رئيس الدولة ونائباه يهنئون ملك البحرين بذكرى اليوم الوطني لبلاده
واشنطن تأسف لتراجع أوضاع حقوق الإنسان حول العالم
أعربت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن التي تؤكّد أنّها وضعت حقوق الإنسان في صلب سياستها الخارجية عن أسفها "للتراجع المستمر" في أوضاع حقوق الإنسان حول العالم ولا سيّما في أوكرانيا منذ بدأ الغزو الروسي لهذا البلد.
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال مؤتمر صحفي عرض خلاله تقرير وزارته السنوي حول أوضاع حقوق الإنسان في العالم إنّه "منذ سنوات عديدة نشهد تدهوراً مقلقاً للديموقراطية وسيادة القانون واحترام حقوق الإنسان في أنحاء عديدة في العالم".
وأضاف "منذ نشرنا تقريرنا السابق" قبل عام "استمرّ هذا التراجع للأسف".
واعتبر بلينكن أنّ الوضع في أوكرانيا منذ بدأ الغزو الروسي لهذا البلد هو "أكثر دليل صارخ" على "العواقب الإنسانية لهذا التدهور" في أوضاع حقوق الإنسان، متّهماً مرة أخرى القوات الروسية بارتكاب" فظائع على نطاق واسع" في المناطق التي احتلّتها.
وذكر الوزير الأميركي على وجه الخصوص "جثث أشخاص متروكة في الشوارع وأيديهم مقيّدة، ومسارح ومحطات قطارات ومبان استحالت أنقاضاً فوق رؤوس مدنيين وشهادات النساء والفتيات اللواتي تعرّضن للاغتصاب والمدنيين المحاصرين والذين يموتون من الجوع والبرد".
وفي تقريرها سلّطت وزارة الخارجية الأميركية الضوء بادئ ذي بدء على انتهاكات حقوق الإنسان في الدول المناهضة للولايات المتّحدة، إذ اتّهمت الصين مجدّداً بارتكاب "إبادة جماعية" ضدّ مسلمي الأويغور، وأكّدت أنّ حركة طالبان ضاعفت "الاعتقالات التعسّفية بحقّ نساء ومتظاهرين وصحافيين" منذ استولت على السلطة في أفغانستان في آب/أغسطس.
ورفض بلينكن الانتقادات الصادرة عن منظمات حقوقية تعرب عن أسفها لعدم ممارسة إدارة بايدن ضغوطاً كافية على دول معيّنة حليفة للولايات المتحدة. وشدّد الوزير على أنّه "سواء أكانت دولة صديقة أو دولة لدينا اختلافات حقيقية معها، فإنّ وحدة القياس الخاصة بنا هي نفسها" لأن حقوق الإنسان "عالمية".