رئيس الدولة والرئيس الأميركي يبحثان العلاقات الاستراتيجية بين البلدين والتطورات الإقليمية
تداعيات كوفيد-19 الاجتماعية:
هكذا عزز الوباء الانقسامات في فرنسا وحول العالم...!
-- تؤثر الهواجس الاقتصادية أيضا على تصور وجود انقسام قوي من عدمه
-- أحد عوامل الانقسام، هو الانتشارغير المتكافئ للفيروس داخل البلدان
-- الشعور بالوحدة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ هو السائد
-- يسود شعور بوجود انقسام وطني أقوى في أوروبا وأمريكا الشمالية
-- يختلف مفهـوم قيـود مكافحـة كوفيد- 19 باختلاف الدولة
في أوروبا وأمريكا الشمالية، يسود تصور أن المجتمعات أكثر انقسامًا، وفقًا لدراسة أجراها مركز بيو للأبحاث، والشعور بالوحدة أقوى في آسيا.
بينما تتسارع العودة إلى الحياة الطبيعية في العديد من البلدان، تسببت جائحة كوفيد -19 في حدوث ارباك في جميع أنحاء العالم. ارباك، وفوضى حتى، لم ينته بعد، حيث يبلور متغير دلتا المخاوف اليوم. ومن المرجح أن تستمر عواقب هذه الأزمة الصحية لفترة طويلة، مع تداعيات اجتماعية كبيرة.
ووفقًا لدراسة أجراها مركز بيو للأبحاث في 17 دولة ذات اقتصادات متقدمة، ترى نسبة كبيرة من السكان انقسامًا اجتماعيًا أكبر منذ بداية الوباء. تم مسح إجمالي 16254 بالغًا من غير الأمريكيين، و2596 مقيمًا في الولايات المتحدة. ويشعر 34 بالمائة من الناس في هذه البلدان بالمزيد من الوحدة منذ الأزمة، لكن 61 بالمائة يقولون إنهم منقسمون أكثر. وفي فرنسا، الشعور بالانقسام الوطني أقوى، ويصل إلى 68 بالمائة.
انقسام قوي في أوروبا
وأمريكا الشمالية
وهكذا، فإن فرنسا هي واحدة من البلدان التي يكون فيها الشعور بالانقسام في المجتمع هو الأعلى. في المرتبة الأولى، نجد الولايات المتحدة، بنسبة 88 بالمائة -و10 بالمائة فقط يعتقدون أن البلاد أكثر اتحادًا. وتحتل فرنسا بالضبط المركز الخامس في منطقة أمريكا الشمالية وأوروبا، بعد الولايات المتحدة وهولندا وألمانيا وإسبانيا.
ويعتقد المستطلعون في أوروبا وأمريكا الشمالية بأغلبية ساحقة، أن الانقسام الاجتماعي كان أقوى منذ بداية جائحة كوفيد-19. وتجدر الإشارة إلى أنه كلما طال الوباء، زاد الشعور بالانقسام. في صيف 2020، كانت أقلية بنسبة 49 بالمائة. وبعد مرور عام، بلغت النسبة 68 بالمائة. وخلال نفس الفترة، انتقل الشعور بالوحدة من 39 إلى 29 بالمائة.
في هولندا، التي احتلت المركز الأول في أوروبا، انخفض المستوى من 53 بالمائة إلى 83 بالمائة. وفي بداية العام، اندلعت أعمال شغب في البلاد احتجاجًا على حظر التجول، وهو إجراء اعتُبر بمثابة اعتداء على الحرية الفردية. وفي الولايات المتحدة، كانت النسبة دائمًا مرتفعة، حيث انتقلت من 77 بالمائة إلى 88 بالمائة.
وتقول ثيدا سكوتشبول، عالمة الاجتماع بجامعة هارفارد، لصحيفة واشنطن بوست: “في الغالب، صحيح أنه لمّا تضرب أزمة دولة ما، فإن الانقسامات التي كانت موجودة في السابق عادة ما تصبح أكثر تطرفًا”. وفي حال حدوث “أزمة اقتصادية، أو في هذه الحالة، أزمة صحية، فلا غرابة في أن تصبح الثغرات الموجودة أصلا، أكثر وضوحًا».
تقوم عالمة الاجتماع بتحليل الوضع في الولايات المتحدة على وجه الخصوص، التي تتصدر الترتيب. ومن وجهة نظرها، ان أحد عوامل الانقسام هو الانتشار غير المتكافئ للفيروس فوق الإقليم: فقد انتشر أولاً بنشاط في معاقل الديمقراطيين قبل أن ينتشر تدريجياً في المناطق الجمهورية. وتعتقد أن الرئيس في ذلك الوقت، دونالد ترامب، عزز الانقسامات من خلال تسليط الضوء على ردود فعل بعض المحافظين، وإلقاء اللوم على المناطق.
