أكد وجود خلافات مع واشنطن بشأن حكم غزة بعد الحرب

نتنياهو لا يستبعد اندلاع حرب مع السلطة الفلسطينية

نتنياهو لا يستبعد اندلاع حرب مع السلطة الفلسطينية

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس إن الولايات المتحدة تدعم إسرائيل في أهدافها المتمثلة في القضاء على حركة (حماس) واستعادة المحتجزين لدى الحركة الفلسطينية، لكنه أشار إلى أن الحليفتين تختلفان بشأن المرحلة اللاحقة للحرب في غزة.
 
وأعلن نتنياهو رفضه مجددا تأييد عودة السلطة الفلسطينية المدعومة من الغرب بقيادة الرئيس محمود عباس لحكم غزة.
ووسط المواجهات شبه اليومية في الضفة الغربية والاقتحامات الإسرائيلية المتكررة، فضلاً عن الاعتقالات، ألمح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى عدم استبعاده اندلاع حرب موازية في الضفة.
وقال خلال جلسة سرية للجنة الخارجية والأمن في الكنيست الإسرائيلي،إن سيناريو اندلاع حرب بين الأمن الفلسطيني في الضفة والجيش الإسرائيلي موجود على طاولة الحكومة والأجهزة الأمنية.
 
كما أضاف أن هذا الاحتمال يتم الاستعداد له في حال وقوعه، وفق ما نقلت هيئة البث الإسرائيلية، أامس الثلاثاء.
فخلال تلك الجلسة المغلقة، سأل أعضاء الكنيست نتنياهو عن إمكانية حدوث مثل هذا السيناريو، ليرد هذا السيناريو معروف لدينا ومطروح على الطاولة.  لكنه أردف أن الحكومة والأجهزة الأمنية تناقشه وتستعد له بحيث إذا وقع مثل هذا الحادث، تكون هناك طائرات هليكوبتر في الجو بغضون دقائق قليلة.
إلى ذلك هاجم نتنياهو، في ذات الجلسة اتفاق أوسلو للسلام مع الفلسطينيين ووصفه بالكارثة. واعتبر رئس الحكومة المأزوم أن اتفاقيات أوسلو هي الخطأ الأساسي، زاعماً أنها جاءت بالأشخاص الأكثر معاداة للصهيونية والأكثر معاداة لليهود إلى هنا.
 
أتت تلك التصريحات فيما اشتعلت مدينة جنين مجددا، امس حيث سقط 4 قتلى بضربات إسرائيلية.ومنذ تفجر الحرب بين سرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، يوم السابع من أكتوبر الماضي، امتدت التوترات في الضفة أيضا.إذ قتل 275 فلسطينياً منذ أكتوبر الماضي، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.
 
 كما اعتقل أكثر من 3 آلاف مدني فلسطيني في عشرات الاقتحامات التي نفذتها القوات الإسرائيلية.وارتفعت وتيرة اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين أيضا على الفلسطينيين وأملاكهم ومزروعاتهم أيضاً، ما دفع الولايات المتحدة، فضلاً عن عدد من الدول الأوروبية إلى التلويح بفرض عقوبات عليهم وحظر إعطائهم تأشيرات.