في إطار تعزيز التكامل بين الأدوار البرلمانية والتنفيذية في دعم السياسة الخارجية لدولة الإمارات العربية المتحدة، التقى وفد الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي، بوفد الدولة المشارك في أعمال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة، وذلك على هامش المشاركة في الاجتماع البرلماني الذي نظمه الاتحاد البرلماني الدولي بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة في نيويورك.
وضم وفد الشعبة البرلمانية معالي الدكتور علي راشد النعيمي، وسعادة كل من: سارة محمد فلكناز، والدكتور مروان عبيد المهيري، وميرة سلطان السويدي، وأحمد مير هاشم خوري، أعضاء المجلس الوطني الاتحادي.
وجاء هذا اللقاء تأكيداً على حرص المجلس الوطني الاتحادي على توسيع آفاق التنسيق مع الجهات التنفيذية بمختلف مؤسساتها، بهدف توحيد الرسائل السياسية للدولة وتعزيز حضورها المؤثر في المحافل الدولية. ويجسد هذا التواصل نموذجاً للدبلوماسية متعددة المسارات، التي تتكامل فيها الجهود الرسمية والبرلمانية لخدمة المصالح الوطنية.
كما تم التأكيد، خلال اللقاءات، على أهمية الدبلوماسية البرلمانية باعتبارها مساراً تكميلياً للدبلوماسية الرسمية، تسهم في توسيع قنوات التواصل، ونقل وجهات النظر الوطنية إلى المجالس والاتحادات البرلمانية، وتوطيد العلاقات الثنائية والمتعددة الأطراف مع الشركاء الدوليين.
وأشار وفد الشعبة البرلمانية إلى أهمية استثمار المشاركة البرلمانية في المحافل الدولية الكبرى، مثل الجمعية العامة للأمم المتحدة، لتسليط الضوء على الإنجازات الإماراتية في مجالات تمكين المرأة، والعمل المناخي، والتسامح، والتعايش، وغيرها من الأولويات الوطنية.
كما شارك وفد الشعبة في الحفل الرسمي الذي نظمته بعثة الدولة في نيويورك بمناسبة انعقاد الجمعية العامة، بحضور عدد من كبار الشخصيات والوفود الرسمية، في تأكيد على تكامل الحضور المؤسسي والبرلماني لدولة الإمارات.