يكرس حياته لإنقاذ السلاحف البحرية
يوظف الباحث التونسي، حامد ملاط، دراسته العلمية ونشاطه البيئي لحماية السلاحف البحرية من الانقراض، يدفعه إلى ذلك شغفه اللامحدود بالأحياء البحرية. وملاط باحث في مجال العلوم البحرية بكلية العلوم بصفاقس وناشط ضمن الجمعيات المهتمة بالأحياء البحرية والحفاظ على المحيطات.
وتبدو علاقة حامد ملاط بالبحر وطيدة مثل الكثير من أبناء جيله، لكن الشاب البالغ من العمر 32 عاما يمتاز بشغفه اللامحدود بالأحياء البحرية والسلالات الحيوانية المعرضة لخطر الانقراض وخاصة السلحفاة البحرية. ودفعه ذلك إلى تكريس حياته لحماية هذه الكائنات النادرة والانخراط في أنشطة جمعيات موازية لتخصصه المهني تعنى أساسا بالغوص في المحيطات ومعالجة السلاحف البحرية العالقة في شباك البحارين أو تلك التي تعرضت لاصطدامات قوية بمراكب الصيد.
وتحول حامد ملاط المولود بمحافظة القيروان وسط تونس في ظرف سنوات قليلة إلى مثال يحتذى به في دعم جهود الحفاظ على الأحياء البحرية في البلاد وصديق وفي للبيئة والمحيط ومدافع عن التنوع الطبيعي والبيولوجي في المياه.
وأصبح يشارك كل أنشطته البيئية مع معجبيه عبر منصات التواصل، كما انخرط في تقديم دورات للصيادين لتدريبهم على كيفية إنقاذ السلاحف وطرق معالجتها وإرجاعها إلى المياه في حال علقت بالشباك وخرجت للشاطئ.