الجيش اليمني يتقدم جنوب مأرب وسط انهيار الميليشيات

التحالف يبدأ تنفيذ عملية عسكرية لأهداف مشروعة في صنعاء

التحالف يبدأ تنفيذ عملية عسكرية لأهداف مشروعة في صنعاء

أفاد تحالف دعم الشرعية في اليمن، ليلة الاثنين - الثلاثاء، ببدء تنفيذ عملية عسكرية لأهداف مشروعة في صنعاء.وأوضح التحالف أن العملية استجابة للتهديد والضرورة العسكرية لحماية المدنيين من الهجمات العدائية.
وكان تحالف دعم الشرعية في اليمن، قد قال، الاثنين، إن الدفاعات السعودية دمرت صاروخا باليستيا أطلق باتجاه ظهران الجنوب، مشيراً إلى سقوط شظايا الاعتراض على المنطقة الصناعية بظهران الجنوب، وأفاد في تقرير أولي بوقوع خسائر مادية في بعض الورش والمركبات المدنية.

وأكد التحالف تدميره لمنصة إطلاق للصواريخ الباليستية بمحافظة الجوف اليمنية، قال إنها استخدمت فجر الاثنين بعملية إطلاق صواريخ باليستية.
وبعد تحرير مدينة حريب بالكامل، أعلن المركز الإعلامي للجيش اليمني أن قواته ومعها ألوية العمالقة تواصل تقدمها باتجاه جبال ملعا، وسط انهيار وتخبط في صفوف ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران.

في التفاصيل، أعلن الجيش اليمني أنه يواصل ومعه قوات من ألوية العمالقة، التقدّم جنوب محافظة مأرب، معلناً السيطرة على جبال ومواقع استراتيجية مطلة على مديريتي حريب والعبدية جنوباً.
كما تمكنوا على الجبهة الجنوبية من التقدّم باتجاه الطريق الرابط بين مأرب والبيضاء، وسط خسائر الميليشيات الحوثية الانقلابية.

جاء ذلك بعدما كشف قائد اللواء 55 مشاة، علي الحميدي، السبت، أن الميليشيات تعيش أسوأ أيامها في جبهات الجوبة التي ظنت بدخولها أنها ستحقق انتصاراً نحو مأرب، خصوصا بعدما عجزت في جبهات الكسارة والمشجح وصرواح غرب المحافظة، مشيراً إلى أن الجبهات الجنوبية غدت بمثابة المحرقة لتلك العصابة الإجرامية.

وأردف الحميدي قائلاً إن الموازين على الأرض تغيرت، وذلك بعد التقدم الذي أحرزته ألوية العمالقة والجيش اليمني في مديريات بيحان، وإن ميليشيا إيران باتت محاصرة، ويجري التعامل معها من قبل قوات الجيش.كذلك شكر تحالف دعم الشرعية على الضربات الجوية التي ينفذها على مدار الساعة في مختلف الجبهات القتالية.
يذكر أنه منذ فبراير 2021، كثفت الميليشيات هجماتها على مأرب الغنية بالنفط والغاز، على الرغم من كافة التحذيرات الدولية والأممية من المخاطر المحدقة بحياة آلاف النازحين.ويعيش في مدينة مأرب حالياً ما يقارب 3 ملايين شخص، من بينهم نحو مليون فروا من مناطق أخرى في اليمن.