هل ينجح نتانياهو في تغيير سياسة أمريكا حيال النووي الإيراني؟

هل ينجح نتانياهو في تغيير سياسة أمريكا حيال النووي الإيراني؟


ذكرت صحيفة “يسرائيل هيوم” الإسرائيلية، أنه سيتعين على رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، أن يقلب السياسة الأمريكية رأساً على عقب بشأن القضية النووية، وإن يكن من الصعب التصديق أنه سينجح، مشيرة إلى أن الحل يكمن في فهم أن السعودية تكره إيران بقدر كره إسرائيل لها، وأن “العقبة في الطريق هي عدم ثقة السعودية في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن».

وأضافت يسرائيل هيوم أنه وسط الضجة الكبيرة التي صاحبت تشكيل الحكومة الجديدة، وضع نتانياهو لنفسه هدفين سياسيين، الأول - وهي مهمة حياته - وقف السلاح النووي الإيراني، والثاني عقد اتفاقية سلام مع السعودية، وبالتالي إنهاء الصراع العربي- الإسرائيلي بشكل فعال. ومن الناحية النظرية، ليس من الصعب تحقيق الطموحين لأنهما متشابكان، والسعودية تكره إيران بقدر كره إسرائيل لها، حيث يقول المثل “عدو عدوي صديقي”. وبعد اتفاقات إبراهيم، التي وافقت عليها المملكة العربية السعودية ضمنياً، تم فتح الأجواء أمام الرحلات الجوية الإسرائيلية، وسجل انفتاح على اليهود والإسرائيليين ذوي الجنسية المزدوجة.

وقالت الصحيفة إن نتانياهو سيكون مطالباً أيضاً بتشكيل سياسة إسرائيل تجاه روسيا، فمن ناحية، لديه علاقة شخصية طويلة الأمــــــــد من الاحتـــــرام المتبــــــــادل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ومن ناحية أخرى، فإن بوتين نفسه شخصية مكروهة في الغرب وفي الولايات المتحدة، واصفة الوضع بـ”المناورة الدقيقة الضرورية».