جمعية الصحفيين الإماراتية تطلق اسم نوال الصباح على جائزة أفضل صانع محتوى
أين وصلت حالة الطفلة السورية التي أبصرت النور تحت الأنقاض؟
رغم آلاف قصص الألم المفجعة الناجمة عن كارثة الزلزال المدمر في تركيا وسوريا، والتي يزداد عدد ضحاياها على مدار الساعة مع تواصل عمليات رفع الأنقاض والبحث عن أحياء وناجين تحتها، لكن مع ذلك تبرز قصص بنهايات سعيدة وسط هول ما يحدث، وبما يرسم البسمة والأمل رغم كل شيء. ففي بلدة جنديرس بمنطقة عفرين التابعة لمحافظة حلب شمال سوريا، والتي تعد من أكثر الأماكن المنكوبة تضررا بالزلزال في البلاد، كان مدنيون وعمال إنقاذ قد تمكنوا من إخراج "رضيعة" لم ترضع بعد حتى، وولدت بما يشبه المعجزة تحت الحطام، وبقيت متصلة عبر حبل السرة بوالدتها التي توفيت بعدما دمر الزلزال منزلهم. الصغيرة ولدت يتيمة حيث راح جميع أفراد أسرتها ضحية الزلزال، والدها ووالدتها وأشقاؤها الأربع إضافة لعمتها. ومنذ إسعافها لأحد مستشفيات عفرين منذ أيام وحالتها الصحية في تحسن مستمر، كما يكشف هاني المعروف اختصاصي الأطفال والطبيب المشرف على وضعها الصحي، في حديث مع موقع سكاي نيوز عربية والذي يقول: استقبلت الطفلة بعد وقوع الزلزال بنحو 12 ساعة، بعد أن تم انتشالها من تحت الأنقاض وكانت بحالة سيئة للغاية حيث كانت تعاني من كدمات وجروح ومن تداعيات البرودة الشديدة، كونها ولدت بعد وقوع الزلزال، والواضح أن مخاض الولادة لدى الأم قد جاء خلال وجودها تحت الأنقاض.