رئيس الدولة يبحث مع وزير الدفاع السعودي علاقات التعاون وتطورات الأوضاع في المنطقة
صغير مجموعة الموت
هكذا يوظّف أوربان كرة القدم ليسيطر على المجر...!
-- أعاد أوربان عبر الكرة المستديرة، حدود ما قبل معاهدة تريانون، التي بترت ثلثي الأراضي المجرية عام 1920
-- مجنون بالكرة المستديرة، يمارس الزعيم المجري بمهارة، دبلوماسية العشب
-- الذين يتمتعون بأفضل العلاقات السياسية يســمحون لنواديهــم بالنجـــاح اقتصاديًـــا
-- يستخدم رياضته المفضلة كأداة لتأكيد الذات الوطنيـة، وحكـم البــلاد، ورافعـة دبلوماســية
-- أصدقاء النظام، يسيّرون أحد عشر فريقًا من أصل اثني عشر فريقًا من الدرجة الأولى المجرية
إذا لم يتخلف فيكتور أوربان عن حصة تدريب في 16 يونيو 1989، للمطالبة بانسحاب السوفيات أمام 250 ألف شخص في ساحة الأبطال في بودابست، ربما أصبح لاعب كرة قدم محترف. زعيم المجر طيلة أحد عشر عامًا، توزّع قائد حزب فيدس عندما كان مراهقًا بين شباب ماف ايلور سيكسفيرفير، ثم واصل في ميدوز إرديرت، الذي تركه ليعانق السياسة.
ويستمد فيكتور حبّه لكرة القدم من جده، المحارب السابق على الجبهة الشرقية خلال الحرب العالمية الثانية، الذي روى له، بالتأكيد، مآثر رقم الحادي عشر الذهبي فيرينك بوشكاش.
ورغم أنه يفضل فلوران أولبرت، الفائز المجري الوحيد بجائزة الكرة الذهبية، إلا أن اوربان أطلق اسم المهاجم الأسطوري، الذي خسر نهائي كأس العالم 1954، على الأكاديمية التي أسسها عام 2007 في فيلكسيت، قرية طفولة رئيس الوزراء.
وبعد سبع سنوات، تمت إضافة بانشو ارينا، تكريمًا لكنية الهداف بوشكاش في فترة ريال مدريد، إلى المجمّع الذي بني على بعد عشرين مترًا من المنزل الثاني للخطيب الهنغاري. تحيط به عوارض وأقبية خشبية تذكّر بكاتدرائية، ويضم الملعب من المقاعد أكثر من ضعف عدد سكان المنطقة.
مباريات صغيرة
بين الأصدقاء
نهاية عام 2017، على عتبة ولايته الثالثة على التوالي، شرح فيكتور أوربان، المتفرج المميز لمباراة فريقه بوشكاش أكاديميا، فلسفته حول رياضته المفضلة إلى صحفيين من صحيفة الغارديان، قبل أن يصاحب الثنائي إلى سطح بانتشو أرينا: “في رأيي، كرة القدم هي مزيج غريب بين الحرية وان تكون جنديا. يجب أن تكون جزءً من فريق، لكن أيضًا مبدعا. في الأساس، هذه معضلة كل المجتمعات الحديثة: أن تكون منظمّة وحرّة في نفس الوقت. على الملعب، تمكنت من العثور على هذا التوازن، اما في السياسة، الأمر أكثر صعوبة «.
كل مساء جمعة، في نهاية الثمانينات من القرن الماضي، صحبة يانوس آدر ولازلو كوفر، رفاق النضال في حزب فيدس المتلعثم، واليوم الأول رئيس الجمهورية، والثاني رئيس الجمعية الوطنية، كان يلعب في فريق كرة القدم الخماسية. بالنسبة لفيكتور، الطفل المتمرد، وطالب القانون، واللاعب العابس، في رأي خصومه وكذلك زملائه في الفريق، كانت كرة القدم بمثابة متنفّس. وفي السلطة، المتحمس للمستطيل الاخضر يستخدمها كأداة لتأكيد الذات الوطنية وطريقة لتوطيد كوكبة الالتزامات.