سكان أكثر اتحادًا في آسيا
يتناقض هذا الوضع مع الوضع في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. النظرة المستقبلية أكثر إيجابية بحسب ردود الأشخاص الذين تم سؤالهم، حتى لو كانت التفاوت قويا بحسب الدول. في اليابان وكوريا الجنوبية، يسود الشعور بزيادة الانقسام في الدولة (بمعدل 61 بالمائة و59 بالمائة على التوالي)، ولكن بنسب أقل قوة من أوروبا وأمريكا الشمالية.
في أستراليا ونيوزيلندا وتايوان وسنغافورة، العكس هو الصحيح: يشعر السكان بمزيد من الوحدة منذ الأزمة الصحية. ويعتقد ما يقرب من 9 من كل 10 أشخاص في سنغافورة أن البلد أكثر اتحادًا، متقدمًا بفارق كبير عن فرنسا (3 من كل 10 أشخاص).
بعد انتشار فيروس كورونا الجديد، اتبعت البلدان أساليب مختلفة. اختار البعض “قف-و-انطلق”، مثل فرنسا (“التعايش مع الفيروس”، بالتناوب بين فترات الحجر وإعادة الفتح)، بينما اختار البعض الآخر “صفر كوفيد”، في محاولة للقضاء على الفيروس.
وتشمل هذه “الصين وتايوان وفيتنام وتايلاند وأستراليا ونيوزيلندا وأيسلندا. كل هذه البلدان، دون استثناء، لديها مؤشرات صحية أفضل بكثير من أولئك الذين اختاروا التعايش مع الفيروس. وابعد من الوضع الصحي، إنهم يظهرون مؤشرات اقتصادية أكثر إيجابية وفاعلية، وحياتهم الاجتماعية أقل تأثراً”، يلاحظ عالم الأوبئة أنطوان فلاهولت في لاكسبريس في أبريل الماضي.
تصوّر مختلف للقيود
في البلدان التي يكون فيها الشعور بالانقسام قويًا، تقدم الدراسة تفسيرات أخرى. ويرتبط هذا أيضًا بإدراك الجمهور للقيود الموضوعة لمكافحة الفيروس: ارتداء الكمامة الإجباري، والإغلاق، وإجراءات الحجر، وحظر التجول، وما إلى ذلك.
وفي العديد من البلدان، قال المستجوبون إن السلطات قد فرضت قيودًا كثيرة جدًا. ومن المرجح أن يرد هؤلاء الأشخاص بأن بلادهم أصبحت أكثر انقسامًا من أولئك الذين يعتقدون أن القيود لها ما يبررها.
لذلك يُنظر إلى الاستجابة للأزمة بشكل مختلف. في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، يعتقد 63 بالمائة من المشاركين أن القيود كانت مناسبة. وفي أوروبا الغربية، المستوى 40 بالمائة. وفي الولايات المتحدة 17 بالمائة فقط.
هذا ما يظهر في حالة فرنسا: يعتقد 34 بالمائة ممن شملهم الاستطلاع، أن القيود كانت مناسبة، و40 بالمائة يقولون أن هناك حاجة إلى المزيد: و24 بالمائة أن الحاجة أقل.
بالمقارنة، في نيوزيلندا، يقول 8 من كل 10 أشخاص، أن القيود كانت مناسبة. وليس غريبا أن رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن، كثيرًا ما تتم الإشادة بعملها في مواجهة فيروس كوفيد-19، كما حققت فوزًا كبيرًا في الانتخابات العامة في أكتوبر الماضي.
تؤثر الهواجس الاقتصادية أيضًا على تصور وجود انقسام قوي ام لا. ووفقًا للدراسة، فإن الذين يعتقدون أن الاقتصاد سيئ أو مقلق، هم أكثر عرضة للجواب بأن الانقسامات قد زادت.
ويظهر شيء واحد مشترك: في جميع البلدان تقريبًا، يتم الحكم على استجابة السلطات للأزمة بشكل سلبي أكثر فأكثر بمرور الوقت.
ففي صيف 2020، في فرنسا، وافق 59 بالمائة ممن شملهم الاستطلاع على ذلك. وكانت 47 بالمائة في مايو 2021. دولة واحدة فقط تشكل استثناء: المملكة المتحدة: صيف 2020، وافق 46 بالمائة على التحرك لمواجهة الأزمة الصحية، وأصبحوا 64 بالمائة بعد عام.
ويمكن تفسير ذلك من خلال حملة التلقيح السريعة، بينما كانت أوروبا تتعرّض لانتقادات بسبب بطئها.
ورغم العديد من المخاوف، لا يزال هناك تفاؤل.
