رئيس الدولة ونائباه يهنئون ملك البحرين بذكرى اليوم الوطني لبلاده
على إدارة بايدن إعادة إدخال الخوف في نفوس الإيرانيين
«فورين بوليسي»: لا نجاح لبايدن مع إيران بدون تلويح جدي بالحرب
شبّه الأكاديمي المتميز في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى دنيس روس خطة بايدن لإحياء الاتفاق النووي بالخطة العسكرية التي تكون متكاملة نظرياً قبل أن يتبين فشلها ميدانياً عند مواجهة العدو.
كتب روس في “فورين بوليسي” أن الإدارة الحالية أرادت إعادة برنامج إيران النووي “إلى الصندوق” قبل أن تتفاوض لاحقاً بشأن اتفاق “أقوى وأطول”. لقد تطلبت خطة بايدن موافقة الإيرانيين. لكن هؤلاء أظهروا أنهم لا يريدون مشاركة البيت الأبيض في خططه. عوضاً عن ذلك، جعلوا من برنامجهم النووي تهديداً أكبر وأثاروا أسئلة عما إذا كان هنالك جواب ديبلوماسي على ذلك التهديد.
لم يمنع الإيرانيون المفتشين الأمميين من إمكانية الوصول إلى بيانات المراقبة حول نشاطاتهم التخصيبية وحسب، بل اتخذوا أيضاً خطوات لم تكن مبررة على مستوى الغايات المدنية: تخصيب اليورانيوم إلى نسبة 60% وإنتاج معدن اليورانيوم. وأعلن الإيرانيون أن تصرفهم كان رداً على أعمال التخريب التي طالت منشآتهم في نطنز وكرج، والتي شنها الإسرائيليون بحسب تقارير. لكن الادعاء بالتخريب كان مجرد ذريعة لاتخاذ تحركات لم يكن لها أي علاقة بالاستخدام السلمي للقوة النووية.
علم روس حين كان مؤخراً في إسرائيل أن مسؤولي إدارة بايدن أبلغوا الإسرائيليين بوجود “ضغط جيد على إيران وضغط سيئ”، قائلين إن أعمال التخريب في نطنز وكرج تصنف في خانة الضغط السيئ بما أن الإيرانيين انتهزوا الفرصة لتخصيب اليورانيوم إلى مستوى قريب من ذاك الذي تقتضيه الغايات العسكرية ولإنتاج معدن اليورانيوم الهادف بشكل أساسي إلى بناء لب القنبلة النووية. بحسب روس، يغفل هذا البرهان النقطة الجوهرية. أدرك الإيرانيون أهمية هذه الخطوات ولم يكونوا خائفين، إذ توقعوا رد فعل ضعيفاً بالحد الأقصى، أكان من الولايات المتحدة أو من الأعضاء الآخرين في مجموعة 5+1. وكانوا محقين.
يصف روس فقدان الإيرانيين الخوف حيال الخطوات التصعيدية بشأن برنامجهم النووي بالخطير. فهو قد ينتج سوء تقدير من الجانب الإيراني حول إمكانية أن ترد واشنطن عسكرياً عليها في المستقبل، وهذا ما يجعل تحقيق نتيجة ديبلوماسية أقل احتمالاً. من دون أن يفهم الإيرانيون أن المسار الذي يسلكونه خطير عليهم، ستزداد احتمالات استخدام القوة. بالتأكيد، إن الإسرائيليين هم أكثر نزعة لاستهداف البنية التحتية النووية لإيران، بما أنهم ينظرون إلى التهديد النووي الإيراني على أنه تهديد وجودي، ويرون أن إيران تقترب من نقطة التحول إلى دولة عسكرية نووية في التوقيت الذي يناسبها.
