وزارة الاقتصاد والسياحة تُشارك في حوار المرأة الاقتصادي بالصين

وزارة الاقتصاد والسياحة تُشارك في حوار المرأة الاقتصادي بالصين


شاركت وزارة الاقتصاد والسياحة بفعالية «حوار المرأة الاقتصادي» في مدينة كوانغ جو بجمهورية الصين الشعبية والذي استهدف ترسيخ حضور المرأة الإماراتية في المحافل الدولية وإبراز إنجازاتها المتميزة، وتطوير شراكات دولية بين القيادات النسائية الناجحة في المجال الاقتصادي في كل من الإمارات والصين، بما يصب في تحقيق رؤية القيادة الرشيدة في دعم وتمكين المرأة وتعزيز دورها المحوري في بناء المستقبل.
جاء ذلك في إطار احتفالات دولة الإمارات بيوم المرأة الإماراتية 2025 تحت شعار “يداً بيد نحتفي بالخمسين”.
ترأس وفد الدولة المشارك في الفعالية التي نظمتها قنصلية الإمارات العربية المتحدة في مدينة كوانغ جو، سعادة بدرية الميدور، الوكيل المساعد لقطاع الخدمات المساندة في وزارة الاقتصاد والسياحة، بحضور سعادة مريم الشامسي، القنصل العام لدولة الإمارات في كوانغ جو ، إلى جانب رائدة الأعمال الإماراتية مريم المنصوري، المديرة العامة لشركة ريباوند، وممثلين عن شركة سكاي ريفر، وشركة إيصال.من جانبها أكدت سعادة بدرية الميدور أن تمكين المرأة يمثل أحد الأولويات الاستراتيجية للدولة، ويجسّد رؤية القيادة الرشيدة في دعم المرأة الإماراتية وتعزيز مشاركتها في صياغة مستقبل الاقتصاد الوطني، مشيرة إلى أن الإمارات تبنّت منذ تأسيسها نهجاً ريادياً في ترسيخ مكانة المرأة شريكا فاعلا في مسيرة التنمية، من خلال سياسات وتشريعات ومبادرات داعمة وممكنة للمرأة في القطاعين الحكومي والخاص، حيث وضعت مشاركة المرأة في التنمية أولوية وطنية لتعزيز تنافسية الدولة إقليمياً وعالمياً. وقالت سعادتها :»نفخر بالإنجازات التي حققتها المرأة الإماراتية في مختلف القطاعات، ونتطلع من خلال هذا الحوار إلى توسيع آفاق التعاون مع رائدات الأعمال في الصين، من خلال تعزيز الشراكات الاقتصادية القائمة على التنوع والابتكار، وتبادل قصص النجاح التي تلهم الأجيال القادمة من القيادات النسائية في البلدين». تضمنت الفعالية جلسات حوارية تناولت دور المرأة في مجالات حيوية تشمل التمويل المستدام ، والاستثمار، والتكنولوجيا المالية، والبناء الأخضر، وتوطين الشركات الأجنبية في دولة الإمارات. واستعرضت مجموعة من القيادات النسائية من الجانبين تجاربهن المهنية، والفرص التي ساعدتهن على التطور والاستمرار. مثل هذا الحدث محطة مهمة ضمن جهود الدولة لتعزيز الدور الريادي للمرأة الإماراتية في التنمية المستدامة، بما يتماشى مع محددات رؤية «نحن الإمارات 2031» ويدعم المستهدفات الوطنية الرامية إلى تمكين المرأة في القطاعات الاقتصادية المستقبلية.