ضمن فعاليات الشهر الوردي

«برجيل للأورام» يحتفي بالمتعافيات وينشر الأمل والتوعية بسرطان الثدي

«برجيل للأورام» يحتفي بالمتعافيات وينشر الأمل والتوعية بسرطان الثدي


تحت شعار "متحدون بالوردي"، نظم معهد برجيل للأورام في مدينة برجيل الطبية بأبوظبي فعالية توعوية بمناسبة الشهر الوردي، احتفاءً بالمتعافيات من سرطان الثدي ونشرًا لرسائل الأمل والإلهام والتوعية بالمرض، وذلك بحضور ممثلين عن عدد من الجهات الحكومية من بينها الهيئة الرئاسية، وزارة الداخلية، هيئة أبوظبي للدفاع المدني، ودائرة المالية، إلى جانب عدد من المتعافيات والمريضات وأسرهن، والكادر الطبي والإداري.
وخلال الفعالية، قدم عدد من أطباء معهد برجيل للأورام محاضرات توعوية تناولت محاور متنوعة حول أهمية الكشف المبكر، وأساليب التشخيص الدقيقة، والعلاجات الحديثة المتاحة، إضافة إلى الجراحات التجميلية والترميمية التي تسهم في دعم المريضة نفسيًا واستعادة ثقتها بنفسها بعد رحلة العلاج، كما شاركت المتعافيات تجاربهن الإنسانية الملهمة مع المرض، مؤكدات أن الأمل والإيمان والعزيمة هي مفاتيح تجاوز أصعب المراحل، فيما تفاعل الحضور مع المعرض المصاحب للحدث والذي تضمن تخصصات مختلفة مثل التغذية والطب التأهيلي المتعلق بمرضى الثدي والطب النفسي والطب الطبيعي البديل وغيرها من التخصصات المرتبطه.
وقال البروفيسور حميد بن حرمل الشامسي، الرئيس التنفيذي لمعهد برجيل للأورام :" سرطان الثدي يُعد من أكثر أنواع السرطان انتشارًا في دولة الإمارات والمنطقة، لكنه في الوقت نفسه من أكثرها قابلية للشفاء، حيث تُعد فرص التعافي في دولة الإمارات من بين الأعلى في العالم بفضل تطور منظومة الرعاية الصحية وتوافر الخبرات العالمية في الدولة، إن الإصابة بالسرطان لا تعني النهاية، بل يمكن أن تكون بداية جديدة مليئة بالأمل، إن هذه الفعالية تجسد قصص نجاح حقيقية لنساء استطعن الانتصار على المرض بإيمانهن وإصرارهن، وتؤكد أن الوعي والفحص المبكر هما خط الدفاع الأول في مواجهة السرطان."
وأضاف الشامسي:" إن قطاع الرعاية الصحية في الإمارات يشهد تطورًا هائلًا على مستوى التشخيص والعلاج والدعم النفسي والاجتماعي، مما يجعل رحلة المريض أكثر أمانًا وأقل صعوبة، كما نؤكد التزامنا في معهد برجيل للأورام بمواصلة الجهود لتقديم أعلى مستويات الرعاية الطبية المتخصصة والرحيمة لجميع المرضى."
من جانبه، قال الدكتور إبراهيم أبوغيدا، المدير الطبي لمعهد برجيل للأورام:" نهدف من خلال هذه الفعالية إلى رفع الوعي المجتمعي حول سرطان الثدي وتشجيع السيدات على إجراء الفحص الدوري، فالكشف المبكر هو المفتاح الأساسي للشفاء، كما نؤكد على أهمية الدعم النفسي والاجتماعي للمريضات، وهو عنصر لا يقل أهمية عن العلاج الطبي، اليوم نحتفي بشجاعة المتعافيات وبإصرار الفرق الطبية التي تعمل بلا كلل في مواجهة المرض."
وتخللت الفعالية فقرات إنسانية مؤثرة، حيث شاركت المتعافيات قصص تعافيهن أمام الحضور، لتكون مصدر إلهام للمريضات في مراحل العلاج المختلفة، كما أقيم ركن للفحوصات الطبية المجانية والنصائح الإرشادية المتعلقة بسرطان الوردي.
وأكد القائمون على الفعالية أن هذه المبادرات تأتي ضمن رؤية معهد برجيل للأورام في دعم برامج التوعية المجتمعية وتعزيز ثقافة الفحص المبكر والوقاية، تماشيًا مع جهود دولة الإمارات في بناء مجتمع صحي واعٍ قادر على مواجهة الأمراض بخطط متكاملة تجمع بين العلاج والتثقيف والأمل.