إذا أرادت الولايات المتحدة تخفيف مخاطر اندلاع نزاع وإعطاء فرصة لنجاح الديبلوماسية فسيكون على إدارة بايدن إعادة إدخال الخوف في نفوس الإيرانيين من أي رد فعل أمريكي وفرض الضغط بفاعلية أكبر بكثير. وهذا من شأنه أن يقلص تصور الإسرائيليين لحاجة التحرك بصورة مستقلة. في هذا السياق، ستحتاج الإدارة إلى دمج وتنسيق عدد من الخطوات السياسية والديبلوماسية والاقتصادية والاستخبارية والعسكرية.من الناحية السياسية والديبلوماسية، سيتعين على واشنطن التركيز على عزل إيران. بما أن القادة الإيرانيين لا يشبهون أنفسهم بكوريا الشمالية، تعد العزلة مهمة. لتحقيق ذلك، ينبغي على الأمريكيين إظهار الجدية في الديبلوماسية والعمل مع الآخرين حتى وهي تؤكد أن لفشل هذه الديبلوماسية تداعيات على إيران. السياسات والتصاريح التهديدية جزء من المزيج. يشير روس إلى أن الصين أكبر مستورد للنفط وهي تريد شرق أوسط مستقراً. والمسار النووي الحالي لإيران تحديداً يخاطر بزعزعة المنطقة. الروس والأوروبيون لا يريدون أيضاً أن تحصل إيران على السلاح النووي ويفهمون مخاطر النزاع الشامل في الشرق الأوسط لو واصلت إيران مسارها. يدرك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه لو ضربت إسرائيل إيران فسيقوم حزب الله والميليشيات الشيعية في سوريا بالرد عليها عبر إطلاق عشرات آلاف الصواريخ والمسيّرات. بالنظر إلى الوجود الروسي في سوريا، آخر ما قد يرغب به بوتين هو إيجاد نفسه وسط نزاع كهذا.
ما يربط مجموعة 5+1 هو الرغبة في تفادي حصول إيران على أسلحة نووية والاعتقاد بضرورة استخدام الديبلوماسية لتحقيق هذا الهدف. بهذا المعنى، من المهم إظهار التزام واشنطن بالديبلوماسية لكن أيضاً إظهار ما سيهدد مواصلة استخدامها وما سيهدد إيران لو استمرت في طريقها الحالي. يتطلب التوازن إبلاغ إيران بالخطر الذي ستواجهه، لكن من دون تهميش الآخرين. ليس كافياً الحديث عن دراسة خيارات أخرى، وهو حديث أصبح روتينياً. على إدارة بايدن، وبالرغم من تشديدها على التزامها بالديبلوماسية، أن تقول لإيران إنها تخاطر بخسارة بنيتها التحتية النووية بالكامل إذا أفشلت المسار الديبلوماسي.
تحتاج إدارة بايدن إلى مشاركة خططها مع الدول الأخرى في مجموعة 5+1. كذلك، ينبغي عليها إقران سياستها التهديدية بانفتاح إنساني على إيران داعية الأوروبيين وآخرين للانضمام إلى الولايات المتحدة في تقديم اللقاحات ضد كورونا والمساعدة على التصدي لمشاكل إيران الحادة في المياه والتي ستصبح أشد بسبب سوء الإدارة والتغير المناخي. إذا رفض المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي هذا العرض، وهو أمر مرجح، فسيساهم في عزلة الدولة خارجياً وفي زيادة الإحباط داخلياً. في حين يجب على واشنطن عدم رفع العقوبات عن إيران، يبقى أن بإمكان بايدن تقديم إعفاءات لمجموعة من الدول كي تشتري النفط الإيراني أو إمكانية الوصول إلى بعض أصول إيران المجمدة في الخارج. يربط روس هذه الخطوات بإقدام إيران على وقف التخصيب بنسبة أعلى من 3.67% والقبول بشحن كميات اليورانيوم المخصب بنسب أعلى من ذلك إلى الخارج، ووقف إنتاج معدن اليورانيوم وإنهاء عرقلة المفتشين الأمميين.
