية للتحامل، ولا أساس لها على أرض الواقع.
وأضاف: هناك وحدة لبنانية كاملة تضامنا مع فلسطين، لكن لا مصلحة لأحد بالقيام بمغامرة فتح جبهة من جنوب لبنان لأن اللبنانيين غير قادرين على التحمل. البعض يسأل عمن بيده قرار الحرب والسلم، وفي الظروف الراهنة نحن نعمل للسلام، أما قرار الحرب فهو بيد إسرائيل، والمطلوب ردعها ووقف استفزازاتها لعدم خلق توترات».
 
وقال رئيس حكومة تصريف الأعمال: “لبنان في عين العاصفة، والمنطقة ككل في وضع صعب، ولا يمكن لأحد أن يتكهن بما قد يحدث، لكن الأكيد أن إسرائيل تسعى إلى مضاعفة استفزازاتها».
 
وأكمل ميقاتي: “تبادلت الاتصالات مع الإدارة الأميركية ومع رئيسة وزراء إيطاليا والرئيس الفرنسي والرئيس التركي ووزير الخارجية التركي، كذلك تواصلت عدة مرات مع وزير خارجية الأردن ورئيس وزراء قطر والأمين العام للأمم المتحدة، ووزير خارجية بريطانيا ووزيرة خارجية كندا».
وختم: “يبدو من خلال الاتصالات الجارية والحركة الدبلوماسية أن هناك مؤشرات على الهدوء في حال وقف الاعتداءات الإسرائيلية».