هذا الموسم، اعتمد أحد عشر فريقًا من أصل اثني عشر فريقًا من الدرجة الأولى المجرية على أصدقاء النظام. يترأس غابور كوباتوف، الأمين العام لـ “فيدس”، الفريق حامل البطولة بودابست فيرينكفاروس. وصيف الأخضر والأبيض، ليس سوى بوشكاش أكاديمية الشهير، صنع رئيس الوزراء الذي يديره لورانس ميشزاروس، صديق المدرسة السابق لفيكتور أوربان، والذي أصبح من الاوليغارش ثريًا للغاية.
وتعود ملكية مول فيرفار إف سي إلى قطب البناء استفان جارانشي، وهو صديق مقرب آخر للزعيم اوربان. ويرأس ميكلوس سيشتاك، وزير سابق ونائب في البرلمان، نادي كيسفاردا الذي يحتل المركز الخامس في البطولة المحلية.
النائب الأوروبي تاماس دويتش، المؤسس المشارك لـ “فيدس” وزميل اوربان في الكلية، يدير إم تي كيه بودابست، وأندراس تالاي، نائب وزير المالية والمدير السابق لسلطات الضرائب في المجر، يشرف على ميزوكفشدي زسوري. اما الايغير سيغي، وبودابست هونفيد إف سي، وباكشي اف سي، وديوشغيوري، وبودافوكي، الذي قام رئيسه الشرفي بتدريب الشاب اوربان، هي فرق تحت قيادة المقربين من السلطة ايضا.
وحده فريق اوبيشت اف سي، وهو في شمال العاصمة المجرية، ما زال يقاوم. الا انه حسب ما ذكرته الصحافة المجرية، فإن المالك البلجيكي رودريك دوشاتليه، سيبيع النادي هذا الصيف لمشترين متوافقين مع أوربان.
«لسنوات، الدخل الذي يمكن جنيه في كرة القدم المجرية لا يعتمد على السوق، بل على العلاقات السياسية والاقتصادية. ويحاول كل نادٍ إيجاد مالك مناسب. يقول المتخصص غابور زابادوس: “الذين يتمتعون بأفضل علاقات سياسية يمكّنون نواديهم من النجاح اقتصاديًا”. و”بعض الفرق مثل هونفيد واوبيشت، صمدت، الا ان الأمر مجرد مسألة وقت قبل أن يبتلعهم النظام، يضيف زابادوس، أن القادة المدعومين سياسيًا يجلسون أيضًا على رأس اتحادات ونوادي في تخصصات أخرى».
لوبيات وإعفاءات ضريبية
استغل أوربان كرة القدم لتعزيز قبضته على البلاد، وأعاد في نفس الوقت، عبر الكرة المستديرة، حدود ما قبل معاهدة تريانون، التي بترت ثلثي الأراضي المجرية عام 1920. تمول الحكومة نادي باكا توبولا في فويفودينا الصربي، والفريق السلوفاكي دوناجسكا ستريدا (DAC 1904) وكذلك الفرق الترانسيلفانية لسفانتو جورجي (سبسي) وميركوريا سيوك (كسيكسزيريدا) وفي بداية عام 2020، ضخت الحكومة ثمانية ملايين يورو لبناء أكاديمية في أوراديا، وهي مدينة رومانية قريبة من المجر، وكانت في السابق تحت سيطرة المجريين.
في المجر الحالية، يشجع نظام الإعفاء الضريبي الشركات على دعم الرياضة بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص. و بـ 320.7 مليار فورنت (927.8 مليون يورو) تم تلقيها بين إطلاق الآلية في 2011 و2020، أي 40 بالمائة من الأموال المستثمرة خلال هذه الفترة، فإن اللعبة المحبوبة لـ اوربان تسحق كرة اليد، وكرة السلة وكرة الماء في ترتيب المستفيدين. ومدعوما بـ 32.2 مليار فورنت (93.1 مليون يورو)، فإن نادي بوشكاش أكاديمية، الذي لا ينفصل عن المشجع الاول في البلاد، يستحوذ على عُشر المبلغ المخصص لكرة القدم.