على الصعيد العسكري، ينبغي على واشنطن استخدام القيادة المركزية لتنظيم تدريبات مشتركة مع إسرائيل والدول العربية بما فيها دمج الدفاعات ضد هجمات صواريخ الكروز والصواريخ البالستية واستخدام الوسائل الإلكترونية والأسلحة السيبيرانية لإسقاط الصواريخ ومحاكاة الرد على الزوارق الصغيرة. وبصفته مسؤولاً سابقاً في مناصب عدة مرتبطة بالأمن القومي الأمريكي، يكتب روس عن إدراكه بأن إيران تولي اهتماماً عن كثب بالتدريبات الأمريكية. وينبغي على القوات الجوية الأمريكية إظهار انتشارها الواسع بشكل اعتيادي غير رمزي، عبر الدفع بقاذفات بي-52 أتش إلى المنطقة. يحتاج بايدن أيضاً إلى إلغاء الفكرة الإيرانية القائلة إن واشنطن لن تتحرك عسكرياً وإنها ستمنع إسرائيل من فعل ذلك. إن إعطاء إسرائيل قنابل من طراز “ماسيف أوردنانس بينيترايتور” التي تبلغ زنتها أكثر من 13 طناً والقادرة على اختراق التحصينات وأعماق الجبال قبل أن تنفجر هو أحد الخيارات. ستحتاج إسرائيل إلى استئجار قاذفات بي-2 لاستخدام تلك القنابل، لكن رسالة واشنطن من الاستعداد لتوفيرها إلى إسرائيل ستكون واضحة بالنسبة إلى الإيرانيين: الولايات المتحدة تعطي الإسرائيليين الوسائل لمهاجمة منشأة فوردو الواقعة داخل أحد الجبال، وهي مستعدة لدعم استخدامها إذا كانت هذه هي الخطوة الوحيدة لضرب البرنامج النووي لإيران.
يشدد روس على أنه في حال كانت واشنطن راغبة بتقليص احتمالات استخدام القوة وضرب برنامج إيران النووي، فمن الضروري إعادة تفعيل الردع. على قادة إيران الاقتناع بأن الولايات المتحدة أو إسرائيل ستتحرك عسكرياً لتدمير استثمارها الهائل في البرنامج النووي إذا واصلوا مسارهم الحالي ورفضوا نتيجة المفاوضات. ليست هذه المرة الأولى التي يكون فيها التهديد الجدي باستخدام القوة ضرورياً لتجنب استخدامها.
كتب روس في “فورين بوليسي” أن الإدارة الحالية أرادت إعادة برنامج إيران النووي “إلى الصندوق” قبل أن تتفاوض لاحقاً بشأن اتفاق “أقوى وأطول”. لقد تطلبت خطة بايدن موافقة الإيرانيين. لكن هؤلاء أظهروا أنهم لا يريدون مشاركة البيت الأبيض في خططه. عوضاً عن ذلك، جعلوا من برنامجهم النووي تهديداً أكبر وأثاروا أسئلة عما إذا كان هنالك جواب ديبلوماسي على ذلك التهديد.
لم يمنع الإيرانيون المفتشين الأمميين من إمكانية الوصول إلى بيانات المراقبة حول نشاطاتهم التخصيبية وحسب، بل اتخذوا أيضاً خطوات لم تكن مبررة على مستوى الغايات المدنية: تخصيب اليورانيوم إلى نسبة 60% وإنتاج معدن اليورانيوم. وأعلن الإيرانيون أن تصرفهم كان رداً على أعمال التخريب التي طالت منشآتهم في نطنز وكرج، والتي شنها الإسرائيليون بحسب تقارير. لكن الادعاء بالتخريب كان مجرد ذريعة لاتخاذ تحركات لم يكن لها أي علاقة بالاستخدام السلمي للقوة النووية.
