وصول 200 لاجئ من الروهينغا إلى إندونيسيا

وصول 200 لاجئ من الروهينغا إلى إندونيسيا

وصل نحو 200 لاجئ من الروهينغا ليل الثلاثاء-الأربعاء بحراً إلى أقصى غرب إندونيسيا، وفق ما أفادت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ليرتفع بذلك إجمالي الوافدين منذ الأسبوع الماضي إلى هذا البلد إلى أكثر من ألف من أبناء الأقلية المضطهدة في بورما.
ويتعرّض الروهينغا ومعظمهم من المسلمين لاضطهاد شديد في بورما، ويخاطر الآلاف بحياتهم كل عام في رحلات بحرية طويلة ومكلفة، غالباً في قوارب متهالكة، في محاولة للوصول إلى ماليزيا أو إندونيسيا.
 
وقال فيصل رحمن المسؤول في هيئة حماية اللاجئين بالتنسيق مع الأمم المتحدة في تصريح لوكالة فرانس برس إنّ «رئيس البلدية قال مئتين. أبلغَنا بشأن نزولهم من المراكب. الفريق سيتوجّه غدا في الصباح الباكر إلى سابانغ»، في إشارة إلى مدينة في إقليم أتشيه الواقع في أقصى غرب أندونيسيا. وقال سكان إنّ العدد قد يكون أكبر مع تقديرات تفيد بوصول نحو 360 مهاجراً. وفي الأسبوع الماضي صدّ سكّان في أتشيه عدداً من القوارب الآتية من بنغلادش، مع عدم توفر موارد لديهم لاستقبال مزيد من المهاجرين الذين في غالب الأحيان تستغرق رحلتهم في البحر أسابيع عدة. وأظهرت مشاهد ولقطات اطّلعت عليها فرانس برس جلوس الوافدين الجدد على شاطئ سابانغ بدلاً من نقلهم إلى مركز إيواء. وقال رحمن إن فريق المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين يحاول الوصول إلى هناك في أسرع وقت لضمان تلقّي الوافدين الرعاية اللازمة. وأشار إلى أنّ الوكالة طلبت من رئيس بلدية سابانغ رضا فهلوي إيجاد مأوى آمن للاجئين.