نفوق كلب يكشف مياه شديدة السمية في بحيرة سياحية

نفوق كلب يكشف مياه شديدة السمية في بحيرة سياحية


أثار نفوق كلب في ظروف غامضة موجة من القلق في بريطانيا، بعدما ربطت وفاته بمياه شديدة السمية في موقع سياحي شهير بمدينة تايوين في مقاطعة ويلز، وسط دعوات عاجلة لأصحاب الكلاب والسائحين بتوخي الحذر. الواقعة تعود إلى 15 أغسطس -آب الجاري، حين زار الكلب مع مالكيه منطقة "برودووتر"، وهي بحيرة مالحة خلّفها انسداد مصب نهر "ديسيني" في القرن التاسع عشر، وتعد وجهة مفضلة للمشاة والسياح، وبعد ساعات من الزيارة، ظهرت على الحيوان أعراض مرتبطة بالتسمم، ليفارق الحياة لاحقاً، وفقاً لصحيفة "ذا صن" البريطانية.
وبحسب عيادة "ويليامز" البيطرية في تايوين، لم يتسنَّ إجراء فحوص دم للكلب، غير أن الأعراض بدت متوافقة مع حالات التسمم الشديد، وقال متحدث باسم العيادة: "في هذا الوقت من العام نرصد بعض الإصابات البسيطة بين الكلاب الزائرة للمنطقة، لكن ما حدث هذه المرة استثنائي وخطير، ما استدعى تحذير الجمهور". وأفاد سكان محليون عبر مواقع التواصل الاجتماعي بأن الحادثة ليست الأولى من نوعها، مؤكدين أن حيوانات أليفة أخرى نفقَت في ظروف مشابهة بعد زيارتها للمنطقة نفسها، وقال أحد المعلقين: "فقدت كلبي خلال 24 ساعة بعد نزهة في برودووتر، وأصيب كلب والدي بوعكة شديدة في الفترة ذاتها".