أكد سعادة الدكتور محمد سليم العلماء وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أن اليوم العالمي للقبالة الذي يوافق 5 مايو من كل عام، هو مناسبة عالمية تدعمها الجهود الوطنية لترسيخ دور القابلات كركيزة أساسية في منظومة الرعاية الصحية للأمهات بمراحل الحمل والولادة ورعاية ما بعد الولادة، وذلك من خلال دعمهن وتعزيز مكانتهن بالتدريب وصقل المهارات وتطوير بيئة العمل، انسجاماً مع توجهات الدولة نحو استدامة نظام صحي يتماشى مع أرقى المعايير الدولية. وأشار العلماء، في تصريح أمس بهذه المناسبة، إلى أن القابلات الماهرات يؤدين دوراً محورياً في خفض نسب وفيات الولادة، بفضل الأداء المتميز لهن في منظومة الرعاية الصحية المتكاملة للأمهات، ليشكلن ركناً أصيلاً ضمن ركائزها التي تتكامل جهودها لضمان تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتمريض والقبالة التي أطلقتها الدولة كنهج للريادة حتى عام 2026، وتسعى إلى الارتقاء بممارسات المهنة، وتعزيز الجاذبية المهنية الوطنية، مما يسهم في تعزيز الصحة وتحسين جودة الحياة في الدولة. وأكد حرص الوزارة على تمكين القابلات من أداء دور في التحول الصحي، من خلال تحفيزهن على الاستثمار في تطوير المهارات والتعلم والبحث والابتكار، مشيرا إلى الالتزام الراسخ بتعزيز مشاركتهن في صياغة السياسات الصحية الوطنية والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.