قال غالبية المشاركين في 17 دولة ذات اقتصاد متقدم، إنهم يثقون في نظام الرعاية الصحية عندهم للتعامل مع الأزمات المستقبلية. وفي فرنسا، قال 63 بالمائة من الأشخاص الذين تم استجوابهم إنهم يثقون.
-- أحد عوامل الانقسام، هو الانتشارغير المتكافئ للفيروس داخل البلدان
-- الشعور بالوحدة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ هو السائد
-- يسود شعور بوجود انقسام وطني أقوى في أوروبا وأمريكا الشمالية
-- يختلف مفهـوم قيـود مكافحـة كوفيد- 19 باختلاف الدولة
في أوروبا وأمريكا الشمالية، يسود تصور أن المجتمعات أكثر انقسامًا، وفقًا لدراسة أجراها مركز بيو للأبحاث، والشعور بالوحدة أقوى في آسيا.
بينما تتسارع العودة إلى الحياة الطبيعية في العديد من البلدان، تسببت جائحة كوفيد -19 في حدوث ارباك في جميع أنحاء العالم. ارباك، وفوضى حتى، لم ينته بعد، حيث يبلور متغير دلتا المخاوف اليوم. ومن المرجح أن تستمر عواقب هذه الأزمة الصحية لفترة طويلة، مع تداعيات اجتماعية كبيرة.
ووفقًا لدراسة أجراها مركز بيو للأبحاث في 17 دولة ذات اقتصادات متقدمة، ترى نسبة كبيرة من السكان انقسامًا اجتماعيًا أكبر منذ بداية الوباء. تم مسح إجمالي 16254 بالغًا من غير الأمريكيين، و2596 مقيمًا في الولايات المتحدة. ويشعر 34 بالمائة من الناس في هذه البلدان بالمزيد من الوحدة منذ الأزمة، لكن 61 بالمائة يقولون إنهم منقسمون أكثر. وفي فرنسا، الشعور بالانقسام الوطني أقوى، ويصل إلى 68 بالمائة.
انقسام قوي في أوروبا
وأمريكا الشمالية
وهكذا، فإن فرنسا هي واحدة من البلدان التي يكون فيها الشعور بالانقسام في المجتمع هو الأعلى. في المرتبة الأولى، نجد الولايات المتحدة، بنسبة 88 بالمائة -و10 بالمائة فقط يعتقدون أن البلاد أكثر اتحادًا. وتحتل فرنسا بالضبط المركز الخامس في منطقة أمريكا الشمالية وأوروبا، بعد الولايات المتحدة وهولندا وألمانيا وإسبانيا.
ويعتقد المستطلعون في أوروبا وأمريكا الشمالية بأغلبية ساحقة، أن الانقسام الاجتماعي كان أقوى منذ بداية جائحة كوفيد-19. وتجدر الإشارة إلى أنه كلما طال الوباء، زاد الشعور بالانقسام. في صيف 2020، كانت أقلية بنسبة 49 بالمائة. وبعد مرور عام، بلغت النسبة 68 بالمائة. وخلال نفس الفترة، انتقل الشعور بالوحدة من 39 إلى 29 بالمائة.
في هولندا، التي احتلت المركز الأول في أوروبا، انخفض المستوى من 53 بالمائة إلى 83 بالمائة. وفي بداية العام، اندلعت أعمال شغب في البلاد احتجاجًا على حظر التجول، وهو إجراء اعتُبر بمثابة اعتداء على الحرية الفردية. وفي الولايات المتحدة، كانت النسبة دائمًا مرتفعة، حيث انتقلت من 77 بالمائة إلى 88 بالمائة.
وتقول ثيدا سكوتشبول، عالمة الاجتماع بجامعة هارفارد، لصحيفة واشنطن بوست: “في الغالب، صحيح أنه لمّا تضرب أزمة دولة ما، فإن الانقسامات التي كانت موجودة في السابق عادة ما تصبح أكثر تطرفًا”. وفي حال حدوث “أزمة اقتصادية، أو في هذه الحالة، أزمة صحية، فلا غرابة في أن تصبح الثغرات الموجودة أصلا، أكثر وضوحًا».
تقوم عالمة الاجتماع بتحليل الوضع في الولايات المتحدة على وجه الخصوص، التي تتصدر الترتيب. ومن وجهة نظرها، ان أحد عوامل الانقسام هو الانتشار غير المتكافئ للفيروس فوق الإقليم: فقد انتشر أولاً بنشاط في معاقل الديمقراطيين قبل أن ينتشر تدريجياً في المناطق الجمهورية. وتعتقد أن الرئيس في ذلك الوقت، دونالد ترامب، عزز الانقسامات من خلال تسليط الضوء على ردود فعل بعض المحافظين، وإلقاء اللوم على المناطق.
