هاجم زعيم المعارضة الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، رئيس الحكومة يائير لابيد في تصريحات تلفزيونية، قائلاً إنه لا يعرف أن يقول “لا” للولايات المتحدة الأمريكية، ووصف تعامله مع تهديدات الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله بأنه “استسلام مخجل».

وفي تصريحات لقناة “آي 24 نيوز” الإسرائيلية، تعهد نتنياهو بأن يرفض طلبات من الرئيس الأمريكي جو بايدن إذا كان ذلك يصب في مصلحة إسرائيل، مضيفاً أن لابيد يجب أن يقول “لا” للضغوط أو المطالب التي يُمكن أن تشكل تهيديداً على أمن إسرائيل.

وفي إشارة إلى اتفاق ترسيم الحدود بين إسرائيل ولبنان، شدد نتانياهو على أن لابيد لا يستطيع القول بـ”لا” أمام الولايات المتحدة، حيث إنها كانت الوسيط في المفاوضات التي استمرت لأشهور طويلة. ووصف نتانياهو تعامل لابيد مع تهديدات الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، بأنه “استسلام مُخجل».
كما تطرق إلى الحديث عن الاتفاق النووي مع إيران والذي يتبلور في الوقت الحالي بين القوى الدولية وإيران مجدداً بعد انسحاب الولايات المتحدة منه في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، وقال إنه “يلقي بظلاله على أمن ومستقبل إسرائيل».

وعن الانتخابات المُنتظرة في الأول من نوفمبر -تشرين الثاني، تحدث نتانياهو بشأن ما سيحتاجه للفوز فيها، وعن خطته إذا استعاد منصبه السابق رئيساً للوزراء، مشيراً إلى أن السبب الذي يجعله يتمتع بفرصة الفوز هذه المرة، هو أن الناس لديهم “فرصة لرؤية البديل».

كما تطرق في حديثه إلى الوضع الاقتصادي في عهد لابيد، قائلاً إن تكلفة المعيشة شهدت ارتفاعاً رهيب،اً بالإضافة إلى الارتفاع الكبير في عدد الهجمات العدائية. ولفت أيضاً إلى “تراجع قدرة إسرائيل على الصمود أمام التهديدات الإيرانية وتهديدات حزب الله».

وأضاف زعيم المعارضة إن الناس يقولون “نريد استعادة بلدنا... لذلك إذا عبروا عن ذلك في الاقتراع، أعتقد أننا سنفوز في الانتخابات».