تحت رعاية رئيس الدولة.. خالد بن محمد بن زايد يشهد حفل تخريج جامعة خليفة لعام 2025
توظيف خطابه الختامي لتوضيح خطه:
هل يستطيع كير ستارمر إحياء حزب العمال وهو رميم...؟
تحت ضغط تأكيد ذاته، اختبار صعب لزعيم حزب العمال البريطاني في مؤتمر برايتون
رغم أنه ليس جديدًا تمامًا على قيادة الحزب، إلا أنه امام ما يشبه تجربته الأولى. منذ يوم السبت، وطيلة خمسة أيام، يلتقي رئيس حزب العمال كير ستارمر بقواته المجتمعين في مؤتمر في منتجع برايتون الساحلي، جنوب إنجلترا. انتُخب في أبريل 2020، لم يتمكّن الخمسيني الاحتكاك بالنشطاء العام الماضي، بسبب الوباء. إذن، ها هو زعيم المعارضة البريطانية يبحر في النهاية في المياه العميقة... مع عديد التحديات التي تنتظره.
متخلفا في استطلاعات الرأي، عند 35 بالمائة من نوايا التصويت في حال إجراء انتخابات تشريعية غدًا، مقابل 40 بالمائة للمحافظين، سيحاول كير ستارمر، إعطاء أفق للحزب الموشّح بعشر سنوات من الهزائم الانتخابية. لم يتخذ حزب العمل قرارًا بشأن البريكسيت، وعالقا في اتهامات بمعاداة السامية، ومثقلًا بالخط اليساري المتطرف لزعيمه السابق جيريمي كوربين، وصل حزب العمال إلى الحضيض في الانتخابات التشريعية لعام 2019: سجل أسوأ نتيجة له في 85 عاما، وخسر معاقل له مثل سيدجفيلد، في شمال إنجلترا، الدائرة التاريخية لتوني بلير.
توضيح خطه
في المقابل، بوريس جونسون، رئيس الوزراء المحافظ، يمكن أن يتباهى بأنه قاد حملة التطعيم ضد كوفيد -19، وأنجب البريكسيت الذي طلبه أنصاره، رغم نقص القوى العاملة والمنتجات الذي يلوح في الأفق، بما يكفي لجعل خطاب كير ستارمر غير مسموع، رغم أنه حرث الأرض طوال الصيف لمقابلة أنصاره.
ومن المتوقع أن يستخدم زعيم حزب العمال خطابه الختامي اليوم الأربعاء لتوضيح خطّ لم يفهمه الناخبون كثيرًا حتى الآن، ويضع “رؤيته البديلة” للمملكة المتحدة.
لقد قدّم بعض “المقبّلات” يوم غدٍ الخميس من خلال مذكرة طويلة من 35 صفحة ذات نغمة وسطية من المفترض أن تغري كل من الطبقات العاملة في شمال إنجلترا التي تم جذبها بخطاب بوريس جونسون المناهض للاتحاد الأوروبي، والشباب الحضري الأكثر تعليما.
إن الأولوية لأسر الطبقة العاملة، والاقتصاد في خدمة المواطنين دون “خنق” المؤسسات، ورفض القومية ... “شعب هذا البلد يبكي من أجل التغيير”، كما يؤكد.
رغم أنه ليس جديدًا تمامًا على قيادة الحزب، إلا أنه امام ما يشبه تجربته الأولى. منذ يوم السبت، وطيلة خمسة أيام، يلتقي رئيس حزب العمال كير ستارمر بقواته المجتمعين في مؤتمر في منتجع برايتون الساحلي، جنوب إنجلترا. انتُخب في أبريل 2020، لم يتمكّن الخمسيني الاحتكاك بالنشطاء العام الماضي، بسبب الوباء. إذن، ها هو زعيم المعارضة البريطانية يبحر في النهاية في المياه العميقة... مع عديد التحديات التي تنتظره.
متخلفا في استطلاعات الرأي، عند 35 بالمائة من نوايا التصويت في حال إجراء انتخابات تشريعية غدًا، مقابل 40 بالمائة للمحافظين، سيحاول كير ستارمر، إعطاء أفق للحزب الموشّح بعشر سنوات من الهزائم الانتخابية. لم يتخذ حزب العمل قرارًا بشأن البريكسيت، وعالقا في اتهامات بمعاداة السامية، ومثقلًا بالخط اليساري المتطرف لزعيمه السابق جيريمي كوربين، وصل حزب العمال إلى الحضيض في الانتخابات التشريعية لعام 2019: سجل أسوأ نتيجة له في 85 عاما، وخسر معاقل له مثل سيدجفيلد، في شمال إنجلترا، الدائرة التاريخية لتوني بلير.
توضيح خطه
في المقابل، بوريس جونسون، رئيس الوزراء المحافظ، يمكن أن يتباهى بأنه قاد حملة التطعيم ضد كوفيد -19، وأنجب البريكسيت الذي طلبه أنصاره، رغم نقص القوى العاملة والمنتجات الذي يلوح في الأفق، بما يكفي لجعل خطاب كير ستارمر غير مسموع، رغم أنه حرث الأرض طوال الصيف لمقابلة أنصاره.
ومن المتوقع أن يستخدم زعيم حزب العمال خطابه الختامي اليوم الأربعاء لتوضيح خطّ لم يفهمه الناخبون كثيرًا حتى الآن، ويضع “رؤيته البديلة” للمملكة المتحدة.
لقد قدّم بعض “المقبّلات” يوم غدٍ الخميس من خلال مذكرة طويلة من 35 صفحة ذات نغمة وسطية من المفترض أن تغري كل من الطبقات العاملة في شمال إنجلترا التي تم جذبها بخطاب بوريس جونسون المناهض للاتحاد الأوروبي، والشباب الحضري الأكثر تعليما.
إن الأولوية لأسر الطبقة العاملة، والاقتصاد في خدمة المواطنين دون “خنق” المؤسسات، ورفض القومية ... “شعب هذا البلد يبكي من أجل التغيير”، كما يؤكد.