سكان أكثر اتحادًا في آسيا
يتناقض هذا الوضع مع الوضع في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. النظرة المستقبلية أكثر إيجابية بحسب ردود الأشخاص الذين تم سؤالهم، حتى لو كانت التفاوت قويا بحسب الدول. في اليابان وكوريا الجنوبية، يسود الشعور بزيادة الانقسام في الدولة (بمعدل 61 بالمائة و59 بالمائة على التوالي)، ولكن بنسب أقل قوة من أوروبا وأمريكا الشمالية.
في أستراليا ونيوزيلندا وتايوان وسنغافورة، العكس هو الصحيح: يشعر السكان بمزيد من الوحدة منذ الأزمة الصحية. ويعتقد ما يقرب من 9 من كل 10 أشخاص في سنغافورة أن البلد أكثر اتحادًا، متقدمًا بفارق كبير عن فرنسا (3 من كل 10 أشخاص).
بعد انتشار فيروس كورونا الجديد، اتبعت البلدان أساليب مختلفة. اختار البعض “قف-و-انطلق”، مثل فرنسا (“التعايش مع الفيروس”، بالتناوب بين فترات الحجر وإعادة الفتح)، بينما اختار البعض الآخر “صفر كوفيد”، في محاولة للقضاء على الفيروس.
وتشمل هذه “الصين وتايوان وفيتنام وتايلاند وأستراليا ونيوزيلندا وأيسلندا. كل هذه البلدان، دون استثناء، لديها مؤشرات صحية أفضل بكثير من أولئك الذين اختاروا التعايش مع الفيروس. وابعد من الوضع الصحي، إنهم يظهرون مؤشرات اقتصادية أكثر إيجابية وفاعلية، وحياتهم الاجتماعية أقل تأثراً”، يلاحظ عالم الأوبئة أنطوان فلاهولت في لاكسبريس في أبريل الماضي.
تصوّر مختلف للقيود
في البلدان التي يكون فيها الشعور بالانقسام قويًا، تقدم الدراسة تفسيرات أخرى. ويرتبط هذا أيضًا بإدراك الجمهور للقيود الموضوعة لمكافحة الفيروس: ارتداء الكمامة الإجباري، والإغلاق، وإجراءات الحجر، وحظر التجول، وما إلى ذلك.
وفي العديد من البلدان، قال المستجوبون إن السلطات قد فرضت قيودًا كثيرة جدًا. ومن المرجح أن يرد هؤلاء الأشخاص بأن بلادهم أصبحت أكثر انقسامًا من أولئك الذين يعتقدون أن القيود لها ما يبررها.
لذلك يُنظر إلى الاستجابة للأزمة بشكل مختلف. في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، يعتقد 63 بالمائة من المشاركين أن القيود كانت مناسبة. وفي أوروبا الغربية، المستوى 40 بالمائة. وفي الولايات المتحدة 17 بالمائة فقط.
هذا ما يظهر في حالة فرنسا: يعتقد 34 بالمائة ممن شملهم الاستطلاع، أن القيود كانت مناسبة، و40 بالمائة يقولون أن هناك حاجة إلى المزيد: و24 بالمائة أن الحاجة أقل.
بالمقارنة، في نيوزيلندا، يقول 8 من كل 10 أشخاص، أن القيود كانت مناسبة. وليس غريبا أن رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن، كثيرًا ما تتم الإشادة بعملها في مواجهة فيروس كوفيد-19، كما حققت فوزًا كبيرًا في الانتخابات العامة في أكتوبر الماضي.
تؤثر الهواجس الاقتصادية أيضًا على تصور وجود انقسام قوي ام لا. ووفقًا للدراسة، فإن الذين يعتقدون أن الاقتصاد سيئ أو مقلق، هم أكثر عرضة للجواب بأن الانقسامات قد زادت.
ويظهر شيء واحد مشترك: في جميع البلدان تقريبًا، يتم الحكم على استجابة السلطات للأزمة بشكل سلبي أكثر فأكثر بمرور الوقت.
ففي صيف 2020، في فرنسا، وافق 59 بالمائة ممن شملهم الاستطلاع على ذلك. وكانت 47 بالمائة في مايو 2021. دولة واحدة فقط تشكل استثناء: المملكة المتحدة: صيف 2020، وافق 46 بالمائة على التحرك لمواجهة الأزمة الصحية، وأصبحوا 64 بالمائة بعد عام.
ويمكن تفسير ذلك من خلال حملة التلقيح السريعة، بينما كانت أوروبا تتعرّض لانتقادات بسبب بطئها.
ورغم العديد من المخاوف، لا يزال هناك تفاؤل.
قال غالبية المشاركين في 17 دولة ذات اقتصاد متقدم، إنهم يثقون في نظام الرعاية الصحية عندهم للتعامل مع الأزمات المستقبلية. وفي فرنسا، قال 63 بالمائة من الأشخاص الذين تم استجوابهم إنهم يثقون.