أوكرانيا تعلن السيطرة على قرية روبوتين في زابوريجيا
أقوى هجوم روسي على كييف منذ الربيع
قتل شخصان أمس إثر هجوم روسي بالمسيّرات والصواريخ على كييف وصف بأنه الأقوى منذ الربيع، بحسب ما أعلنت السلطات العسكرية للعاصمة الأوكرانية.
من جهتها استهدفت روسيا بعدة هجمات ليلية بطائرات مسيرة. أحدها، وفي حدث نادر بشمال غرب البلاد، دمر عدة طائرات عسكرية في مطار بسكوف. وأعلن الجيش الروسي من جانب آخر انه قام بتحييد عدة مقذوفات فوق مناطق غربية في موسكو، بريانسك، اوريل وكالوغا وريازان وكذلك في القرم، شبه الجزيرة التي ضمتها موسكو في 2014.
في اوكرانيا، استيقظ سكان كييف على دوي انفجارات ناجمة عن المضادات الجوية التي استخدمت ضد الصواريخ الروسية التي أطلقت على العاصمة الأوكرانية.
وكتب رئيس الإدارة العسكرية لمدينة كييف سيرغي بوبكو على تطبيق تلغرام نتيجة لتساقط الحطام في منطقة شيفتشينكيفسكي في كييف...لقي شخصان حتفهما، وفق تقارير أولية مشيرا الى إصابة ثلاثة أشخاص آخرين بجروح ونقل شخصين الى المستشفى.
ومنذ نحو شهرين، تستعر المعارك بين القوات الروسية والأوكرانية في قرية روبوتين، التي أعلنت كييف السيطرة عليها أخيرا، في تطور ذكرت أنه ينطوي على أبعاد استراتيجية، تتمثل في فتح الطريق نحو شبه جزيرة القرم.
والأربعاء، قال وزير الخارجية الأوكراني، ديميترو كوليبا، إن السيطرة على قرية روبوتين تفتح الطريق جنوبا باتجاه القرم.
وكانت الجيش الأوكراني أعلن قبل أيام استعادة السيطرة على قرية رابوتين في مقاطعة زابوريجيا جنوبي البلاد.
ولم تعلق وزارة الدفاع الروسية رسميا على هذه التصريحات. في المقابل، أفاد المراسلون العسكريون الروس بأن القتال مستمر في ضواحي روبوتين ، واصفين الوضع بأنه صعب وحرج.
وتشهد رابوتين قتالا منذ نحو شهرين حتى أصبحت واحدة من أكبر المعارك في الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا.
فعبر هذه القرية الصغيرة، يقع الطريق المؤدي إلى مدينة توكموك ذات الأهمية الاستراتيجية في جنوبي البلاد.
ومما يزيد من أهمية رابوتين هو أنها تقع على خط المواجهة للدفاع الروسي.
قبل بدء الحرب، كان يعيش في القرية مئات الأشخاص فقط، ومع ذلك، تقع القرية على بعد 20 كيلومترا من توكموك، التي تعتبر مركز نقل ذي أهمية استراتيجية.