الجامعة الأوروبية للعلوم التطبيقية تحتفي بالاستدامة على النطاق العالمي في برنامج محاكاة قمة المناخ كوب 30 في القاهرة

الجامعة الأوروبية للعلوم التطبيقية تحتفي بالاستدامة على النطاق العالمي في برنامج محاكاة قمة المناخ كوب 30 في القاهرة


كشفت الجامعة الأوروبية للعلوم التطبيقية في دبي عن مشاركة ثلاثة من طلاب الأعمال الرقمية وعلوم البيانات وإدارة الأعمال لديها في برنامج محاكاة قمة المناخ كوب 30، والذي يُقام في الجامعة البريطانية بالقاهرة من 4 وحتى 8 أكتوبر 2025. وتأتي هذه المشاركة عقب نجاحهم في إكمال برنامج زمالة محاكاة قمة المناخ كوب 30، وتقديم أوراق السياسات المتعلقة بالعمل المناخي، مما يعكس التزام الجامعة بإعداد القادة المستقبليين وتمكين الطلاب لتطوير الحلول اللازمة لمواجهة تحديات المناخ العالمية. 
وتتولى الجامعة البريطانية في مصر بالتعاون مع منسقية برامج الدراسات العُليا التابعة للجامعة الاتحادية في ريو دي جانيرو وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر تنظيم محاكاة قمة المناخ كوب 30، وهو برنامج تعليمي متعدد المراحل يضم الطلاب من مختلف أنحاء العالم لمساعدتهم على بناء القدرات والتدريب على البحث العلمي والمفاوضات المباشرة فيما يتعلق بسياسات المناخ والعلاقات الدبلوماسية الدولية، والذي يقوده خبراء متخصصون. ويساعد البرنامج على تزويد الطلاب بالمعرفة والمهارات اللازمة لإحداث أثر إيجابي خلال جلسات النقاش والسياسات العالمية المتعلقة بالمناخ، كما يحضّرهم للمشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (كوب 30)، الذي يٌقام بمدينة بيليم البرازيلية في نوفمبر 2025. 
وتم اختيار أليشا ماي فورتين ولويز أولتمان وسيف اسماعيل من الجامعة الأوروبية للعلوم التطبيقية في دبي من بين 150 مشاركاً للانضمام إلى برنامج محاكاة قمة المناخ كوب 30، حيث شاركوا في جلسات النقاش وساهموا بتطوير حلول السياسات وتناولوا التحديات المناخية الملحّة. وتأتي مشاركتهم عقب إنهاء برنامج بناء القدرات المكثف عبر الإنترنت، والذي استمر لمدة أسبوعين، حيث قاموا بإجراء البحوث العلمية وقدموا سياساتهم وتحليلاتهم المتعلقة بمعالجة الشح المائي والجفاف والفيضانات التي تهدد الأمن البشري، بالإضافة إلى الأنظمة والمنظومات الغذائية حول العالم، وعرضوا مقترحاتهم حول الإجراءات المستدامة لمعالجة التأثيرات المناخية. كما حصل الطلاب على التوجيه اللازم من الخبراء لتعزيز استراتيجياتهم وتحسين عملية صياغة السياسات. 
وقام المشاركون في برنامج محاكاة قمة المناخ كوب 30 بتأدية دور مندوبي الدول وكبار المحاورين والجهات الفاعلة غير الحكومية في أجواء تحاكي مؤتمر الأمم المتحدة. وشارك الطلاب في مجموعات عمل وجلسات عامة ولجان صنع السياسات، حيث قاموا بإجراء المفاوضات وتعاونوا على تطوير قرارات قائمة على البحث العلمي تعكس أجندة مؤتمر المناخ كوب 30 الرسمية، بما في ذلك تطوير العمل المناخي وإيجاد خطط وطنية جديدة واستعراض تعهدات تمويل تهدف إلى الحفاظ على مستويات الاحتباس الحراري عند 1.5 درجة مئوية. واختتمت هذه المفاوضات بإقرار نهائي لمحاكاة المؤتمر، والذي سيتم الإعلان عنه خلال المؤتمر الفعلي في بيليم. كما تم اختيار 20 طالباً استثنائياً للمشاركة في المؤتمر الفعلي، مما يساعد على سد فجوات مشاركة الشباب في صنع سياسات المناخ العالمي.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قالت الأستاذة الدكتورة إيمان أبوخوصة، أستاذة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الجامعة الأوروبية للعلوم التطبيقية في دبي: "نشعر بالفخر حول تميز طلابنا والتزامهم خلال هذه التجربة المميزة. ويعكس برنامج محاكاة قمة المناخ كوب 30 أجواء المفاوضات الفعلية المتعلقة بالمناخ، مما يوفر لهم منصة فريدة للتعلم والاستفادة من معرفتهم وقدراتهم الدبلوماسية ومهارات التفكير النقدي لديهم. ونلتزم في الجامعة الأوروبية للعلوم التطبيقية بتوفير هذه التجارب التعليمية الاستثنائية التي تساهم في إعداد طلابنا لتولي المناصب القيادية، ومساعدتهم كخبراء مختصين وصنّاع التغيير المستقبليين".
ومن جانبهم، قال الطلاب المشاركون في برنامج محاكاة قمة المناخ كوب 30: "تمثل المشاركة في البرنامج بالجامعة البريطانية في القاهرة مصدر إلهام كبير وتجربة استثنائية لنا. وساعدنا التواصل مع طلاب من أكثر من 90 جامعة يمثلون الدول حول العالم على التفكير بشكل نقديّ والتعاون عبر الثقافات المتنوعة والمفاوضة بشكل مؤثر وفعال في ما يتعلق بالقضايا المناخية المعقدة. وتطلبت هذه التجربة التزاماً عميقاً وبحثاً واسعاً، بالإضافة إلى عمل جماعي قوي وجلسات حوارية طويلة. وقد ساعدتنا على صقل مهارات التواصل والتفاوض لدينا، وساهمت في إثراء منظورنا العالمي، وعمّقت مستوى فهمنا لسياسات المناخ العالمية. والأهم من ذلك، عززت التزامنا بالمساهمة في العمل المناخي الفعال لبناء مستقبل أكثر استدامة".