«بالنسبة لأوربان، يتطلب الصعود الحضاري للمجر تجديد كرة القدم، هذا ما يراه أستاذ العلوم السياسية زولتان لاكنر. فمن وجهة نظره، الكرة المستديرة تتطور كما لو اننا نغلي الغولاش: نضيف المكونات، ولا نزيل أي شيء، وننتظر حتى يصبح الطبق جاهزًا. باستثناء أنه بخلاف حقيقة أننا لا نعدّ الغولاش بهذه الطريقة، فإن كرة القدم هي قبل كل شيء مسألة علمية خام وبزنس، يفسدها بالضرورة غياب السقف المالي المرتبط بالنتائج والاداء”. علاوة على ذلك، على الجانب التجاري، يمارس اوربان بمهارة دبلوماسية العشب، من اجل إغواء الشخصيات الأوروبية المهمة في عالم الكرة المستديرة.
حاليا مسرح لثلاث مباريات المجموعة، ولدور الثمن النهائي من بطولة أوروبا، استضاف ملعب بوشكاش أرينا في بودابست، في 24 سبتمبر 2020، نهائي كأس السوبر الأوروبي، بايرن ميونيخ-إشبيلية، أمام 15 ألف متفرج. وسيظهر الفرنسي لويك نيغو لأول مرة بقميص المجر في البطولة الأوروبية التي تدور هذه الايام، والذي سيتحدى المنتخب الفرنسي في 19 يونيو الجاري. وقد قام الاتحاد المجري لكرة القدم بحملة لدى اتحاد الاتحادات الأوروبية لكرة القدم، بحيث يمكن للاعب الذي يمثل بلدًا آخر في صنف الآمال، مثل نيغو، تغيير ألوانه في صنف الأكابر.
بلغت الدور الثمن النهائي، وكانت مفاجأة يورو 2016، لم تلعب المجر في مسابقة دولية منذ كأس العالم 1986 في المكسيك، حيث انسحب المنتخب المجري من دور المجموعات. وإذا كان التأهل الثاني على التوالي لليورو، يؤيد جزئياً إعادة نهوض كرة القدم محليا الذي يريده فيكتور أوربان، فإن الأندية الوطنية لا تتألق على الساحة القارية، ورجال المدرب ماركو روسي، المحرومين من النجم دومينيك زوبوسزلاي بسبب الإصابة، يتمتعون بفرصة ضئيلة للترشح من مجموعة الموت التي تشمل فرنسا وألمانيا والبرتغال، خاصة أن البداية كانت بهزيمة ثقيلة أمام كتيبة كريستيانو رونالدو.
-- مجنون بالكرة المستديرة، يمارس الزعيم المجري بمهارة، دبلوماسية العشب
-- الذين يتمتعون بأفضل العلاقات السياسية يســمحون لنواديهــم بالنجـــاح اقتصاديًـــا
-- يستخدم رياضته المفضلة كأداة لتأكيد الذات الوطنيـة، وحكـم البــلاد، ورافعـة دبلوماســية
-- أصدقاء النظام، يسيّرون أحد عشر فريقًا من أصل اثني عشر فريقًا من الدرجة الأولى المجرية
إذا لم يتخلف فيكتور أوربان عن حصة تدريب في 16 يونيو 1989، للمطالبة بانسحاب السوفيات أمام 250 ألف شخص في ساحة الأبطال في بودابست، ربما أصبح لاعب كرة قدم محترف. زعيم المجر طيلة أحد عشر عامًا، توزّع قائد حزب فيدس عندما كان مراهقًا بين شباب ماف ايلور سيكسفيرفير، ثم واصل في ميدوز إرديرت، الذي تركه ليعانق السياسة.
ويستمد فيكتور حبّه لكرة القدم من جده، المحارب السابق على الجبهة الشرقية خلال الحرب العالمية الثانية، الذي روى له، بالتأكيد، مآثر رقم الحادي عشر الذهبي فيرينك بوشكاش.
ورغم أنه يفضل فلوران أولبرت، الفائز المجري الوحيد بجائزة الكرة الذهبية، إلا أن اوربان أطلق اسم المهاجم الأسطوري، الذي خسر نهائي كأس العالم 1954، على الأكاديمية التي أسسها عام 2007 في فيلكسيت، قرية طفولة رئيس الوزراء.
