ألقت صحيفة "ليفربول إيكو" الضوء على مستوى فريق ليفربول السيئ خلال الفترة الماضية، وكان آخرها تلقيه هزيمة ثقيلة أمام وولفرهامبتون بثلاثية نظيفة، مساء أمس الأول السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز.
ولا يمتلك ليفربول سوى 29 نقطة في المركز العاشر في جدول الدوري الإنجليزي، بعد خوض 20 مباراة.

وتسببت نتائج ليفربول السيئة والعروض المخزية، في إثارة التكهنات حول مستقبل كلوب مع الفريق وإمكانية رحيله، سواء حاليًا أو بنهاية الموسم الحالي.
وقالت الصحيفة في تقرير لها، أمس الأحد: "ليفربول يصل للنهاية، إذا كان يؤمن يورغن كلوب، مدرب الفريق، بأن الهزيمة 3-0 من برايتون الشهر الماضي هي أسوأ مباراة بمسيرته فعليه إضافة مواجهة وولفرهامبتون إلى قائمته أيضا، هذه السلسلة السيئة من النتائج تزداد كل أسبوع، لثاني مباراة خارج أرضه بالدوري على التوالي يتلقى 3 أهداف".
وأضاف التقرير: "هذه هي النهاية لفريق كان عظيمًا، والذي كان قريبا للغاية من الخلود بكرة القدم في مايو الماضي، كما إن هناك شكوكا كبرى أن الفريق الذي حقق كل الألقاب بين يونيو 2019 ومايو 2022 قد وصل لنهايته".

وتابعت الصحيفة: "ليفربول لن ينهي الموسم ضمن الأربعة الكبار، انتهت فرصته، أفضل أمل له الآن للعب في دوري الأبطال الموسم المقبل هو أن يفوز بالبطولة بنفسه رغم صعوبة المهمة حيث سيلاقي ريال مدريد".

وأشار التقرير: "في 20 مباراة بالدوري تلقى ليفربول 28 هدفا، أكثر مما تلقاه طوال الموسم الماضي عندما تلقى 26 هدفا فقط في الـ38 جولة".
وأردف: "لقد انتهت أيام السعادة والأمجاد، عملية إعادة البناء يجب أن تكون كبيرة ويجب أن يتم دعمها بأموال كبرى والأهم أن تكون العملية تحت قيادة يورغن كلوب".
"في 20 مباراة بالدوري تلقى ليفربول 28 هدفا، أكثر مما تلقاه طوال الموسم الماضي عندما تلقى 26 هدفا فقط في الـ38 جولة"

ولم تلق الصحيفة بكل الاتهامات في سوء النتائج على المدرب الألماني، حيث أوضحت: "كلوب يعاني من أسوأ فتراته بحياته المهنية على الإطلاق، لكن دون شك هو الرجل المناسب لقيادة سفينة الريدز من المياه الضحلة، يورغن بإمكانه إعادة بناء ليفربول لكن ببساطة هو بحاجة لدعم كبير من الإدارة للقيام بوظيفته بشكل صحيح".
واحتتمت الصحيفة تقريرها، قائلة: "السؤال الآن هو، لأي درجة من السوء سيصل ليفربول قبل أن ينهض مجددًا؟ علينا أن ننتظر ونرى عندما يستقبل الريدز، فريق إيفرتون العائد للحياة، في آنفيلد الأسبوع المقبل".