الأمم المتحدة: الكثيرون سيموتون جراء الحصار في غزة

وفد طبي ومساعدات إنسانية جديدة تدخل القطاع

وفد طبي ومساعدات إنسانية جديدة تدخل القطاع

21 يوماً من الحصار الإسرائيلي المطبق على قطاع غزة، سيودي بحياة العديد من الأشخاص.
هذا ما أكدته الأمم المتحدة أمس الجمعة، قائلة إن «العديد من الأشخاص سيموتون جراء الحصار الإسرائيلي المحكم على غزة»، مشيرة إلى أن الخدمات الأساسية في القطاع «تنهار».
وقال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني خلال مؤتمر صحافي في القدس «بينما نتحدّث، يموت الناس في غزة.. لا يموتون من القنابل والقصف فحسب، بل سيموت العديد منهم قريبا أيضا جراء تداعيات الحصار المفروض على غزة».
 
كما أضاف أن «الخدمات الأساسية تنهار والأدوية تنفد والمواد الغذائية والمياه أيضا». وحذر بأن غزة بحاجة عاجلة إلى مساعدات «متواصلة تحدث فرقاً».
كذلك، أكد أن شوارع غزة بدأت تفيض بمياه الصرف الصحي».
من جهة أخرى أعلن لازاريني مقتل 57 من موظفي الوكالة في القطاع منذ اندلاع الحرب في السابع من تشرين الأول-أكتوبر.
ومنذ السابع من أكتوبر الجاري فرضت إسرائيل حصارا مطبقا على غزة مانعة دخول المياه والسلع والوقود، وقاطعة الكهرباء ومياه الشرب، إثر الهجوم المباغت الذي شنته حماس على مستوطنات وقواعد عسكرية في غلاف غزة.
 
هذا وتستمر المساعدات الإغاثية لضحايا الحرب في الوصول عبر معبر رفح الحدودي، وسط تصاعد وتيرة القصف على جميع أنحاء قطاع غزة.
فقد كشف مدير الإعلام في معبر رفح من الجانب الفلسطيني وائل أبو حسن أن 10 شاحنات مساعدات جديدة دخلت إلى القطاع صباح أمس الجمعة من خلال المعبر.
وبذلك بلغ إجمالي عدد الشاحنات التي تمكنت من الدخول منذ بداية الحرب 84 شاحنة، وأضاف أبو حسن أن وفدا طبيا من 10 أطباء أجانب دخل أيضا إلى القطاع.
وهذه الشاحنات هي جزء من القافلة الخامسة من المساعدات الإنسانية والتي انطلقت في وقت مبكر من صباح أمس من معبر رفح إلى معبر نيتسانا الإسرائيلي، فيما لم تصل 10  شاحنات لا تزال محتجزة في معبر العوجا- نيتسانا بالجانب الإسرائيلي، بحسب مراسل العربية-الحدث.
 
ودخلت غزة بضع عشرات من الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والطبية منذ 21 أكتوبر-تشرين الأول، عبر معبر رفح مع مصر. ولا تزال هناك حاجة إلى ما لا يقل عن مئة شاحنة يوميا.
في حين دعت الأمم المتحدة إلى إدخال الوقود بشكل عاجل لتشغيل المولّدات الكهربائية في المستشفيات التي يتدفق إليها آلاف الجرحى، ولضخ المياه وتنقيتها، وتشغيل شاحناتها، لكنّ إسرائيل ترفض قائلة إنّ ذلك سيفيد حماس.