ضمن برنامج النخبة في كلية الهندسة
الجامعة الأمريكية في الشارقة تتعاون مع «أودو» لتقديم مساق متخصص وتدريب مهني لطلبة الهندسة
التعاون يتيح للطلبة تدريبًا عمليًا على أنظمة تخطيط الموارد المؤسسية، والحصول على شهادات دولية، ونفاذًا إلى البرمجيات، وفرص تدريب مهني مرتبطة بالصناعة
وقّعت الجامعة الأميركية في الشارقة مذكرة تفاهم مع شركة "أودو"، وهي شركة رائدة عالميًا في حلول تخطيط الموارد المؤسسية مفتوحة المصدر، ضمن برنامج النخبة في كلية الهندسة في الجامعة، يهدف دمج مساق "أودو الجامعي" ضمن برامج كلية الهندسة في الجامعة، والذي يتيح للطلبة التعرف على الأنظمة المؤسسية، والحصول على شهادات احترافية معتمدة، ورسم مسارات مهنية واضحة.
يُعد برنامج النخبة في كلية الهندسة في الجامعة منصة استراتيجية لتعزيز الشراكات مع القطاع الصناعي، حيث يمنح طلبة الهندسة ميزة تنافسية عبر ربطهم بكبرى الشركات من مختلف القطاعات، كما يضمن من خلال التدريب العملي، والإرشاد الأكاديمي، والبحث المشترك، تزويد الطلبة بالمهارات التطبيقية اللازمة للنجاح في سوق عمل سريع التطور.
وبموجب هذا التعاون، تقوم الجامعة الأميركية في الشارقة بإدماج مساق "أودو الجامعي" في برامجها الهندسية، واكساب الطلبة معرفة معمقة حول العمليات المؤسسية المدعومة بأنظمة تخطيط الموارد، وتشجيع الطلبة على تطبيق ما يتعلمونه في بيئات مهنية. يغطي المساق مختلف الجوانب التشغيلية مثل المشتريات، المبيعات وإدارة علاقات العملاء، وإدارة المخزون، والتصنيع، والموارد البشرية والمحاسبة. يحصل الطالب بعد إنهاء البرنامج على دبلوم شركة "أودو"، وهو اعتماد دولي يعزز آفاقه المهنية. كما يُتاح لحاملي الدبلوم فرصة الالتحاق بتدريب عملي في المكتب الإقليمي لشركة "أودو" في دبي، لاكتساب خبرة مباشرة في دورات المبيعات، وتنفيذ الأنظمة، وأدوار دعم الأعمال. وسيتم إعداد أستاذ مختص لتدريس المساق عبر برنامج تدريبي متكامل من شركة "أودو"، مع متابعة مستمرة من استشاري تعليمي تابع للشركة.
ولتعزيز خبرة الطلبة، يقدم خبراء شركة "أودو" ورشًا تقنية متخصصة في لغة بايثون وتطوير التطبيقات ضمن بيئة شركة "أودو"، لربط الجانب الأكاديمي بالتطبيق العملي.
وقال الدكتور فادي أحمد العلول، عميد كلية الهندسة في الجامعة الأميركية في الشارقة: "يمثل هذا التعاون مع شرة "أودو" محطة مهمة في إعداد طلبتنا لمستقبلهم المهني. فمن خلال دمج التدريب المؤسسي المتخصص والشهادات المعتمدة دوليًا في مسيرتهم التعليمية، يتخرج طلبة الجامعة بأسس أكاديمية راسخة، واعتمادات عالمية، وخبرات عملية قيّمة. ويجسد هذا النموذج التعليمي سعينا نحو حلول تعليمية عالمية المستوى تمكّن خريجينا من أن يصبحوا مبتكرين وقادة في الاقتصاد العالمي القائم على التكنولوجيا".
كما توفر شركة "أودو" للجامعة تراخيص مجانية كاملة من حزمة التعليم الخاصة بها، إلى جانب ورشات تدريبية لطلبة الجامعة وأعضاء هيئتها التدريسية، بما يعزز تفاعلهم مع الأنظمة المؤسسية.
ومن جانبها قالت راشيل هاج، مدير الموارد البشرية في شركة "أودو": "يشرفنا كشركة "أودو" التعاون مع الجامعة الأميركية في الشارقة في إعداد الجيل القادم من المهندسين الذين يتمتعون بالمؤهلات المطلوبة لتحقيق النجاح في سوق العمل. من خلال دمج حلول تخطيط موارد المؤسسات وشهاداتنا الخاصة ضمن البرامج الدراسية، يكتسب الطلبة أكثر من مجرّد معارف نظرية، بل يحصلون أيضًا على الخبرة العملية اللازمة للنجاح في بيئة الأعمال الديناميكية السائدة اليوم. يعكس هذا التعاون التزامنا بتحقيق التوازن بين الأوساط الأكاديمية والصناعية، وتزويد الطلبة بالأدوات والفرص اللازمة ليصبحوا قادة المستقبل في مجالي التكنولوجيا والأعمال".
ويفتح الاتفاق المجال أمام الطلبة للمشاركة في مشاريع بحثية مشتركة، ومشاريع تخرج تحت إشراف خبراء من الصناعة، إضافة إلى مبادرات تبادل المعرفة والزيارات الميدانية المنظمة. وتلتزم شركة "أودو" كذلك بموجب الاتفاقية بتوفير فرص تدريب سنوية للطلبة، بما يمنحهم خبرات مهنية عملية موازية لدراستهم الأكاديمية.
تواصل الجامعة الأميركية في الشارقة من خلال برنامج النخبة في كلية الهندسة في الجامعة، توسيع شراكاتها الاستراتيجية مع الشركات العالمية الرائدة والمبتكرين. وتؤكد الجامعة من خلال دمج التكنولوجيا والبحث والتطوير المهني ضمن رحلة الطالب، التزامها بإعداد خريجين جاهزين للمستقبل، قادرين على دفع عجلة التقدم في مختلف القطاعات محلياً وإقليميًا وعالميًا.