وبعد سبع سنوات، تمت إضافة بانشو ارينا، تكريمًا لكنية الهداف بوشكاش في فترة ريال مدريد، إلى المجمّع الذي بني على بعد عشرين مترًا من المنزل الثاني للخطيب الهنغاري. تحيط به عوارض وأقبية خشبية تذكّر بكاتدرائية، ويضم الملعب من المقاعد أكثر من ضعف عدد سكان المنطقة.
مباريات صغيرة
بين الأصدقاء
نهاية عام 2017، على عتبة ولايته الثالثة على التوالي، شرح فيكتور أوربان، المتفرج المميز لمباراة فريقه بوشكاش أكاديميا، فلسفته حول رياضته المفضلة إلى صحفيين من صحيفة الغارديان، قبل أن يصاحب الثنائي إلى سطح بانتشو أرينا: “في رأيي، كرة القدم هي مزيج غريب بين الحرية وان تكون جنديا. يجب أن تكون جزءً من فريق، لكن أيضًا مبدعا. في الأساس، هذه معضلة كل المجتمعات الحديثة: أن تكون منظمّة وحرّة في نفس الوقت. على الملعب، تمكنت من العثور على هذا التوازن، اما في السياسة، الأمر أكثر صعوبة «.
كل مساء جمعة، في نهاية الثمانينات من القرن الماضي، صحبة يانوس آدر ولازلو كوفر، رفاق النضال في حزب فيدس المتلعثم، واليوم الأول رئيس الجمهورية، والثاني رئيس الجمعية الوطنية، كان يلعب في فريق كرة القدم الخماسية. بالنسبة لفيكتور، الطفل المتمرد، وطالب القانون، واللاعب العابس، في رأي خصومه وكذلك زملائه في الفريق، كانت كرة القدم بمثابة متنفّس. وفي السلطة، المتحمس للمستطيل الاخضر يستخدمها كأداة لتأكيد الذات الوطنية وطريقة لتوطيد كوكبة الالتزامات.
هذا الموسم، اعتمد أحد عشر فريقًا من أصل اثني عشر فريقًا من الدرجة الأولى المجرية على أصدقاء النظام. يترأس غابور كوباتوف، الأمين العام لـ “فيدس”، الفريق حامل البطولة بودابست فيرينكفاروس. وصيف الأخضر والأبيض، ليس سوى بوشكاش أكاديمية الشهير، صنع رئيس الوزراء الذي يديره لورانس ميشزاروس، صديق المدرسة السابق لفيكتور أوربان، والذي أصبح من الاوليغارش ثريًا للغاية.
وتعود ملكية مول فيرفار إف سي إلى قطب البناء استفان جارانشي، وهو صديق مقرب آخر للزعيم اوربان. ويرأس ميكلوس سيشتاك، وزير سابق ونائب في البرلمان، نادي كيسفاردا الذي يحتل المركز الخامس في البطولة المحلية.
النائب الأوروبي تاماس دويتش، المؤسس المشارك لـ “فيدس” وزميل اوربان في الكلية، يدير إم تي كيه بودابست، وأندراس تالاي، نائب وزير المالية والمدير السابق لسلطات الضرائب في المجر، يشرف على ميزوكفشدي زسوري. اما الايغير سيغي، وبودابست هونفيد إف سي، وباكشي اف سي، وديوشغيوري، وبودافوكي، الذي قام رئيسه الشرفي بتدريب الشاب اوربان، هي فرق تحت قيادة المقربين من السلطة ايضا.
وحده فريق اوبيشت اف سي، وهو في شمال العاصمة المجرية، ما زال يقاوم. الا انه حسب ما ذكرته الصحافة المجرية، فإن المالك البلجيكي رودريك دوشاتليه، سيبيع النادي هذا الصيف لمشترين متوافقين مع أوربان.
«لسنوات، الدخل الذي يمكن جنيه في كرة القدم المجرية لا يعتمد على السوق، بل على العلاقات السياسية والاقتصادية. ويحاول كل نادٍ إيجاد مالك مناسب. يقول المتخصص غابور زابادوس: “الذين يتمتعون بأفضل علاقات سياسية يمكّنون نواديهم من النجاح اقتصاديًا”. و”بعض الفرق مثل هونفيد واوبيشت، صمدت، الا ان الأمر مجرد مسألة وقت قبل أن يبتلعهم النظام، يضيف زابادوس، أن القادة المدعومين سياسيًا يجلسون أيضًا على رأس اتحادات ونوادي في تخصصات أخرى».
