«غسل الدم» صيحة جديدة لإبعاد الشيخوخة.. فهل ينجح؟

«غسل الدم» صيحة جديدة لإبعاد الشيخوخة.. فهل ينجح؟


تشير أبحاث جديدة إلى أن العلاج بتبادل البلازما قد يُبطئ الشيخوخة البيولوجية. وقد أصبح هذا الإجراء، الذي يُقارن غالباً بتغيير زيت السيارة، وسيلةً لافتة، ومكلفة، لتعزيز طول العمر. وبينما يقول الخبراء إن هناك حاجةً إلى مزيد من البحث، ولا يُوصون به للبالغين الأصحاء، يستعرض هذا التقرير من مجلة "هيلث"، ما توصلت إليه الأبحاث، ومنها تجربة بشرية حديثة.
يُعدّ العلاج بتبادل البلازما طريقةً لـ"غسل" الدم لإزالة المواد غير المرغوب فيها، وأثناء ذلك، يسحب الأطباء الدم، ثم يفصلونه ويتخلصون من البلازما.  وتُستبدل البلازما إما ببلازما المتبرع أو بمحلول بديل - غالباً ما يكون مكوناً من محلول ملحي وبروتين - قبل إعادة الدم إلى الجسم. ولطالما استُخدم هذا الإجراء لعلاج مجموعة من الأمراض، بما في ذلك أمراض الدم، وأمراض المناعة الذاتية، والاضطرابات العصبية. ولكن في الآونة الأخيرة، اكتسب زخماً كأداة محتملة لمكافحة الشيخوخة. مع تقدّم الناس في السن، تتراكم البروتينات ومواد أخرى في دمائهم. ونظرياً، يُمكن لتبادل البلازما أن يُزيل هذه المواد اللزجة، تاركاً الناس بدم "أصغر سناً وأكثر صحة"، وهو ما يُترجم، في الحالة المثالية، إلى فوائد عامة تطيل العمر. على الرغم من صغر حجمها وكونها أولية، إلا أن الدراسة الجديدة تقدم دعماً أكبر لتبادل البلازما كأداة لمكافحة الشيخوخة.