أطلقت حملة رقمية لتعزيز الوعي المجتمعي

مُؤسسة دُبيّ لرعاية النّساء والأطفال تُشارك في اليوم العالمي لمكافحة الاتّجار بالبشر

مُؤسسة دُبيّ لرعاية النّساء والأطفال تُشارك في اليوم العالمي لمكافحة الاتّجار بالبشر

شاركت مُؤسسة دُبيّ لرعاية النّساء والأطفال باليوم العالمي لمكافحة الاتّجار بالبشر، الذي يوافق الـ 30 من يوليو من كل عام، بهدف تعزيز الوعي المجتمعي حول هذه المشكلة العالمية. وذلك إيماناً بواجباتها الإنسانية، والتزاماً بدورها المحوري في الجهود العالمية للتصدي لجرائم الاتّجار بالبشر، حيث أطلقت حملة رقمية تستعرض خلالها أول قصة واقعية  ضمن سلسلة فيديوهات( برّ الأمان) ستُقدمها المؤسسة تباعَا كقصص مُلهمة  لضحايا مدت لهم يد العون وعملت إلى تمكينهم اقتصادياً ونفسياً واجتماعياً وأيضا أكاديمياً  كي تنخرط مجددًا في المجتمع كعضو فاعل و تتمكن من المضي قدماً  في الحياة بدون خوف أو قلق. وتأتي هذه الحملة برعاية مؤسسة “يو بي اس” التي تؤمن بأهمية تكاتف كافة الجهات المعنية لمحاربة جريمة الاتجار بالبشر، وزيادة الوعي عند الفئات الأكثر عرضة.
 
وقالت سعادة شيخة سعيد المنصوري مدير مُؤسسة دُبيّ لرعاية النّساء والأطفال بالإنابة، “إن الاتّجار بالبشر قضية تحتاج  إلى تعاون جميع الأطراف وبذل الجُهود  لمكافحته بكُل السُبل الممكنة، ونحن في مُؤسسة دُبيّ لرعاية النّساء والأطفال نؤمن بقوة القصص الإنسانية، وهي تُلهمُ التغيير الإيجابي في المجتمع، وهو ما دفعنا إلى استعراض قصة من ضمن سلسلة  “برّ الأمان” المزمع إطلاقها تباعًا، بهدف تسليط الضوء على الشجاعة والإصرار لدى الضحايا، وتعزيز الوعي حول هذه القضايا الهامة».
 
وأضافت “  تعمل مُؤسسة دُبيّ لرعاية النّساء والأطفال على مكافحة هذه الجريمة من خلال الرعاية والتأهيل والتثقيف وتوفير الدعم المعنوي والنفسي والبدني للضحايا” والعمل على تمكينهم ليتجاوزوا هذه المرحلة  ويصبحوا أعضاء فاعلين في المجتمع .
ويأتي استعراض  أول قصة واقعية  ضمن سلسلة  فيديوهات( برّ الأمان)  التي ستُقدمها المؤسسة تباعَا  كأداةٍ فعالة لزيادة الوعي بين الناس حول مخاطر الاتّجار بالبشر ،وأهمية التصدي لهذه الظاهرة، وتحفيز الضحايا وتزويدهم بقوة الإرادة والصمود، وتمكينهم ليتجاوزوا تجاربهم المأساوية، وبناء حياة جديدة بفضل الدعم والمساعدة.
 
وتوفر المؤسسة لضحايا الاتّجار بالبشر وضحايا العُنف الأسري  العديد من الخدمات وفق أعلى المعايير العالمية، بما يشمله ذلك من توفير مأوى آمن للضحايا لحمايتهم من المزيد من الإيذاء والاستغلال، والرعاية الطبية الأساسية والعاجلة للضحايا، بالإضافة إلى  التمكين النفسي والاجتماعي من خلال  خدمات الاستشارة والتأهيل النفسي، فضلاً عن التأهيل المهني والتعليم وتزويد الضحايا بالمهارات اللازمة لإعادة دمجهم في المجتمع، إلى جانب المساعدة القانونية بالتعاون مع الجهات ذات الصلة، ، وتوفير الأمان والحماية بالتعاون مع الجهات المعنية لضمان سلامة الضحايا ومنع عودتهم لبيئة الاستغلال.
 
وتجدُر الإشارة إلى أن مؤسسة دُبيّ لرعاية النّساء والأطفال تهدف إلى إعادة بناء حياة الضحايا ،وتقديم الدعم اللازم لهم للتغلُّب على التجربة القاسية التي مرّوا بها والعودة إلى الحياة الطبيعية والصحيّة، وتعمل جاهدةً لتمكينهم  إلى جانب تعزيز البحث والتوعية حول هذه القضية، وتدعو المؤسسة جميع أفراد المجتمع إلى المشاركة في جهود مكافحة الاتجار بالبشر ونشر الوعي حولها.
 
وبهذه الخطوة النوعية، تؤكد مؤسسة دُبيّ لرعاية النّساء والأطفال التزامها بالعمل الإنساني والاجتماعي وجهودها المستمرة لمكافحة الظلم والاستغلال والتمييز، وذلك في سبيل بناء عالمٍ أفضل يسوده العدل والمساواة للجميع، وتدعو الجميع لا سيما من كان يشعُر أو يقع ضحية للاتّجار بالبشر، طلب المساعدة من خلال التواصل على رقم المساعدة 800111.