من ضحايا جائحة كوفيد-19
نيويورك: مئات الجثث في شاحنات منذ أكثر من عام...!
-- من المتوقع دفن معظمهم قريبا في أكبر مقبرة جماعية في البلاد
بينما تتعافى مدينة نيويورك تدريجياً من موجات كوفيد-19 المختلفة التي كان عليها مواجهتها، انتشر خبر محزن يذكّر الى أي مدى كان فيروس كورونا فتّاكا. لا يزال حوالي 750 جثة لضحايا الفيروس يعود تاريخها إلى ربيع 2020 مخزّنة في شاحنات مبردة في منطقة ميناء بروكلين.
لقد مر اثنا عشر شهرًا، إذن على ما يقرب من أربعين شاحنة محمّلة بمحتوى جنائزي، لم تتحرك.
يجب العودة إلى أبريل من العام الماضي لفهم الوضع. في ذلك الوقت، كانت ولاية نيويورك غارقة في كوفيد-19، وكانت تسجّل ما يقارب ألف حالة وفاة يومية جراء الفيروس. وتقول الإندبندنت، إن اطباء الطب الشرعي، المجهزين للتعاطي مع حوالي عشرين جثة يوميًا، وجدوا أنفسهم امام ما يقرب من 200 جثة كل يوم. وفي مواجهة هذا التدفق المتواصل للضحايا، استسلمت المدينة لاستخدام شاحنات مبردة لتخزين الجثث حتى يتقلص الضغط على المستشفيات والمشارح.
سخط
وتضيف وسيلة الإعلام البريطانية، أنه بعد مرور عام، سيتم نقل الجثث المتبقية قريبًا. وسيتجه معظمها إلى جزيرة هارت، وهي جزيرة تقع على شواطئ برونكس، والمعروفة بأنها أكبر مقبرة جماعية في الولايات المتحدة.
هذه المعلومات المتعلقة برفات ضحايا كوفيد-19، التي تم الكشف عنها قبل أيام قليلة خلال مجلس المدينة، أثارت السخط والاستنكار أيضًا. وعلى وجه الخصوص، قارن أحد المستشارين إدارة هذه الجثث بمعالجة الممتلكات المفقودة، وفقًا لتقارير راديو فرنسا الدولي.
اليوم، تنهض نيويورك من رمادها بعد أن ضربها الوباء بشدة في الربيع والشتاء الماضيين. وتسجّل الولاية الآن ما يناهز 1600 إصابة جديدة يوميًا، وهو رقم يتناقص باستمرار، بينما تلقى حوالي 60 بالمائة من سكانها، البالغ عددهم 20 مليونًا، جرعة واحدة على الأقل من اللقاح، وفقًا للأرقام الرسمية. ومن أجل عدم التباطؤ، تحاول المدينة إقناع الأكثر ترددًا، وستقدم قريبًا تطعيمات مجانية في المترو.
بينما تتعافى مدينة نيويورك تدريجياً من موجات كوفيد-19 المختلفة التي كان عليها مواجهتها، انتشر خبر محزن يذكّر الى أي مدى كان فيروس كورونا فتّاكا. لا يزال حوالي 750 جثة لضحايا الفيروس يعود تاريخها إلى ربيع 2020 مخزّنة في شاحنات مبردة في منطقة ميناء بروكلين.
لقد مر اثنا عشر شهرًا، إذن على ما يقرب من أربعين شاحنة محمّلة بمحتوى جنائزي، لم تتحرك.
يجب العودة إلى أبريل من العام الماضي لفهم الوضع. في ذلك الوقت، كانت ولاية نيويورك غارقة في كوفيد-19، وكانت تسجّل ما يقارب ألف حالة وفاة يومية جراء الفيروس. وتقول الإندبندنت، إن اطباء الطب الشرعي، المجهزين للتعاطي مع حوالي عشرين جثة يوميًا، وجدوا أنفسهم امام ما يقرب من 200 جثة كل يوم. وفي مواجهة هذا التدفق المتواصل للضحايا، استسلمت المدينة لاستخدام شاحنات مبردة لتخزين الجثث حتى يتقلص الضغط على المستشفيات والمشارح.
سخط
وتضيف وسيلة الإعلام البريطانية، أنه بعد مرور عام، سيتم نقل الجثث المتبقية قريبًا. وسيتجه معظمها إلى جزيرة هارت، وهي جزيرة تقع على شواطئ برونكس، والمعروفة بأنها أكبر مقبرة جماعية في الولايات المتحدة.
هذه المعلومات المتعلقة برفات ضحايا كوفيد-19، التي تم الكشف عنها قبل أيام قليلة خلال مجلس المدينة، أثارت السخط والاستنكار أيضًا. وعلى وجه الخصوص، قارن أحد المستشارين إدارة هذه الجثث بمعالجة الممتلكات المفقودة، وفقًا لتقارير راديو فرنسا الدولي.
اليوم، تنهض نيويورك من رمادها بعد أن ضربها الوباء بشدة في الربيع والشتاء الماضيين. وتسجّل الولاية الآن ما يناهز 1600 إصابة جديدة يوميًا، وهو رقم يتناقص باستمرار، بينما تلقى حوالي 60 بالمائة من سكانها، البالغ عددهم 20 مليونًا، جرعة واحدة على الأقل من اللقاح، وفقًا للأرقام الرسمية. ومن أجل عدم التباطؤ، تحاول المدينة إقناع الأكثر ترددًا، وستقدم قريبًا تطعيمات مجانية في المترو.