رئيس الدولة والرئيس الروسي يبحثان سبل احتواء التصعيد في المنطقة والاحتكام إلى الحوار
ستترك منصبها هذا الأسبوع
ألمانيا: هذا ما ستفعله أنجيلا ميركل بعد المعاش...!
-- ستكلف دافعي الضرائب نصف مليون في السنة، وسيكون تقاعدها حوالي 15 ألف يورو شهريًا
بفارق تسعة أيام تقريبا، لن تحطم الرقم القياسي لمرشدها هيلموت كول، الذي ظل في منصبه طيلة 5869 يومًا. لكن أنجيلا ميركل هي أول شخص يغادر المستشارية الفيدرالية دون أن يخسر انتخابات أو يُجبر على الاستقالة. ولا شك انها تغادرها “بفرح غامر في القلب” لأن تلك هي الطريقة التي اختارتها دائمًا لتعيش حياتها، اعترفت هذا الأسبوع. الصيف الماضي، عندما سُئلت عن حياتها التقاعدية المقبلة، قالت إنها تنشد الراحة قبل كل شيء. القراءة، والبستنة، والمشي في غابات براندنبورغ، وأخذ قيلولة ... “سنرى أين يأخذني كل هذا”، قالت. بعد بضعة أشهر، تشير عدة مؤشرات إلى عكس ذلك.
كشفت مذكرة داخلية من وزارة المالية، أنه اعتبارًا من يوم الخميس سيكون لديها فريق من تسعة أشخاص، ومكاتب في مبنى ملحق بالبوندستاغ. مكر التاريخ، انها المكاتب السابقة لهيلموت كول، في زاوية شارع أشجار الزيزفون المرموق -مع إطلالة جزئية على باريزر بلاتز... قضية تسببت في الكثير من اللغط.
وهكذا، فإن ميركل المتواضعة، التي لم نرها تستسلم للرفاهية، ستكلف دافعي الضرائب نصف مليون في السنة، وسيكون تقاعدها حوالي 15 ألف يورو شهريًا.
ستظل في برلين كثيرًا
ولئن استبعدت استئناف الوظائف السياسية، بينما يراها البعض في الأمم المتحدة أو في بروكسل في خدمة أوروبا، فإنها تنوي مواصلة العمل، على الأقل لذاتها. في مقابلة هذا الخريف، قالت أنجيلا ميركل إنها تريد الخوض في تاريخ تطور المجتمعات المعاصرة لفهم الروابط بين “البحث والابتكار والازدهار».
وتريد أيضًا استئناف قراءة مقالات الفيزياء، حيث يرجع تاريخ الدكتوراه إلى عام 1978. ويدعوها زملاؤها في الدراسة في لايبزيغ إلى لقاء الخريجين كل عام على أمل أن تجد أخيرًا الوقت للحضور. هذا ممكن، يقول أحدهم، لأنها “احتفظت دائمًا بالرابط من خلال إرسال رسالة اعتذار شخصية على مر السنين”. إنه يرفض ذكر اسمه -كل هذا خاص، يقول، وبالنسبة لميركل أيضًا!
وبالحديث عن الحياة الخاصة، يرغب الكثيرون في أن تبدأ المستشارة السابقة في كتابة مذكراتها. في الوقت الحالي، لا سبيل... كما انه لا وجود لأي دليل على جولات محتملة لإلقاء محاضرات، وهي بشكل عام مربحة للغاية كما اختبرها نظراؤها السابقون، مثل توني بلير أو نيكولا ساركوزي.
ستقيم أنجيلا ميركل في برلين كثيرًا. فقد مدد زوجها الباحث والأستاذ المميز عقده مع جامعة هومبولد حتى العام المقبل. ويعيش الزوجان في وسط المدينة في شقتهما الخاصة. وسيكون منزل تيمبلين المتواضع في براندنبورغ، المدينة التي نشأت فيها أنجيلا دوروثيا كاسنر، ابنة القس، ملاذًا في عطلة نهاية الأسبوع. لقضاء العطلات، تود ميركل السفر. ومنذ صغرها، كانت تحلم برحلة برية إلى الولايات المتحدة... شوهدت هذا الأسبوع وهي تبحث في متجر للأحذية الرياضية.