علم روس حين كان مؤخراً في إسرائيل أن مسؤولي إدارة بايدن أبلغوا الإسرائيليين بوجود “ضغط جيد على إيران وضغط سيئ”، قائلين إن أعمال التخريب في نطنز وكرج تصنف في خانة الضغط السيئ بما أن الإيرانيين انتهزوا الفرصة لتخصيب اليورانيوم إلى مستوى قريب من ذاك الذي تقتضيه الغايات العسكرية ولإنتاج معدن اليورانيوم الهادف بشكل أساسي إلى بناء لب القنبلة النووية. بحسب روس، يغفل هذا البرهان النقطة الجوهرية. أدرك الإيرانيون أهمية هذه الخطوات ولم يكونوا خائفين، إذ توقعوا رد فعل ضعيفاً بالحد الأقصى، أكان من الولايات المتحدة أو من الأعضاء الآخرين في مجموعة 5+1. وكانوا محقين.
يصف روس فقدان الإيرانيين الخوف حيال الخطوات التصعيدية بشأن برنامجهم النووي بالخطير. فهو قد ينتج سوء تقدير من الجانب الإيراني حول إمكانية أن ترد واشنطن عسكرياً عليها في المستقبل، وهذا ما يجعل تحقيق نتيجة ديبلوماسية أقل احتمالاً. من دون أن يفهم الإيرانيون أن المسار الذي يسلكونه خطير عليهم، ستزداد احتمالات استخدام القوة. بالتأكيد، إن الإسرائيليين هم أكثر نزعة لاستهداف البنية التحتية النووية لإيران، بما أنهم ينظرون إلى التهديد النووي الإيراني على أنه تهديد وجودي، ويرون أن إيران تقترب من نقطة التحول إلى دولة عسكرية نووية في التوقيت الذي يناسبها.
إذا أرادت الولايات المتحدة تخفيف مخاطر اندلاع نزاع وإعطاء فرصة لنجاح الديبلوماسية فسيكون على إدارة بايدن إعادة إدخال الخوف في نفوس الإيرانيين من أي رد فعل أمريكي وفرض الضغط بفاعلية أكبر بكثير. وهذا من شأنه أن يقلص تصور الإسرائيليين لحاجة التحرك بصورة مستقلة. في هذا السياق، ستحتاج الإدارة إلى دمج وتنسيق عدد من الخطوات السياسية والديبلوماسية والاقتصادية والاستخبارية والعسكرية.من الناحية السياسية والديبلوماسية، سيتعين على واشنطن التركيز على عزل إيران. بما أن القادة الإيرانيين لا يشبهون أنفسهم بكوريا الشمالية، تعد العزلة مهمة. لتحقيق ذلك، ينبغي على الأمريكيين إظهار الجدية في الديبلوماسية والعمل مع الآخرين حتى وهي تؤكد أن لفشل هذه الديبلوماسية تداعيات على إيران. السياسات والتصاريح التهديدية جزء من المزيج. يشير روس إلى أن الصين أكبر مستورد للنفط وهي تريد شرق أوسط مستقراً. والمسار النووي الحالي لإيران تحديداً يخاطر بزعزعة المنطقة. الروس والأوروبيون لا يريدون أيضاً أن تحصل إيران على السلاح النووي ويفهمون مخاطر النزاع الشامل في الشرق الأوسط لو واصلت إيران مسارها. يدرك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه لو ضربت إسرائيل إيران فسيقوم حزب الله والميليشيات الشيعية في سوريا بالرد عليها عبر إطلاق عشرات آلاف الصواريخ والمسيّرات. بالنظر إلى الوجود الروسي في سوريا، آخر ما قد يرغب به بوتين هو إيجاد نفسه وسط نزاع كهذا.
ما يربط مجموعة 5+1 هو الرغبة في تفادي حصول إيران على أسلحة نووية والاعتقاد بضرورة استخدام الديبلوماسية لتحقيق هذا الهدف. بهذا المعنى، من المهم إظهار التزام واشنطن بالديبلوماسية لكن أيضاً إظهار ما سيهدد مواصلة استخدامها وما سيهدد إيران لو استمرت في طريقها الحالي. يتطلب التوازن إبلاغ إيران بالخطر الذي ستواجهه، لكن من دون تهميش الآخرين. ليس كافياً الحديث عن دراسة خيارات أخرى، وهو حديث أصبح روتينياً. على إدارة بايدن، وبالرغم من تشديدها على التزامها بالديبلوماسية، أن تقول لإيران إنها تخاطر بخسارة بنيتها التحتية النووية بالكامل إذا أفشلت المسار الديبلوماسي.
