إريك ترامب لا يستبعد الترشح للرئاسة الأمريكية بعد والده

إريك ترامب لا يستبعد الترشح للرئاسة الأمريكية بعد والده


قال إريك ترامب، نجل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه يرغب في الترشح لرئاسة الولايات المتحدة، بعد انتهاء ولاية والده الثانية، مؤكداً أن «الطريق سيكون سهلاً».
وأعرب إريك عن رغبته في الترشح لرئاسة الولايات المتحدة في مقابلة مع صحيفة «فايننشال تايمز» في 27 يونيو -حزيران. 
وخلال المقابلة، سألت الصحيفة إريك ترامب «هل ترغب في إقحام  آخرين من عائلتك في هذا المجال؟» في إشارة للترشح إلى انتخابات الرئاسة الأمريكية المقبلة، فرد إريك ترامب قائلاً: «هل أريد أن يعيش أطفالي نفس التجربة التي عشتها على مدى العقد الماضي؟ كما تعلمون، إذا كانت الإجابة نعم، أعتقد أن المسار السياسي سيكون سهلاً، أي أني أعتقد أنني أستطيع فعل ذلك». 
وأضاف إريك، أن آخرين من عائلته يمكنهم أيضاً الترشح للرئاسة الأمريكية، مؤكداً أنه «غير مُعجب تماماً بنصف السياسيين» الذين يراهم، وأنه قادر على أداء المهمة بشكل أفضل. وقال إريك رداً على سؤال عن ولاية والده الثالثة المحتلمة، وحديثه المتكرر عنها، قال: «لا أعرف.. سيكشف ذلك في الوقت المانسب. لكن هناك آخرين غيري»، في إشارة إلى منافسين جمهوريين أقوى لخلافة ترامب يتقدمهم نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو.
ووجهت الصحيفة سؤالاً مباشراً لإريك عن انتفاع العائلة من الرئاسة مادياً، وسعيها لجني المزيد من المال من خلال السياسة، فنفى ذلك تماماً، قائلاً: «إذا كانت هناك عائلة واحدة لم تستفد من السياسة، فهي عائلة ترامب».
ويشغل إريك ترامب، 41 عاماً، حالياً منصب نائب الرئيس التنفيذي المشارك في منظمة ترامب، وهي شركة عقارية خاصة مترامية الأطراف أطلقت خدمة الهاتف المحمول في يونيو -حزيران. ويدير إريك العمل مع شقيقه، دونالد ترامب الابن، الذي قال في مايو -أيار إنه «قد يسعى يوماً» للوصول إلى البيت الأبيض أيضاً.
ويُعد دونالد ترامب الابن، 47 عاماً، مهندس العمل السياسي لوالده لسنوات، ويحظى تأييده باهتمام كبير من المرشحين المحافظين، بينما تجنّب إريك ترامب، المعترك السياسي إلى حد كبير، وركز معظم جهوده على الجانب التجاري. ويُعد طرح الشقيقين فكرة السير على خطى والدهما أمراً مألوفاً للعائلة الثرية. وطُرح اسم دونالد ترامب لأول مرة مرشحاً رئاسياً محتملاً قبل انتخابات 1988 بمساعدة مايك دوندار، وهو عامل نجارة وناشط سياسي من نيو هامبشاير، بدأ حركة «اختر ترامب رئيساً» لأنه لم يكن راضياً عن المرشحين الجمهوريين.
وبعد سنوات، شكل دونالد ترامب لجنة استكشاف أولاً بصفته ديمقراطياً، ثم تحت راية حزب الإصلاح مرشحاً محتملاً في انتخابات 2000. وانسحب قبل 9 أيام من بداية المنافسة، وعاد لاحقاً للمعترك وفاز بولايته الأولى في 2016، والثانية في 2024.