بفارق تسعة أيام تقريبا، لن تحطم الرقم القياسي لمرشدها هيلموت كول، الذي ظل في منصبه طيلة 5869 يومًا. لكن أنجيلا ميركل هي أول شخص يغادر المستشارية الفيدرالية دون أن يخسر انتخابات أو يُجبر على الاستقالة. ولا شك انها تغادرها “بفرح غامر في القلب” لأن تلك هي الطريقة التي اختارتها دائمًا لتعيش حياتها، اعترفت هذا الأسبوع. الصيف الماضي، عندما سُئلت عن حياتها التقاعدية المقبلة، قالت إنها تنشد الراحة قبل كل شيء. القراءة، والبستنة، والمشي في غابات براندنبورغ، وأخذ قيلولة ... “سنرى أين يأخذني كل هذا”، قالت. بعد بضعة أشهر، تشير عدة مؤشرات إلى عكس ذلك.
كشفت مذكرة داخلية من وزارة المالية، أنه اعتبارًا من يوم الخميس سيكون لديها فريق من تسعة أشخاص، ومكاتب في مبنى ملحق بالبوندستاغ. مكر التاريخ، انها المكاتب السابقة لهيلموت كول، في زاوية شارع أشجار الزيزفون المرموق -مع إطلالة جزئية على باريزر بلاتز... قضية تسببت في الكثير من اللغط.
وهكذا، فإن ميركل المتواضعة، التي لم نرها تستسلم للرفاهية، ستكلف دافعي الضرائب نصف مليون في السنة، وسيكون تقاعدها حوالي 15 ألف يورو شهريًا.
ستظل في برلين كثيرًا
ولئن استبعدت استئناف الوظائف السياسية، بينما يراها البعض في الأمم المتحدة أو في بروكسل في خدمة أوروبا، فإنها تنوي مواصلة العمل، على الأقل لذاتها. في مقابلة هذا الخريف، قالت أنجيلا ميركل إنها تريد الخوض في تاريخ تطور المجتمعات المعاصرة لفهم الروابط بين “البحث والابتكار والازدهار».
وتريد أيضًا استئناف قراءة مقالات الفيزياء، حيث يرجع تاريخ الدكتوراه إلى عام 1978. ويدعوها زملاؤها في الدراسة في لايبزيغ إلى لقاء الخريجين كل عام على أمل أن تجد أخيرًا الوقت للحضور. هذا ممكن، يقول أحدهم، لأنها “احتفظت دائمًا بالرابط من خلال إرسال رسالة اعتذار شخصية على مر السنين”. إنه يرفض ذكر اسمه -كل هذا خاص، يقول، وبالنسبة لميركل أيضًا!
وبالحديث عن الحياة الخاصة، يرغب الكثيرون في أن تبدأ المستشارة السابقة في كتابة مذكراتها. في الوقت الحالي، لا سبيل... كما انه لا وجود لأي دليل على جولات محتملة لإلقاء محاضرات، وهي بشكل عام مربحة للغاية كما اختبرها نظراؤها السابقون، مثل توني بلير أو نيكولا ساركوزي.
ستقيم أنجيلا ميركل في برلين كثيرًا. فقد مدد زوجها الباحث والأستاذ المميز عقده مع جامعة هومبولد حتى العام المقبل. ويعيش الزوجان في وسط المدينة في شقتهما الخاصة. وسيكون منزل تيمبلين المتواضع في براندنبورغ، المدينة التي نشأت فيها أنجيلا دوروثيا كاسنر، ابنة القس، ملاذًا في عطلة نهاية الأسبوع. لقضاء العطلات، تود ميركل السفر. ومنذ صغرها، كانت تحلم برحلة برية إلى الولايات المتحدة... شوهدت هذا الأسبوع وهي تبحث في متجر للأحذية الرياضية.