تحتاج إدارة بايدن إلى مشاركة خططها مع الدول الأخرى في مجموعة 5+1. كذلك، ينبغي عليها إقران سياستها التهديدية بانفتاح إنساني على إيران داعية الأوروبيين وآخرين للانضمام إلى الولايات المتحدة في تقديم اللقاحات ضد كورونا والمساعدة على التصدي لمشاكل إيران الحادة في المياه والتي ستصبح أشد بسبب سوء الإدارة والتغير المناخي. إذا رفض المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي هذا العرض، وهو أمر مرجح، فسيساهم في عزلة الدولة خارجياً وفي زيادة الإحباط داخلياً. في حين يجب على واشنطن عدم رفع العقوبات عن إيران، يبقى أن بإمكان بايدن تقديم إعفاءات لمجموعة من الدول كي تشتري النفط الإيراني أو إمكانية الوصول إلى بعض أصول إيران المجمدة في الخارج. يربط روس هذه الخطوات بإقدام إيران على وقف التخصيب بنسبة أعلى من 3.67% والقبول بشحن كميات اليورانيوم المخصب بنسب أعلى من ذلك إلى الخارج، ووقف إنتاج معدن اليورانيوم وإنهاء عرقلة المفتشين الأمميين.
على الصعيد العسكري، ينبغي على واشنطن استخدام القيادة المركزية لتنظيم تدريبات مشتركة مع إسرائيل والدول العربية بما فيها دمج الدفاعات ضد هجمات صواريخ الكروز والصواريخ البالستية واستخدام الوسائل الإلكترونية والأسلحة السيبيرانية لإسقاط الصواريخ ومحاكاة الرد على الزوارق الصغيرة. وبصفته مسؤولاً سابقاً في مناصب عدة مرتبطة بالأمن القومي الأمريكي، يكتب روس عن إدراكه بأن إيران تولي اهتماماً عن كثب بالتدريبات الأمريكية. وينبغي على القوات الجوية الأمريكية إظهار انتشارها الواسع بشكل اعتيادي غير رمزي، عبر الدفع بقاذفات بي-52 أتش إلى المنطقة. يحتاج بايدن أيضاً إلى إلغاء الفكرة الإيرانية القائلة إن واشنطن لن تتحرك عسكرياً وإنها ستمنع إسرائيل من فعل ذلك. إن إعطاء إسرائيل قنابل من طراز “ماسيف أوردنانس بينيترايتور” التي تبلغ زنتها أكثر من 13 طناً والقادرة على اختراق التحصينات وأعماق الجبال قبل أن تنفجر هو أحد الخيارات. ستحتاج إسرائيل إلى استئجار قاذفات بي-2 لاستخدام تلك القنابل، لكن رسالة واشنطن من الاستعداد لتوفيرها إلى إسرائيل ستكون واضحة بالنسبة إلى الإيرانيين: الولايات المتحدة تعطي الإسرائيليين الوسائل لمهاجمة منشأة فوردو الواقعة داخل أحد الجبال، وهي مستعدة لدعم استخدامها إذا كانت هذه هي الخطوة الوحيدة لضرب البرنامج النووي لإيران.
يشدد روس على أنه في حال كانت واشنطن راغبة بتقليص احتمالات استخدام القوة وضرب برنامج إيران النووي، فمن الضروري إعادة تفعيل الردع. على قادة إيران الاقتناع بأن الولايات المتحدة أو إسرائيل ستتحرك عسكرياً لتدمير استثمارها الهائل في البرنامج النووي إذا واصلوا مسارهم الحالي ورفضوا نتيجة المفاوضات. ليست هذه المرة الأولى التي يكون فيها التهديد الجدي باستخدام القوة ضرورياً لتجنب استخدامها.