لوبيات وإعفاءات ضريبية
استغل أوربان كرة القدم لتعزيز قبضته على البلاد، وأعاد في نفس الوقت، عبر الكرة المستديرة، حدود ما قبل معاهدة تريانون، التي بترت ثلثي الأراضي المجرية عام 1920. تمول الحكومة نادي باكا توبولا في فويفودينا الصربي، والفريق السلوفاكي دوناجسكا ستريدا (DAC 1904) وكذلك الفرق الترانسيلفانية لسفانتو جورجي (سبسي) وميركوريا سيوك (كسيكسزيريدا) وفي بداية عام 2020، ضخت الحكومة ثمانية ملايين يورو لبناء أكاديمية في أوراديا، وهي مدينة رومانية قريبة من المجر، وكانت في السابق تحت سيطرة المجريين.
في المجر الحالية، يشجع نظام الإعفاء الضريبي الشركات على دعم الرياضة بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص. و بـ 320.7 مليار فورنت (927.8 مليون يورو) تم تلقيها بين إطلاق الآلية في 2011 و2020، أي 40 بالمائة من الأموال المستثمرة خلال هذه الفترة، فإن اللعبة المحبوبة لـ اوربان تسحق كرة اليد، وكرة السلة وكرة الماء في ترتيب المستفيدين. ومدعوما بـ 32.2 مليار فورنت (93.1 مليون يورو)، فإن نادي بوشكاش أكاديمية، الذي لا ينفصل عن المشجع الاول في البلاد، يستحوذ على عُشر المبلغ المخصص لكرة القدم.
«بالنسبة لأوربان، يتطلب الصعود الحضاري للمجر تجديد كرة القدم، هذا ما يراه أستاذ العلوم السياسية زولتان لاكنر. فمن وجهة نظره، الكرة المستديرة تتطور كما لو اننا نغلي الغولاش: نضيف المكونات، ولا نزيل أي شيء، وننتظر حتى يصبح الطبق جاهزًا. باستثناء أنه بخلاف حقيقة أننا لا نعدّ الغولاش بهذه الطريقة، فإن كرة القدم هي قبل كل شيء مسألة علمية خام وبزنس، يفسدها بالضرورة غياب السقف المالي المرتبط بالنتائج والاداء”. علاوة على ذلك، على الجانب التجاري، يمارس اوربان بمهارة دبلوماسية العشب، من اجل إغواء الشخصيات الأوروبية المهمة في عالم الكرة المستديرة.
حاليا مسرح لثلاث مباريات المجموعة، ولدور الثمن النهائي من بطولة أوروبا، استضاف ملعب بوشكاش أرينا في بودابست، في 24 سبتمبر 2020، نهائي كأس السوبر الأوروبي، بايرن ميونيخ-إشبيلية، أمام 15 ألف متفرج. وسيظهر الفرنسي لويك نيغو لأول مرة بقميص المجر في البطولة الأوروبية التي تدور هذه الايام، والذي سيتحدى المنتخب الفرنسي في 19 يونيو الجاري. وقد قام الاتحاد المجري لكرة القدم بحملة لدى اتحاد الاتحادات الأوروبية لكرة القدم، بحيث يمكن للاعب الذي يمثل بلدًا آخر في صنف الآمال، مثل نيغو، تغيير ألوانه في صنف الأكابر.
بلغت الدور الثمن النهائي، وكانت مفاجأة يورو 2016، لم تلعب المجر في مسابقة دولية منذ كأس العالم 1986 في المكسيك، حيث انسحب المنتخب المجري من دور المجموعات. وإذا كان التأهل الثاني على التوالي لليورو، يؤيد جزئياً إعادة نهوض كرة القدم محليا الذي يريده فيكتور أوربان، فإن الأندية الوطنية لا تتألق على الساحة القارية، ورجال المدرب ماركو روسي، المحرومين من النجم دومينيك زوبوسزلاي بسبب الإصابة، يتمتعون بفرصة ضئيلة للترشح من مجموعة الموت التي تشمل فرنسا وألمانيا والبرتغال، خاصة أن البداية كانت بهزيمة ثقيلة أمام كتيبة كريستيانو رونالدو.