في إحدى جلسات اليوم الأول لجمعية شعوب العالم

الثقافة هي أفضل جسر للتقارب بين الدول والشعوب

الثقافة هي أفضل جسر للتقارب بين الدول والشعوب


في جلسة اللجنة المنظمة للجمعية العالمية «الثقافة كأساس للثقة في طريق الانسجام العالمي»، تحدث مشاركون من المملكة المتحدة، الصين، إيطاليا، روسيا، فنزويلا، فرنسا، المملكة المغربية، كازاخستان وألمانيا.
أستاذ الأكاديمية الدبلوماسية بفنزويلا، نائب وزير الثقافة السابق في فنزويلا فيرير خوان ميغيل دياز أشار الى أن الثقافة هي أفضل جسر للتقارب بين الدول والشعوب. 
مؤسس علامة SAJA التجارية السيد جاماي ساميرا قال: «العاملون في الثقافة هم سفراء من نوع خاص. ولاحظ السيد جاماي ساميرا أن السياسة في المنطقة العربية، كما في العديد من مناطق العالم الأخرى، تبني أحيانًا جدرانًا. لكن هناك قوة قادرة على هدمها وهي الثقافة. فهي لا تفرق، بل توحد.  في حين قال نائب رئيس جمعية المغاربة في العالم: عندما تصمت السياسة، يتحدث الفن. عندما تُغلق الحدود، تخترق الثقافة تلك الحدود».
من جانبه قال مدير المجلس الاستشاري لمركز أخلاقيات الأعمال الدولية (CIBE) في جامعة الأعمال والاقتصاد الدولية (UIBE) السيد ليو ديبينغ: «اليوم يواجه العالم اضطرابات وحالة من عدم اليقين. لكن الفلاسفة والمعلمون الصينيون يقولون: إن التاريخ يدور في حلقة مفرغة، و في مثل هذه الظروف، نلجأ إلى حكمة الطاوية والكونفوشيوسية. يجب أن نحترم اختلافاتنا ونعيش في وئام مع بعضنا البعض».
واختتم القنصل الفخري لإيطاليا في يكاترينبورغ السيد روبرتو داجوستينو المناقشة برؤيته للثقافة قائلا: «الثقافة هي دبلوماسية القلب البشري. إنها تولد الثقة، والثقة هي أساس السلام».