العراق: استهداف مقر للحشد الشعبي اعتداء على سيادتنا

واشنطن تعلن مسؤوليتها عن هجوم بغداد

واشنطن تعلن مسؤوليتها عن هجوم بغداد

أكد مسؤول أميركي أن الجيش الأميركي نفذ ضربة في بغداد، الخميس، ضد قيادي بفصيل عراقي يعتقد أنه مسؤول عن هجمات على القوات الأميركية، حسب وكالة رويترز.وأوضح المسؤول الذي تحدث شريطة عدم نشر اسمه، أن الضربة استهدفت سيارة في بغداد، وقياديا في حركة النجباء، من دون أن يذكر اسمه.
وقالت مصادر أمنية إن 4 على الأقل من مقاتلي حركة النجباء المتحالفة مع إيران قتلوا وأصيب 6 آخرون، في هجوم بطائرة مسيّرة استهدف مقر الفصيل شرقي بغداد.
وبعدما وصفت مصادر أمنية عراقية ، ما حصل أمس من استهداف لمقر الحشد الشعبي بالقرب من مبنى وزارة الداخلية في قلب العاصمة بغداد بالتطور الخطير جداً، أصدر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي بياناً عاجلاً.
 
وأكد البيان، أمس الخميس، أن استهداف أحد المقار الأمنية في بغداد بمسيرة اعتداء سافر على السيادة.كما أضاف أن استهداف مقر أمني في بغداد حادث مرفوض جملة وتفصيلا.
 
وحمّلت القوات المسلحة التحالف الدولي مسؤولية الهجوم في بغداد، مشددة على أن استهداف المقرات الأمنية يقوض جميع التفاهمات معه. كذلك رأت هذا الاستهداف تصعيداً خطيراً واعتداء على العراق وبعيداً عن روح ونص التفويض والعمل الذي وجد من أجله التحالف الدولي في العراق، وفق البيان. جاء هذا البيان بعدما وصفت مصادر أمنية هذا التطور بأنه خطير جداً، ما تبعه إعلان عقد اجتماع عاجل للحكومة العراقية، خصوصا أن القصف استهدف مقراً للحشد الشعبي الذي تراه الحكومة العراقية بناء على قرار من البرلمان، قوات تابعة لها. كما أوضحت المصادر أن القصف الممنهج على السيارة يعني وجود عملية أمنية دقيقة تضمنت رصد بيانات محددة ومفصلة.
 
يذكر أن طائرة مسيرة كانت استهدفت مقراً لفصائل مسلحة موالية لإيران شرق العاصمة العراقية، الخميس، وفق ما نقلت رويترز.كما لفتت مصادر طبية إلى مقتل اثنين على الأقل من مقاتلي الفصائل المسلحة وإصابة 5 آخرين.في حين رفع الحشد الشعبي درجة استنفاره، ودخل في حال إنذار قصوى بكافة مقاره .