أكد معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي وزير الثقافة والشباب أن يوم زايد للعمل الإنساني يعكس التزام دولتنا بالقيم الإنسانية الراسخة التي غرسها الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، “طيّب الله ثراه”، في أبناء الإمارات والعالم أجمع، وعمل على تعزيزها في شتى المجالات الإنسانية والاجتماعية.

وقال معاليه في تصريح بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني “ احتفاؤنا بهذا اليوم الذي يصادف 19 من رمضان كلَّ عام ما هو إلا تخليد لهذا الإرث وتأكيد على أصالة منظومة القيم والأخلاق التي بنيت عليها دولتنا، وسعي دؤوب لإرساء هذه القيم النبيلة في نفوس الشباب والأجيال القادمة وعنصر أساسي في تشكيل هويتنا الوطنية ومكوّناً أصيلا من مكوّنات نسيج تراثنا الثقافي والاجتماعي».
 

وأضاف معاليه “ تحرص وزارة الثقافة والشباب على تكريس ثقافة العطاء الإنساني ومد يد العون في شتى المجالات الإنسانية العمرانية والثقافية والاجتماعية، ترجمةً لنهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيّان ”طيّب الله ثراه”، من خلال شراكاتنا مع العديد من المنظمات والهيئات الثقافية والإنسانية الإقليمية والعالمية، هذه الشراكات التي أثمرت عن مشاريع تنموية مهمّة انعكست بدورها على الانسان والإنسانية، حاضراً ومستقبلاً، ومنها على سبيل المثال مشروع روح الموصل بالتعاون مع اليونسكو، الذي أعاد للمدينة العربية ألقها التاريخي وأسهم في إبراز الدور الريادي للإمارات في الحفاظ على التراث الإنساني، ومشاريع عديدة أخرى بالشراكة مع التحالف الدولي لحماية التراث في مناطق النِزاع “ألف” وغيرها، وهذا بحدّ ذاته عطاء إنسانيّ يعود بالنفع على المجتمعات ويحافظ على مقدراتها التي تعتبر ركيزة أساسية في تكوينها».